بوابة الدولة
السبت 13 سبتمبر 2025 02:17 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مدبولي: مطار سفنكس الدولي يتميز بموقعه الجغرافي الفريد قرب الأهرامات والمتحف المصري الأردن وبريطانيا يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لوقف النار في غزة وفتح المعابر الإنسانية وزير الإسكان يتفقد سير العمل بالمشروع السكني ”جنة 4” بمدينة الشيخ زايد وزير قطاع الأعمال :مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار” قلعة صناعية تشهد تطويرًا شاملًا النائب أحمد قورة يكتب مصر تفضح خونة فلسطين فى الا مم المتحدة رئيس الوزراء يبدأ جولة لتفقد تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير غدًا.. آخر فرصة لتقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة للتنسيق جامعة أسيوط تعلن عن تنظيم النسخة الخامسة والسبعين وزير الصحة يتلقى تقريرا يفيد بتنفيذ مرور ميداني على 37 مشروعًا صحيًا جاريًا بـ13 محافظة ياسر الحفناوي: إعلان نيويورك يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الحرب على غزة وتحقيق السلام العادل سؤال برلماني للنائب محمد زين الدين بسبب زيادة أسعار توصيل الغاز الطبيعي في إدكو وزيرة التنمية المحلية توجه بإحالة عدد من المسؤولين بمدينة الخانكة إلى النيابة

دار الإفتاء: شهداء الآخرة سبعة منهم من مات فى الحريق

حريق
حريق

أكدت دار الإفتاء أن المقرر أن الشهداء على ثلاثة أقسام؛ الأول: شهيد الدُّنيا والآخرة: الَّذي يُقْتَل في المعركة والدفاع عن الأوطان، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» متفقٌ عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمى هذه الشهادة بالشهادة الحقيقية.

والثاني: شهيد الدُّنيا: وهو مَن قُتِلَ كذلك، ولكنه قُتِلَ مُدْبِرًا، أو قاتل رياءً وسُمعةً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا.

والثالث: شهيد الآخرة: وهو مَن له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام الشهيد من النوع الأول في الدنيا مِن تغسيله وتكفينه والصلاة عليه؛ وذلك كالميِّت بداء البطن، أو بالطَّاعون، أو بالغرق، أو الهدم، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحُكْمية.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» أخرجه الشيخان.

وعَنْ جَابِر بْنِ عَتِيكٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَابِتٍ لَمَّا مَاتَ قَالَتِ ابْنَتُهُ: وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ شَهِيدًا، أَمَا إِنَّكَ قَدْ كُنْتَ قَضَيْتَ جِهَازَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْقَعَ أَجْرَهُ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ، وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ؟» قَالُوا: قَتْلٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ»

قال كمال الدين الدَّمِيرِيُّ في "النجم الوهاج" : [الشهداء ثلاثة أقسام: شهيد في حكم الدنيا -في ترك الغسل والصلاة- وفي الآخرة، وهو: مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا. والثاني: شهيد في الدنيا دون الآخرة، وهو: مَن قاتل رياء وسمعة وقُتِل، والمقتول مدبرًا أو وقد غلَّ من الغنيمة، فلا يغسل ولا يصلى عليه، وليس له من ثواب الشهيد الكامل في الآخرة. والثالث: شهيد في الآخرة فقط، وهم: المبطون، والمطعون، ومَن قتله بطنه، والغريق، والحريق، واللديغ، وصاحب الهدم، والميت بذات الجنب أو محمومًا، ومَن قتله مسلم أو ذمي أو باغ في غير القتال، فهؤلاء شهداء في الآخرة لا في الدنيا؛ لأن عمر وعثمان رضي الله عنهما غُسِّلَا وهما شهيدان بالاتفاق] اهـ.

فهذه الأسباب المتعددة وغيرها قد تفضَّل الله تعالى على مَن مات بها صابرًا مُحتسبًا بأجر الشهيد؛ لِما فيها من الشِّدَّة وكثرة الألم والمعاناة.

قال الإمام أبو الوليد الباجي في "المنتقى" في شرح حديث جابر بن عتيك رضي الله عنه: [وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ؟» سؤال لهم عن معنى الشهادة؛ ليختبر بذلك علمهم، ويفيدهم مِن هذا الأمر ما لا عِلْمَ لهم به، قالوا: القتل في سبيل الله، وإنما سألهم عن جنس جميع الشهادة فأخبروه عن بعضها؛ وهو جميع ما كان يسمَّى عنده شهادة، فقالوا: القتل في سبيل الله، فأخبرهم صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ الشهادة سبعة سوى القتل في سبيل الله؛ تسليةً للمؤمنين، وإخبارًا لهم بتفَضُّل الله تعالى عليهم، فإنَّ الشهادة قد تكون بغير القتل، وإن شهداء أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أكثر مما يعتقدهُ الحاضرون. وهذه ميتات فيها شِدَّة الأمر، فتفضل الله تعالى على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأن جعلها تمحيصًا لذنوبهم؛ زيادةً في أجرهم حتى بلَّغهم بها مراتبَ الشهداء] اهـ.

وقال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" شارحًا حديث أبي هريرة المتقدم: [وقد قال العلماء: وإنما كانت هذه الموتات شهادة بتفَضُّل الله تعالى؛ بسبب شِدَّتها وكثرة ألَمِهَا] اهـ.

وكان قد لفظ خالد محمد شوقى، سائق واقعة إنقاذ محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان انفاسة الأخيرة منذ قليل داخل مستشفي أهل مصر، متأثرا بإصابته بحروق بالغة جراء الحريق الذي نشب فى سيارة تحمل مواد بترولية، ومن المقرر نقله جثمانه إلى مسقط رأسه بالدقهلية، استعدادا لتشيع الجثمان ودفنه بقريته.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1491 48.2491
يورو 56.2526 56.3791
جنيه إسترلينى 65.0736 65.2425
فرنك سويسرى 60.2015 60.3642
100 ين يابانى 32.5420 32.6206
ريال سعودى 12.8336 12.8610
دينار كويتى 157.5664 157.9453
درهم اماراتى 13.1082 13.1369
اليوان الصينى 6.7587 6.7730

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5589 جنيه 5566 جنيه $117.13
سعر ذهب 22 5123 جنيه 5102 جنيه $107.37
سعر ذهب 21 4890 جنيه 4870 جنيه $102.49
سعر ذهب 18 4191 جنيه 4174 جنيه $87.85
سعر ذهب 14 3260 جنيه 3247 جنيه $68.33
سعر ذهب 12 2794 جنيه 2783 جنيه $58.56
سعر الأونصة 173824 جنيه 173113 جنيه $3643.12
الجنيه الذهب 39120 جنيه 38960 جنيه $819.90
الأونصة بالدولار 3643.12 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى