بوابة الدولة
الجمعة 7 نوفمبر 2025 02:05 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

شينخوا: حان الوقت لوقف الصراع الدائر وضمان حقوق الشعب الفلسطيني

وكالة أنباء الصين (شينخوا)
وكالة أنباء الصين (شينخوا)

بعد مرور عام كامل على بدء أشد المآسي والمحن الإنسانية التي يواجهها أبناء الشعب الفلسطيني، تتعالى الأصوات الداعية إلى وضع حد فوري للأحداث الدامية التي تعيشها الأراضي الفلسطينية؛ كونها تُشكل نواة غيوم حرب شاملة محتملة يُنذر بها التصعيد الخطير في المنطقة، كما ترتفع الأصوات المنادية بدعم الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة.

وفي تقرير لها بثته اليوم الإثنين وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، ذكرت أنه "في قطاع غزة، هذا الشريط الساحلي الفلسطيني الضيّق، تسببت الهجمات الإسرائيلية في مقتل قرابة 42 ألف فلسطيني وجرح أكثر من 9.7 ألف آخرين ولا يزال الكثيرون تحت الأنقاض.. وأنه منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى الآن، يعيش المدنيون هناك حياة بائسة يائسة، في كابوس لا ينتهي يئنون فيه تحت مخالب الموت والدمار جراء تعرضهم لعمليات قصف بطائرات وهجمات عنيفة بصواريخ، ناهيك عن النزوح المستمر للآلاف من السكان بين الحين والآخر تحت أوامر الإخلاء، التي ينتقلون بموجبها من منطقة إلى أخرى، بل وحتى إلى أماكن غير آمنة، يعيشون فيها في خيام بلاستيكية، تحت وطأة الخوف والمرض على وجبة واحدة في اليوم لا تسمن ولا تغني من جوع، إن كانوا محظوظين".

وأضافت "منذ 12 شهرا، وحتى الآن، يعاني 90 في المائة من المدنيين في قطاع غزة من ظروف الحصار والإغلاق ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية بشكل كافٍ، واستمرار أعمال القتل وتدمير المنازل والبنية التحتية والمرافق الحيوية من قبل الجيش الإسرائيلي، أما الوضع في الضفة الغربية فليس أقل مأساوية، حيث تتواصل العمليات المميتة والمدمرة، التي وقع بعضها على نطاق لم يُشهد من قبل في العقدين الماضيين".

ولفتت إلى أن المجتمع الدولي يولي، في محافل عدة من بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة، اهتماما بدعم الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، غير أن الشعور بالإحباط واليأس يتولّد عند النظر إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، الذي لم ينل حقه في البقاء على أرضه الاحترام الواجب بعد، ناهيك عن حقه في التنمية وحقوق الإنسان الأخرى التي أصبحت بعيدة المنال بالفعل.

وتابعت أن "السبب الرئيسي للتصعيد الخطير يكمن في عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فمنذ عقود، يُعاني الشعب الفلسطيني من مظلمة تتكرر فصولها كل مرة جراء انتهاكات ممنهجة لحقوقه، الأمر الذي ينبه إلى ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني، من أجل إحلال السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.. وحري أن نعلم أنه من الأهمية بمكان الآن تكثيف النداءات الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، نتحدث عن هدنة دائمة، وليست هدنة مؤقتة محدودة الأيام مثل الهدنة التي طُبقت في نوفمبر من العام الماضي أو هدنة الساعات التي شهدها قطاع غزة خلال حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال".

واستطردت (شينخوا) "لنكن واضحين، تتطلع شعوب المنطقة التي تتألم من تداعيات الأوضاع في قطاع غزة إلى وقف القتال، لاسيما اللبنانيون الذين يشعرون بالفزع والخوف مع كل غارة إسرائيلية وهم يكافحون للخروج من أشد أزمة اقتصادية؛ وكذلك اليمنيون الذين يعانون من انقسام سياسي وسط قلق من غارات انتقامية أوسع من قبل إسرائيل وحليفتيها الولايات المتحدة وبريطانيا".

وأشارت إلى أنه من أجل إعمال حق التنمية للشعب الفلسطيني والشعوب المتأثرة في المنطقة، لابد من إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفي هذا الصدد، يتعين على إسرائيل الاستجابة لنداءات ومطالب المجتمع الدولي لتحقيق السلام والتنمية، والتخلي عن سياسة الاستخدام المفرط للقوة والعنف.. فقد أثبتت مثل هذه السياسة فشلها، إذ إنها لا تضر الفلسطينيين وحدهم، بل تضر أيضا حق الإسرائيليين في الأمن والتنمية.

كما يتعين على الولايات المتحدة، التي تزعم بأنها راعية لعملية السلام في الشرق الأوسط ومدافعة عن حقوق الإنق الإنسان، التوقف عن انحيازها الأعمى لإسرائيل والكف عن قراءة قضايا الشرق الأوسط من خلال اعتباراتها الجيوسياسية ومصالحها الخاصة، بل وينبغي عليها أيضا العمل بإخلاص على تحقيق هدنة دائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والشروع فورا في تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.

واختتمت (شينخوا) بالقول:" في هذا المسار، نثق بأن دول العالم الداعمة للسلام لن تتأخر عن تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المسلوبة منذ عام 1948 بعد تحقيق هدنة حقيقية دائمة.. لقد آن الأوان لإنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن، وإيجاد حل سياسي جذري يحترم ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الشعوب الأخرى المتأثرة بتداعيات الصراع الحالي".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6105 جنيه 6070 جنيه $127.87
سعر ذهب 22 5595 جنيه 5565 جنيه $117.21
سعر ذهب 21 5340 جنيه 5310 جنيه $111.88
سعر ذهب 18 4575 جنيه 4550 جنيه $95.90
سعر ذهب 14 3560 جنيه 3540 جنيه $74.59
سعر ذهب 12 3050 جنيه 3035 جنيه $63.93
سعر الأونصة 189820 جنيه 188755 جنيه $3977.15
الجنيه الذهب 42720 جنيه 42480 جنيه $895.08
الأونصة بالدولار 3977.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى