بوابة الدولة
الأحد 26 أكتوبر 2025 09:52 مـ 4 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
زيارة وفد المقاولون العرب لتنفيذ مشروع مسجد ”دار الهداية” بأكرا. بغانا مستوطنون يهاجمون المزارعين في ترمسعيا والمغير شرق رام الله الملك عبدالله يفتتح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة ويؤكد وقوف الأردن بجانب غزة الاحتلال يعتقل نحو 13 فلسطينيا..ونادي الأسير يؤكد تعرض 49 أسيرة لجرائم منظمة الهجرة الدولية: احتياجات الإيواء في غزة مُلحّة للغاية و90 % من السكان نازحين القاهرة الإخبارية: اشتباكات في الفاشر بعد إعلان ”الدعم السريع” السيطرة على الفرقة السادسة صحة سوهاج: إجراء 830 عملية و234 قرارًا على نفقة الدولة بوحدة قسطرة القلب بطهطا التوسع في إقامة أسواق اليوم الواحد في القاهرة سعر الدولار يواصل الهبوط في ختام تعاملات اليوم وزير البترول يترأس اجتماع أعضاء اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس 2026 شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة شرق لبنان انفجارات تهز غزة إثر نسف الاحتلال مباني سكنية في الزيتون والشجاعية

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الأحزاب .. الإنتخابات رؤيه لله ثم للتاريخ فهل من منتبه .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

يقينا .. أدرك زخما كبيرا يشهده الآن واقعنا السياسى ، ونشاطا حزبيا رائعا وغير مسبوق تمخض عنه لقاءات ، ومؤتمرات ، وفعاليات ، عظم ذلك أننا مقبلون على الإنتخابات البرلمانيه ، كنت أتمنى أن يتم تعظيم هذا التوجه من خلال منح مساحات متساويه لكل الأحزاب ، وتعظيم وجود شعبى حقيقى لتلك الأحزاب على الأرض ، وهذا بالقطع لن يتأتى فى ظل قانون الإنتخابات بشقيه القائمه المطلقه ، والفردى بالدوائر المتسعه ، وهذا ماأكد عليه الحوار الوطنى وليس أنا ، لأن التفاعل الحزبى ، أوالنشاط السياسى مرهون بإدراك كل الفاعلين فيهما مصداقية التوجه ، ووجود رغبه حقيقيه لتعظيم النشاط الحزبى وتنمية قدرات ممارسيه ، وتقوية البنيه الحزبيه لخلق كوادر فاعله ، وإدراك أيضا أن سياسة قصر الأداء على حزب بعينه فى النشاط الحزبى ، والزخم الشعبى ، وحتى الإنتخابات يضعف هذا الحزب ذاته وكذلك أصحاب الحظوه من الأحزاب المسموح لها بالمشاركه معه فى تصدر المشهد ولو على هامش الذكرى ، ويتحول كل من فيهم إلى مجموعات من خيالات المآته ، بل إنه يضعف الحزب المتصدر المشهد نفسه لأنه يقضى على الإبداع بداخله ، أو أن يخرج من رحمه كوادر سياسيه حقيقيه وليست مصطنعه ، المأساه أن الأحزاب المسموح لها بكل شيىء يصدق المنتمين لها أن لهم شعبيه بجد فينعدم التنافس ، ويتضاءل الأداء ، ويكون هذا الوطن الغالى هو الخاسر الوحيد ، هذا بصدق وتجرد ورغبة أكيده فى ان يكون وطننا الغالى أعظم الأوطان .

يتعين اليقين أن الحزب المدعوم به شخصيات تفوق قدراتهم ألف مره المنتمين للأحزاب الأخرى بكل تصنيفاتها السياسيه ، بل شخصيات جديره بالإحترام على المستوى الشخصى ، وقيادات بجد تستطيع أن تحدث حراكا حقيقيا فى الشارع المصرى إذا فرض عليها التنافس وأدركت حتمية العطاء لتأكيد الشعبيه ، واليقين أن الرحرحه والعنايه الزائده ، وفتح الباب على مصراعيه لإقامة نشاط بلا أى عناء يقتل روح المنافسة من الداخل ، بل إن جميعهم ليسوا فى حاجه لنفاق ، أو طبل ، أو الترويج لنشاط ، أو تسفيه الأحزاب الأخرى ، تأكيدا على شعبيه ، وذلك بإستخدام مواقع صحفيه كثيره ، لأن الشيىء إذا زاد عن حده إنقلب لضده ، من هنا كان من الأهميه عدم إستخدام تلك المواقع الإخباريه للإمعان فى التأييد طوعا أو كرها ، والدعم عمال على بطال بلارؤيه ، أو هدف أوغايه، لأن تلك القيادات بحق ليسوا فى حاجه لترويج ، لأن شخوصهم محل تقدير ، ولديهم القدره على العطاء ، يبقى من الأهميه تغيير تلك السياسه ، والتأكيد على أن يكون هناك رأى آخر محترم يصب فى صالح الوطن طالما كان فى إطار من الموضوعيه والإحترام ، والحجه والبيان ، وليس التطاول والإسفاف ، بل إننى أطالب بالتصدى القانونى والشعبى ومن الأجهزه لكل من يعظم نهج التجاوز ، والإنحطاط ، وقلة الأدب ، مهما كان تبعيته الحزبيه حتى ولو كان تابعا للحزب الذى ينال الدعم تصويبا للمسار ، وضبطا للأداء ، وترسيخا أن مصرنا الحبيبه تستحق أن يكون الممارسين للسياسه بها على مستوى المسئوليه الوطنيه والشخصيه ، يجدر التأكيد على الحقيقه الواضحه والتى مؤداها أن الأحزاب جميعها لاحول لها ولاقوة ، القديم منها ذا التاريخ ، ومن منهم حديث ، جميعا لإعتبارات كثيره لم يرتقوا بصدق لأى مستوى سياسى ، أو حتى شعبى ، لأن المساحه المسموح لهم ممارسة النشاط فى إطارها " متر فى متر " فكيف يسمعهم الناس ، تعايشت تلك الأحزاب مع هذا الواقع حتى مات بعضها بالسكته القلبيه ، ومن تبقى منهم على قيد الحياه تم وضعه على جهاز تنفس صناعى إلى أن ينظر فى أمره ، هل سيسمح له بالعيش أم سينزع من عليه الجهاز ويترك ليموت .

