بوابة الدولة
الأحد 22 يونيو 2025 04:17 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

«وول ستريت جورنال»: نتنياهو المعزول يقاوم الضغوط لإنهاء الصراعات في غزة ولبنان

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الأربعاء أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يقاوم الضغوط والعزلة الدولية لإنهاء الصراعات في قطاع غزة والآن في لبنان، لذا من المنتظر أن يركز زعماء العالم في الأمم المتحدة على القتال الذي تخوضه إسرائيل والذي لم يتمكنوا حتى الآن من إيقافه .

أوضحت الصحيفة في مقال تحليلي إنه لا توجد جهود دولية لعزل ومعاقبة إسرائيل على سلوكها في غزة وتكثيف الاشتباكات مع جماعة حزب الله اللبنانية أكثر وضوحًا من الأمم المتحدة، حيث يجتمع زعماء العالم هذا الأسبوع لحضور الجمعية العامة المتوقع أن تتضمن المزيد من الدعوات لإنهاء الصراع.

وذكرت الصحيفة أن الاجتماع السنوي في نيويورك سوف يشكل تتويجًا لجهود استمرت ما يقرب من عام لوقف الحرب في غزة من خلال الإدانات والقرارات والقضايا القانونية المرفوعة أمام محاكم الأمم المتحدة، ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذا الجهد، لم تتزحزح إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو رفض باستمرار إنهاء الحرب في قطاع غزة كما أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتفاوض على وقف القتال في غزة والذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس قد ماتت تقريبًا، محذرة من أن الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله تقترب يومًا بعد يوم .

وتابعت الصحيفة أن فشل هذه الجهود يؤكد على القيود المفروضة على الأمم المتحدة، حيث يمكن للدول التصويت بسهولة لصالح قرارات ضد حكومة إسرائيل دون قطع العلاقات الدبلوماسية، موضحة إنه من بين أشد منتقدي إسرائيل في الأمم المتحدة زعماء الدول العربية الذين يدفعون من أجل إنهاء الصراعات.

ونقلت الصحيفة عن ريتشارد جاويان، الخبير في الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل قوله: "الناس يستخدموا ظهورهم في الأمم المتحدة لانتقاد إسرائيل لكنهم يخفون حقيقة أنهم لا يتخذون أي نوع من الإجراءات التي من شأنها معاقبة إسرائيل ".

وتابعت الصحيفة أن وكالات الأمم المتحدة كانت في طليعة انتقاد إسرائيل بسبب حربها في غزة، حيث قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية، التي لم تحدد عدد المقاتلين كما كانت أكثر الهيئات صراحة في التعامل مع الأزمة الإنسانية الشاملة في غزة حيث حذرت من أن القيود المفروضة على المساعدات من المرجح أن تتسبب في مجاعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا أدى إلى إحياء التعاطف والدعم للقضية الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة، وفي بعض العواصم الأجنبية وفي الحرم الجامعي. كما أدت القضايا المعروضة على محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إلى تضخيم المخاوف بشأن عدد القتلى في غزة وسياسات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ونوهت بأنه تم إحباط قدرة منتقدي إسرائيل على استخدام الأمم المتحدة لتوجيه السياسة الإسرائيلية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل.

ونقلت عن ديانا بوتو، محامية حقوق الإنسان الفلسطينية التي عملت في قضايا محكمة العدل الدولية قولها إن العديد من الدول تخشى التحرك ضد إسرائيل لأنها تريد البقاء على الجانب الجيد من الولايات المتحدة.

وكشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض في مجلس الأمن لحماية إسرائيل. وبعد عدة محاولات فاشلة، تم تمرير قرار وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة في مجلس الأمن في يونيو الماضي والذي يعكس اقتراح إدارة بايدن لاتفاق من ثلاث مراحل قالت إنه تم قبوله من قبل إسرائيل.

وفي الأسبوع الماضي، صوتت الولايات المتحدة ضد قرار غير ملزم للجمعية العامة للأمم المتحدة يقضي بأن تتبع إسرائيل رأيًا استشاريًا من أعلى هيئة قانونية للأمم المتحدة، محكمة العدل الدولية، لسحب قواتها العسكرية وإجلاء المستوطنين من الضفة الغربية المحتلة.

كما قال ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني السابق، عن موقف الولايات المتحدة المؤيد لإسرائيل :" في نهاية المطاف، طالما ظل هذا هو موقف العضو الدائم الأكثر أهمية، فلن يتغير شيء في مجلس الأمن"،

ولفتت إلى أن منتقدي تعامل إدارة بايدن مع الحرب يؤكدون أن الولايات المتحدة يجب أن تستخدم كل الأدوات الدبلوماسية التي لديها للضغط على إسرائيل لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والمساعدة في جلب الهدوء إلى المنطقة - بما في ذلك حجب شحنات الأسلحة وعدم استخدام حق النقض في مجلس الأمن لحمايتها.

وذكرت الصحيفة أنه جزء من السبب وراء امتناع إدارة بايدن عن مثل هذه التحركات سياسي. وعلى الرغم من وجود عنصر متزايد داخل الحزب الديمقراطي لديه تعاطف أكبر مع الفلسطينيين، فإن غالبية الأمريكيين يواصلون دعم إسرائيل.

ونقلت عن جريجوري جوز، أستاذ الشؤون الدولية بجامعة تكساس إيه آند إم: "من المحفوف بالمخاطر أن تمارس الحكومة الأمريكية ضغوطًا عامة مباشرة على إسرائيل. من الصعب بشكل خاص القيام بذلك في عام الانتخابات".

واختتمت الصحيفة مقالها بالإشارة إلى قول محامي فلسطيني: "أعتقد أننا سنرى الكثير من الخطب، والكثير من التظاهر، ولا أعتقد أننا سنرى أي شيء أبعد من ذلك".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5491 جنيه 5457 جنيه $108.31
سعر ذهب 22 5034 جنيه 5002 جنيه $99.28
سعر ذهب 21 4805 جنيه 4775 جنيه $94.77
سعر ذهب 18 4119 جنيه 4093 جنيه $81.23
سعر ذهب 14 3203 جنيه 3183 جنيه $63.18
سعر ذهب 12 2746 جنيه 2729 جنيه $54.15
سعر الأونصة 170803 جنيه 169736 جنيه $3368.77
الجنيه الذهب 38440 جنيه 38200 جنيه $758.16
الأونصة بالدولار 3368.77 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى