طارق درويش: كوادر الأحرار الاشتراكيين جاهزة.. وتحالف الأحزاب يعيد رسم خريطة البرلمان

أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن الحزب يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بكوادر حقيقية تمتلك الثقة والقدرة على الإنفاق، ولها رصيد شعبي وتاريخ نضالي يُحسب لها، مشددًا على أن من أبرز المعايير التي تم وضعها لاختيار المرشحين هي أن يكونوا أهلًا للمسؤولية ويحظون بقبول واسع بين الناس، وقادرين على تمويل حملاتهم الانتخابية بما يليق بقوة التحدي وطبيعة المرحلة.
وقال درويش خلال فعاليات اجتماع تحالف الأحزاب المصرية، إن حزب الأحرار الاشتراكيين حزب عريق له تاريخ مشرف، وكان له نواب مشهود لهم بالكفاءة والمواقف الوطنية داخل البرلمان، مضيفًا: “لدينا قيادات حزبية مؤهلة وقادرة على خوض الانتخابات بثقة ووعي واستعداد كامل، وسنكون في قلب المعركة لخدمة الوطن والمواطن”.
وأشار رئيس الحزب إلى أن هذا الاجتماع، وما شهده من التفاف واتحاد بين مختلف الأحزاب، يُعد تجسيدًا حيًا للديمقراطية، ويؤكد نجاح النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، في إدارة هذا الكيان الكبير بروح يسودها الحب والاحترام والتقدير للجميع، مثمنًا جهوده المستمرة وسياسته الناجحة التي جعلت من التحالف قوة سياسية يُحسب لها حساب.
وأوضح درويش أن تحالف الأحزاب المصرية أصبح اليوم أكثر جاهزية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بفضل امتلاكه لكوادر سياسية تمتلك رصيدًا حقيقيًا من العمل الحزبي والبرلماني، مؤكداً أن التحالف لا يسعى فقط للمشاركة، بل لتحقيق نتائج ملموسة تعكس تماسكه وقدرته على تمثيل المواطنين بشكل حقيقي.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الموسع لتحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم نحو 42 حزبًا سياسيًا تحت مظلته، بحضور أعضاء المجلس الرئاسي للتحالف وعدد كبير من قيادات الأحزاب وممثلي وسائل الإعلام، والذي ناقش عددًا من الملفات المحورية على رأسها المحاور الأساسية للبرنامج الانتخابي، وملف المقاعد الفردية التي سيخوض التحالف بها السباق في مختلف المحافظات.
ويأتي الاجتماع في توقيت سياسي بالغ الأهمية، مع اقتراب العد التنازلي للاستحقاق النيابي المرتقب في 2025، حيث تسعى الأحزاب إلى ترتيب صفوفها مبكرًا، وتوسيع دائرة التنسيق والتفاهم، من أجل خوض معركة انتخابية موحدة وقوية تُعبّر عن الشارع وتحقق طموحات الجماهير، وتُقلل من فرص التشتت داخل الدوائر.
وقال تحالف الأحزاب المصرية اليوم لا يراهن فقط على الوجود، بل على التأثير والفوز وتقديم نموذج ديمقراطي يليق بمصر الجديدة.