بوابة الدولة
الجمعة 22 أغسطس 2025 02:14 صـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أحوال المواطن المعيشيه بصراحه وعلاقتها بالإنضباط والسياسه . مصر تحصد الفضية في الريشة الطائرة بالبطولة العربية المدرسية بالأردن د. عبدالسند يمامة : نؤيد بقوة الموقف المصري الرافض لتهجير ابناء غزة محافظ أسيوط يشارك الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك وملايين الزائرين الليلة مدرسة عثمان بن عفان تفوز بالمركز الأول في مسابقة 100 معلم بالبحيرة” 81 حكماً يديرون نهائيات كأس العالم تحت 17 عام FIfA قطر 2025 الصحة تطلق حملة (صحة وطن) بالإسكندرية لتطبيق المبادرات الرئاسية” ضبط نادٍ صحي غير مرخص بالقاهرة لممارسة أعمال منافية للآداب حماة الوطن يبدأ أولى اجتماعات الترتيب لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 ضبط سيدة حاصلة على معهد تجاري تنتحل صفة طبيب وتزاول مهنة الطب بالبحيرة عمر مرموش يُفاجئ الجميع بأصعب مدافع واجهه فى الدورى الإنجليزى ”البيت والغيط” وأندية للجاليات.. وزير الرياضة يبحث دعم اتحاد شباب المصريين بالخارج

صلاح جاهين.. تعرف على أول ديوان وآخر قصيدة فى ذكرى رحيل صاحب الرباعيات

صلاح جاهين
صلاح جاهين

تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر ورسام الكاريكاتير الكبير الراحل صلاح جاهين، والذى رحل عن عالمنا فى 21 أبريل 1986، أحد أعمدة شعر العامية المصرية، وأحد أبرز المثقفين المصريين فى القرن العشرين، وهو مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر.

في عام 1955 أصدر جاهين ديوانه الأول "كلمة سلام"، وكتب الروائي الكبير فتحي غانم في مجلة آخر ساعة عن هذا الديوان مقالاً في 28 ديسمبر من نفس العام حمل عنوان "شاعر مولود منذ 25 عامًا وعمره خمسة آلاف عام"، وكتب فتحي غانم يقول: "اسمه صلاح جاهين، اذكروا هذا الاسم وراقبوه أنتم وحدكم القادرون على أن ترفعوه إلى أعلى قمم الفن وأنتم وحدكم القادرون على أن تهيلوا عليه تراب النسيان والموت.

بدأ "جاهين" حياته العملية فى جريدة "بنت النيل"، ثم جريدة "التحرير"، وفى منتصف الخمسينيات بدأت شهرته كرسام للكاريكاتير فى مجلة "روز اليوسف"، ثم فى مجلة "صباح الخير" التى شارك فى تأسيسها عام 1957، واشتهرت شخصياته الكاريكاتيرية مثل "قيس وليلى"، "قهوة النشاط"، "الفهامة"، وغيرها من الشخصيات.

أما آخر ما كتبه الشاعر الراحل كانت قصيدة بعنوان "ربنا" حيث يذكر أنه في أخر أيامه كان جالسًا مع ابنته سامية ذات الخمس سنوات، والتي فاجئته بسؤال "بابا يعني إيه ربنا"، فرد عليها بأخر قصيدة كتبها لتكون تأكيدا على خلفيته الدينية المؤمنة وعقيدته الثابتة، التي لم يؤثر بها الاكتئاب الشديد الذي تعرض له أكثر من مرة.

وقال صلاح جاهين في قصيدته "ربنا":

مين اللي كوّر الكرة الأرضية

مين اللي دوّرها كده بحنية

مين اللي في الفضا الكبير علّقها

ما تقعش منها أي نقطة ميه

مين اللي عمل البنى آدمين

مفكرين ومبدعين

مين اللي إدانا عقول وقلوب

وشفايف تسأل هو مين؟

مين اللى دايمًا صاحي واخد باله

وكلنا بنحبه جلّ جلاله

ربنا

احنا بنحب ربنا.. وربنا بيحبنا

و يحبنا أكتر كمان.. لما نحب بعضنا

عمل الفراشة بأجنحة وزوقها

وكل فكرة مدهشة حققها

البحر حط له ملح لأجل يعوِّم

وما سابش حاجة إلا لما خلقها

ربنا

مين اللي لما بنطلبه يسمعنا

وف وقت الحزن يشجعنا

ولما نفرح نشكر مين

على إنه بسطنا ومتعنا

مين اللى قلبه علينا واحد واحد

وكلنا بنحبه.. هو الواحد

ربنا

احنا بنحب ربنا.. وربنا بيحبنا

و يحبنا أكتر كمان.. لما نحب بعضنا

سألتني طفلة قلت: هوّ ما بيننا

موجود فى كل مكان وبيبصّ لنا

بيشوف بنسعد بعض ولا لأه

وم الخطر يحرسنا ويحوش عنّا

في كل مكان ربنا موجود

جنب الضعف وجنب المجهود

يا ربنا.. إنت جميل ومفيش في مثلك في الوجود

مين الصديق اللى مفيش غِنى عنه

وكلنا بنحبه ونخاف منه؟

يا ربنا.. إنت جميل ومفيش في مثلك في الوجود

يا ربنا.. إنت جميل ومفيش في مثلك في الوجود