بمنتهى المصداقيه .. أدرك التحديات التى يواجهها وطننا الغالى داخليا وخارجيا ، حيث نحاصر بالإضطرابات من جميع الجهات السودان ، وليبيا ، وقبلهم واعظمهم غزه ، وما يفعله الصهاينه الملاعين على الحدود خير شاهد على ماأطرح ، وكذلك المزايدين بالداخل ، وحملة الشعارات التى كشفت المحن أنهم كاذبون حتى الذين أقنعونا ذات يوم أنهم " بتوع ربنا " الأمر الذى معه يتعين إدراك أنه لامجال للمزايده على أى شيىء ، واليقين أن مصرنا الحبيبه فوق الجميع ، ولو تعارض هذا النهج مع الأداء الحزبى فاليذهب الأداء الحزبى إلى غير رجعه ، بل فاليذهب كل الأحزاب إلى غير رجعه ، وهذا أمر جلل يدركه كل المصريين ، لذا كان من الوطنيه أن يصطفوا جميعا عن قناعه خلف القياده السياسيه لمواجهة هذا الإجرام ، يوضحوا ، وينبهوا ، مايرونه في حاجه لتصويب لتحقيق مزيدا من التماسك ، مزيدا من الترابط ، مزيدا من الإصطفاف ، وهذا لن يتأتى أو يكون له ثمار وسط هذا التهميش لكل الأحزاب ، وتلك البروباجندا التى يحدثها حزبا بعينه حتى ظن الناس أن هذا الحزب ينافس الحزب الحاكم فى أمريكا ، لكنهم سرعان ماأدركوا أنه ينافس نفسه ، أو بالدقه طواحين الهواء .

تلك رؤيتى وقناعاتى أطرحها تناغما مع ضميرى الوطنى ، الذى يستقر لديه اليقين أنه ليس لنا وطنا غيره ، لذا ندافع عنه بأرواحنا ، وندفع عنه كل مكروه وسوء ، من يعتبر ذلك نفاقا فنعم النفاق ، رغم أننى يعلم الله تعالى أنه عبر مسيرة حياتى التي تكاد تصل لنهايتها تلك قناعاتى التي نشأت عليها طبقا لثوابت عائلتى العريقه ، منذ أن كنت صبيا قبل إمتهانى للصحافه قبل أربعين عاما مضت ، لدرجة أننى أشعر بالخجل إذا كتب القلم ماأستشعر أنه قد يكون نفاقا ، أو إفتقدت الصدق حديثا ، أو إبتعدت عن تناول هموم الناس بصراحه ، يتعاظم ذلك كله أمام الشعور بالعجز عن تحقيق مايجعل المواطن مستورا ، هذا يجعلنى أقول بصدق أن القلب يئن من الوجع مما أرصده من أحوال البسطاء من الناس الذين أنا جزءا من كيانهم ، وأقيم في رحابهم حيث قاع الريف المصرى ، مرجع ذلك أننى لاأملك إلا سلاح القلم الذى فرضت الظروف أن أعيش في زمان أتحسس فيه الكلمات التي يخطها قلمى حتى لاتكون تكأه لمغرض لايعرف قيمة التعبير عن أحوال الناس بصدق ، وطرح همومهم بصراحه ، ليستقر حالهم ويكونوا فاعلين بالمجتمع لامحبطين ، داعمين لامتخاذلين ، خاصة وأن عضوية البرلمان لم تعد تحقق الغايات النبيله التي من أجلها يحرص المواطن على إختيار نوابه بالبرلمان ، بعد أن تلاشت الإراده الشعبيه ولم تعد سبيلا للإتيان بنائب بالبرلمان يعبر عن هموم المواطن ويناقش قضايا الوطن بصدق . تلك رؤيه أطرحها لله ثم للتاريخ إبراءا للذمه .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية عضو مجلس النواب السابق .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى26 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4714 47.5714
يورو 55.1855 55.3113
جنيه إسترلينى 63.1797 63.3509
فرنك سويسرى 59.6375 59.8082
100 ين يابانى 31.0494 31.1229
ريال سعودى 12.6570 12.6847
دينار كويتى 154.8166 155.1934
درهم اماراتى 12.9248 12.9538
اليوان الصينى 6.6655 6.6803

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6285 جنيه 6230 جنيه $132.22
سعر ذهب 22 5760 جنيه 5710 جنيه $121.20
سعر ذهب 21 5500 جنيه 5450 جنيه $115.69
سعر ذهب 18 4715 جنيه 4670 جنيه $99.16
سعر ذهب 14 3665 جنيه 3635 جنيه $77.13
سعر ذهب 12 3145 جنيه 3115 جنيه $66.11
سعر الأونصة 195510 جنيه 193730 جنيه $4112.35
الجنيه الذهب 44000 جنيه 43600 جنيه $925.51
الأونصة بالدولار 4112.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى