”عطاء” و”الدمج” يتوسعان في دعم التعليم الدامج لذوي الإعاقة

في خطوة جديدة تؤكد استمرار النجاحات في دعم دمج ذوي الإعاقة، وقّع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" وجمعية الدمج لذوي الإعاقة لتنمية المجتمع بأسيوط مشروعين جديدين لتطوير مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة المنيا، والتوسع في دعم الدمج التعليمي للطلاب ذوي الإعاقات الذهنية والبصرية والتوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم.
جاءت الاتفاقية بتوقيع الأستاذة أميرة الرفاعي، المدير التنفيذي لصندوق "عطاء"، والدكتورة سالي أبادير، المدير التنفيذي لجمعية الدمج، ضمن شراكة أثبتت نجاحاً كبيراً في مشروع سابق بأسيوط، حيث تم تزويد مدرسة النور هناك بـ66 آلة بركينز، وتدريب الطلاب على طريقة برايل، إلى جانب تجهيز معمل تكنولوجيا حديث وتدريب معلمين على استخدام التكنولوجيا المساعدة، مما أدى إلى تحسين قدرات 84% من طلاب المرحلة الابتدائية و72% من طلاب الإعدادية والثانوية.
وأكدت الأستاذة أميرة الرفاعي أن هذه المشروعات تمثل امتداداً لمبادرات "مدارس مرحبة ومتطورة" التي نُفّذت في محافظتي القاهرة وأسيوط، حيث تم تفعيل الدمج المدرسي في 63 مدرسة واستفاد منها أكثر من 300 طالب، مع توفير أدوات مساعدة وتأهيل الطلاب على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
ومن المنتظر أن تشمل المرحلة المقبلة تقديم خدمات تعليمية وداعمة لـ387 طالباً من ذوي الإعاقة في 71 مدرسة حكومية خلال عامين.
والجدير بالذكر أن "عطاء" هو أول صندوق استثمار خيري في مصر يُخصص لدعم ذوي الإعاقة، ويتميّز بضمان استدامة التمويل من خلال استثمار العوائد دون المساس برأس المال، ما يعزز من كفاءة الأداء والرقابة على التنفيذ. ويُتاح الاستثمار في وثائق الصندوق للأفراد والشركات عبر عدد من البنوك المصرية وبنك ناصر الاجتماعي.