عرض مسرحي مصري يجذب الجماهير في باريس.. تفاصيل

استضافت العاصمة الفرنسية باريس العرض الأول للمسرحية الكوميدية التراجيدية "عتريس في باريس"، بحضور سفير مصر في فرنسا، علاء يوسف.
وقد امتلأت القاعة بضواحي باريس بحضور جماهيري غفير ضم أفرادًا من الجالية المصرية، وشخصيات بارزة من عالم الثقافة، وعشّاق المسرح.
أحمد بدير ممثلًا ومخرجًا: رحلة "عتريس" بين الحلم والواقع
المسرحية، من إخراج وبطولة الفنان الكبير أحمد بدير، جذبت الجمهور بعمق مضمونها وقوة أدائها. وقدّم بدير في الدور الرئيسي أداءً امتزجت فيه المشاعر الصادقة بروح الدعابة والتأمل الاجتماعي، مجسدًا شخصية ممزّقة بين عالمين، في رؤية مؤثرة عن وهم الهجرة وحلم مستقبل أفضل.
نجوم العمل يثرون المشهد المسرحي
إلى جانب أحمد بدير، أبدع فريق تمثيلي لامع في رسم لوحة إنسانية نابضة: وقاد الفنان محمد الصاوي العمل برؤية فنية سلسة ومؤثرة، وتألقت الفنانة رانيا فريد شوقي، بحضورها المسرحي اللافت الذي أكد الإرث الفني لعائلتها.وأضفت الفنانة المغربية الموهوبة كوثر البارودي بعدًا ثقافيًا ثريًا من خلال مزجها الدقيق بين الهويات المغربية والمصرية والفرنسية.
وقدّم الفنان علاء بهي الدين وأعضاء آخرون من الفرقة أداءً صادقًا ومهنيًا نقل ببراعة التوترات الاجتماعية والعائلية التي تناولها النص.
"عتريس في باريس": حلم الهجرة وتضحياتها
تدور أحداث المسرحية حول قصة مهاجر مصري يُدعى "عتريس"، يتزوج من امرأة فرنسية طمعًا في تحقيق مستقبل مستقر. في الوقت ذاته، تبيع زوجته الحقيقية وشقيقها في مصر ممتلكاتهما على أمل اللحاق به. ليكتشف المشاهد في النهاية أن كل ما مر به "عتريس" لم يكن سوى حلم. تطرح المسرحية بأسلوب راقٍ ومؤثر وهم الهجرة وتضحياتها وتناقضاتها.