في رسالة صادقة من نائب لا يعرف التراخي.. أحمد قورة يكشف لأهالي دار السلام بسوهاج ما تحقق على أرض الواقع في مجال التعليم

أحمد عبد السلام قورة في رسالة لأبناء دائرته بدار السلام .. نعمل ليلًا ونهارًا من أجلكم.. وخدمة المواطن شرف لا يعلوه شرف"
وجه النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، رسالة مفتوحة إلى أهالي دائرته بمركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج، استعرض خلالها حجم الجهد المبذول والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في قطاع التعليم العام والأزهري، مؤكداً أن خدمة أبناء الدائرة كانت وما زالت التزاماً وعهداً قطعه على نفسه منذ أن نال شرف تمثيلهم في مجلس النواب.
وقال قورة في رسالته، "منذ اليوم الأول لي في البرلمان وأنا أضع نُصب عيني أن أكون خادمًا لأهلي، وساهرًا على مصالح أبناء دار السلام، نعمل ليلًا ونهارًا لا نكلّ ولا نملّ، لأننا نؤمن أن النائب الحق هو من يترجم آمال الناس إلى واقع، ويحمل همومهم إلى أروقة التنفيذ، وهو ما نسعى إليه في كل خطوة وكل ملف".
إنجازات مشهودة في التعليم العام.. مدارس جديدة وتوسعات وتدعيمات ملموسة
وأكد قورة أنه نجح في تنفيذ عدد كبير من المطالب الجماهيرية في مجال التعليم، بداية من استصدار الموافقات الرسمية لتحويل مدرسة عبد الحميد رضوان الثانوية إلى ثانوي بنات، ومدرسة محمد عبد الحميد رضوان إلى ثانوي بنين، بما يحقق رغبة أولياء الأمور ويوفر بيئة تعليمية أفضل لأبنائنا وبناتنا، إلى جانب إنشاء جناح توسع بكل منهما لتقليل الكثافات داخل الفصول.
كما أعلن النائب عن موافقة الهيئة العامة للأبنية التعليمية على إدراج مدرسة هاشم عسيري في خطة الإنشاءات وبدء العمل الفعلي، بعد حل مشكلة التخصيص التي كانت متعثرة منذ 2016.
وشدد على أنه يتابع بنفسه ملف الكهرباء بالمدارس، حيث تم حل أزمة فصل التيار الكهربائي عن خمس مدارس من خلال تركيب العدادات اللازمة وتحويلها من نظام "الممارسة" إلى الوضع القانوني السليم.
وأضاف: "تقدمتُ بمذكرة لوزير التربية والتعليم بشأن العجز الحاد في المعلمين بدار السلام، وقد تمت الاستجابة بتوفير معلمي الحصة وصرف مستحقاتهم، كما تابعت تنفيذ تدبيش كورنيش النيل الملاصق لمدرسة نجع القيزان بتكلفة 10 ملايين جنيه لحماية أبنائنا من خطر نحر النهر، فضلًا عن التوسع في مدارس دار السلام الإعدادية والعرب والعطيات وصديق المنشاوي والصناعية والزراعية، وقد بدأ العمل في بعض المواقع بالفعل".
وأكد النائب أنه يواصل متابعة صرف مستحقات معلمي الحصة، وأعضاء غرف العمليات، كما يتابع عن قرب تطبيق الحد الأدنى للأجور للمعلمين والعاملين بالمدارس الخاصة، في إطار حرصه على حقوق كل العاملين في الحقل التعليمي.
وأشار إلى أنه تقدم بطلب لتخصيص محطتي مياه مهجورتين في أولاد خلف وجزيرة النصيرات لتحويلهما إلى مدارس تعليم أساسي، وهو ما يعكس إصراره على إيجاد حلول غير تقليدية لمواجهة الكثافات داخل الفصول.
في التعليم الأزهري.. قفزة نوعية وتوسع مدروس
وحول التعليم الأزهري، فقد كشف" قورة " عن إدراج عدة معاهد جديدة بخطة الإنشاءات، من بينها معهد نجع موسى، ومعهد أولاد يحيى قبلي، ومعهد الشهيد إسلام أحمد عبد المنعم بنقنق، كما تم التقدم بطلبات لإحلال وتجديد معاهد البلابيش بحري، وفتيات الكرنك، وفتيات أولاد خلف، لتكون على مستوى يليق بأبناء الدائرة.
رسالة حب ووفاء لأهالي دار السلام
واختتم قورة رسالته قائلًا: "أنتم أهل الفضل والوفاء، وما أقوم به هو أقل واجب تجاه من منحني ثقته، وسأظل عند حسن ظنكم ما حييت، لا أبحث عن شهرة أو منصب، بل عن رضا الله ثم رضاكم. كل مدرسة جديدة تُبنى، وكل معلم يحصل على حقه، وكل طفل يجد فصلاً مهيأ له.. هو نجاح لنا جميعًا، وهو ثمرة تعاوننا كنواب ومواطنين ومسؤولين. أعدكم أن القادم أفضل، وأن دار السلام ستظل في القلب والوجدان".
وتعكس هذه الرسالة كما وصفها مراقبون للاحداث البرلمانية ،أن النائب أحمد قورة لا يعرف المستحيل، وأنه يمثل نموذجًا للنائب الحقيقي الذي يسابق الزمن لخدمة أهله، ويفتح أبوابه ومكاتبه قبل أن تفتحها الوزارات، وينتقل بهموم الناس من قاعة البرلمان إلى مكاتب الوزراء، ومن الورق إلى التنفيذ على الأرض.