بيان جديد من حركة حماس.. رسالة قوية إلى ابطال الضفة الغربية

قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن «اغتيال قوات الاحتلال للأسرى المحررين وتصعيد جرائم القتل في الضفة الغربية، يؤكد العقلية الدموية لحكومة الاحتلال الفاشي، التي لا تتورّع عن استهداف كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب شاملة تستهدف وجود شعب فلسطين وهويته، وتفرض على الجميع الالتفاف في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال».
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الأربعاء: «إننا إذ ننعى الشهيد الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، والذي اغتالته قوات خاصة من جيش الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس، لنؤكد أن شعبنا ومقاومته لن يهدأ لهم بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا».
وشددت على ضرورة إشعال فتيل المواجهة مع الاحتلال إلى أقصى درجة في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، لا سيما مع وصول جرائم المحتل لمستويات غير مسبوقة، وانتهاكاته الخطيرة لكل المواثيق والأعراف الدولية، بما فيها إعاقة عمل الطواقم الطبية بل واستهدافها بشكل مباشر.
وواصلت: «ندعو أبطال الضفة وشبابها الثائر إلى التصدي بكل قوة لعدوان الاحتلال الواسع، وجرائمه المتكررة بحق شعبنا وأسراه ومقدساته، والوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتي تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان».
اغتالت قوة إسرائيلية خاصة، في وقت متأخر الليلة الماضية، الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات في بلدة طمون جنوب طوباس، واحتجزت جثمانه، كما اعتقلت مطاردا بعد إصابته بالإضافة إلى اعتقال آخرين.
وأكدت مصادر محلية في وقت لاحق وعقب ساعات من عملية الاغتيال، أن شهيد طمون هو الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، رايق بشارات.
والشهيد بشارات، هو أسير محرر أمضى أكثر من 9 سنوات في سجون الاحتلال، واستشهدت زوجته في انتفاضة الأقصى بينما كانت حاملا بطفلهما.
وأصيب الشهيد بشارات، في انتفاضة الأقصى كذلك، وبترت يداه الاثنتين من الكف، وهو مطارد للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2023، وتزعم قوات الاحتلال أن بشارات الرجل الأخطر في طوباس بالنسبة لها.
ويتهم الاحتلال الإسرائيلي الشهيد بشارات، بالوقوف خلف كتيبة طمون في طوباس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي