بوابة الدولة
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:35 صـ 5 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : بالوثائق .. جامعة طنطا الإقليميه تنطلق للعالميه . دورة تدريبية عن إدارة الأزمات بجامعة القاهرة وزير الشباب والرياضة يلتقي بمسؤولي أديداس لبحث سُبل التعاون المشترك مؤتمرات شعبية لتأييد الدكتور محسن البطران بمناطق الجيزة بالصور.. احتفال كبير بتخرج طلاب كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للعام الدراسي 2024–2025 في ذكرى تأميمها الـ ٦٩.. رئيس دفاع النواب مهنئاً المصريين: قناة السويس شريان حياة غير وجه التاريخ الرئيس السيسى يؤكد على موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم الرئيس السيسى ورئيس وزراء بريطانىا: إقامة الدولة الفلسطينية السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم حماية المستهلك تضبط 45 طن زيوت وطحينة معاد تدويرها بالدقهلية والقليوبية.. وإحالة المخالفين للنيابة” عيشوا تجربة المستقبل في مدينة المعرفة.. فعالية تفاعلية عن إنترنت الأشياء للأطفال والشباب تعاون بين معهد الاتصالات و”سيكيور باس” لتأهيل الشباب لسوق العمل التكنولوجي الرئيس السيسى يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء المملكة المتحدة ”كير ستارمر”

المستشار محمد سليم يكتب : رسائل الغضب.. عيدنا فرح وفلسطين باقية

المستشار محمد سليم
المستشار محمد سليم

لم يكن صباح عيد الفطر في مصر كأي صباح عيد، لم تكن الفرحة كاملة، ولم تكن التهاني وحدها هي العنوان، بل كان الغضب حاضراً، وكانت فلسطين في القلب والعقل، وكانت الأيادي ترفع التكبيرات جنبًا إلى جنب مع الأعلام الفلسطينية، وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولافتات تحمل رسالة واضحة: "لا للتهجير.. لا لبيع القضية الفلسطينية.. لا لصمت العالم على جرائم الاحتلال!"

خرج المصريون من ساحات الصلاة، ولكنهم لم يخرجوا من ضمائرهم الوطنية والقومية، ولم ينسوا أن هناك شعبًا يُذبح، وأرضًا تُسرق، وحقوقًا تُباد، ومقدسات تُدنس. هتافات الغضب علت في الميادين، ورسائل التحدي انطلقت من قلب الأزهر الشريف، ومن مسجد الحسين، ومن مصطفى محمود، ومن كل شبر في أرض مصر، لتصل إلى حيث يجب أن تصل: إلى المحتل الغاشم وإلى حلفائه، وإلى كل من يتآمر على فلسطين وشعبها المكلوم!

مصر.. الصوت الذي لا يُشترى!

إن كان العالم قد اعتاد أن يُسكت الشعوب بالقوة، أو أن يشتري صمتها بالمصالح، فإن مصر ليست من هذا العالم المُنحرف، مصر ليست للبيع، ولا مواقفها قابلة للمساومة، ولا تاريخها يُشترى، ولا حاضرها يُملَى عليها من وراء البحار، اليوم، خرج الشعب المصري في رسالةٍ لا تحتمل التأويل: " لسنا شهود زور.. ولسنا متفرجين.. ولسنا ممن يسكتون على الظلم!"

لقد حاول الإعلام الغربي أن يصور فلسطين وكأنها قضية ثانوية، وكأن الدم الفلسطيني بلا ثمن، وكأن الغزو الصهيوني لأرض فلسطين "حرب عادلة"، لكن المصريين اليوم يؤكدون أن التاريخ لا يُكتب بأكاذيب الاحتلال، ولا يُمحى بصوت القنوات المشبوهة، ولا يتغير بأموال الدعم الأمريكي،التاريخ واضح: فلسطين عربية، وستبقى عربية، مهما حاولتم، ومهما مولتم، ومهما زيفتم الحقائق!

غزة لا تنحني.. ومصر لا تنسى!

يا أبناء فلسطين، إن كان العالم قد تخلى عنكم، فمصر معكم، وإن كانت بعض الأنظمة قد باعت القضية، فمصر ترفض البيع، وإن كان الاحتلال يعتقد أن الأرض بلا أصحاب، فإن المصريين اليوم يهتفون: "كل فلسطين لنا.. من نهرها إلى بحرها.. من القدس إلى غزة.. ومن رام الله إلى جنين!"

إن العدوان الغاشم الذي يتعرض له شعب غزة اليوم ليس مجرد حرب، بل جريمة إبادة، جريمة مدعومة من قوى الاستعمار الحديث، جريمة يُراد لها أن تمرّ كما مرت جرائم أخرى بحق أمة العرب، لكن مصر اليوم تقول لكل المتآمرين: "لن نسمح.. ولن نصمت.. ولن نقبل!"

رسائل المصريين إلى العالم

إلى الاحتلال الصهيوني: لا تعتقدوا أنكم الأقوى، قد تملكون السلاح، لكننا نملك الحق، والتاريخ علمنا أن الاحتلال زائل لا محالة الرسالة الثانية إلى أمريكا: كفاكم دعمًا للإجرام! تدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنكم تباركون قتل الأبرياء، ترفعون شعارات الحرية لكنكم تدوسون على حرية الشعوب، تتحدثون عن الديمقراطية لكنكم ترعون كل أشكال الاحتلال والقهر.

الرسالة الثالثة :إلى الحكومات العربية الصامتة: الصمت لم يعد خيارًا، والتخاذل خيانة، والحياد كذبة كبرى، الشعوب لن ترحم المتخاذلين، ولن تنسى من وقف متفرجًا على الدم الفلسطيني وهو يُهدر.


الرسالة الرابعة إلى الشعب الفلسطيني: أنتم لستم وحدكم، مصر معكم، والعرب الأحرار معكم، والتاريخ معكم، اصمدوا، فإن النصر قريب.

الغضب المصري.. صوت الأمة الحيّ!

ما حدث اليوم في مصر ليس مجرد وقفات تضامنية، وليس مجرد رفع أعلام، بل هو زلزالٌ حقيقيٌ في وجه الاحتلال، ورسالة أن "مصر لا تفرّط، مصر لا تخون، مصر لا تبيع، مصر لا تنسى!"

كل صاروخ سقط على غزة، وكل روح صعدت إلى بارئها، وكل بيت تهدم تحت القصف، هو في رقبة العالم الصامت المتواطئ، لكن الشعوب لا تموت، والغضب لا ينطفئ، والحق لا يُهزم، ومصر اليوم تُعلنها: "إن لم يتحرك العالم، فتحركنا، وإن خاف البعض، فلم ولن نخاف!"

هذا ليس المشهد الأخير!

ما جرى اليوم في ساحات الصلاة، وما سُمع في أركان الأزهر الشريف، وما رفعه المصريون في شوارعهم، ليس مجرد موجة غضب عابرة، بل هو بركانٌ تحذيريٌ لكل من يظن أن القضية الفلسطينية يمكن أن تُنسى أو تُباع أو تُمحى، إن لم يكن العالم قد سمع بعد، فليسأل غزة عن مصر، وليسأل التاريخ عن المصريين، وليسأل الاحتلال عن الذين هزموه مراتٍ ومرات، وسيهزمونه من جديد!

كاتب المقال المستشار محمد سليم عضو المحكمة العربية لفض المنازعات والامين المساعد للتنظيم بحزب الجبهة الوطنية وعضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5166 جنيه 5143 جنيه $105.81
سعر ذهب 22 4735 جنيه 4714 جنيه $96.99
سعر ذهب 21 4520 جنيه 4500 جنيه $92.58
سعر ذهب 18 3874 جنيه 3857 جنيه $79.36
سعر ذهب 14 3013 جنيه 3000 جنيه $61.72
سعر ذهب 12 2583 جنيه 2571 جنيه $52.90
سعر الأونصة 160672 جنيه 159961 جنيه $3290.99
الجنيه الذهب 36160 جنيه 36000 جنيه $740.65
الأونصة بالدولار 3290.99 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى