بوابة الدولة
الجمعة 3 مايو 2024 03:11 صـ 24 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الأوقاف: 150 ندوة الأحد القادم بالمساجد الكبرى عن سنة الأضحية وآداب صلاة العيد

الاوقاف
الاوقاف

في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وفي ضوء بيان سماحة الإسلام ويُسر تشريعاته، تنطلق يوم الأحد القادم الموافق 25 يونيو 2023م (150) ندوة بالمساجد الكبرى بالجمهورية، عن سنة الأضحية وآداب صلاة العيد.

وفي هذا الصدد أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن الأضحية سنّة مؤكّدة يفوت المسلم خيرٌ كبير بتركها إذا كان قادرًا على القيام بها ، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "ما عمِل آدمِيٌّ مِنْ عملٍ يوْم النحْرِ أحب إِلى اللهِ مِنْ إِهْراقِ الدمِ، إِنها لتأْتِي يوْم الْقِيامةِ بِقُرُونِها وأشْعارِها وأظْلافِها، وإِن الدم ليقعُ مِن اللهِ بِمكانٍ قبْل أنْ يقع مِن الأرْضِ، فطِيبُوا بِها نفْسًا".

وذهب بعض العلماء إلى أن الأضحية واجبة على القادر المستطيع ، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة، وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد ، وقول الإمامين الأوزاعي والليث بن سعد قال ابن نجيم من علماء الحنفية في (البحر الرائق شرح كنز الدقائق (8/ 197):" إنها واجِبةٌ ، ودلِيلُ الوُجُوبِ قولُهُ: (صلى اللهُ عليهِ وسلم):" من وجد سعة ولم يُضح فلا يقربن مُصلانا".

قالوا : ومِثلُ هذا الوعِيدِ لا يلحقُ بِتركِ غيرِ الواجِبِ ، ولِأنهُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ) أمر بِإِعادتِها لمن ضحّى قبل صلاة العيد في قولِهِ ( صلى الله عليه وسلم ) : " من ضحى قبل الصلاةِ فليُعِد الأُضحِية".

ولا شك أن تارك الأضحية مع قدرته عليها قد فاته أجر عظيم وثواب كبير، والخروج من الخلاف يقتضي من القادر المستطيع أن يحرص على الأضحية ، فثوابها عظيم وهي أفضل عمل يعمله المسلم في يوم النحر ، حيث يقول الحق سبحانه : " فصل لربك وانحر " ، ويقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) : " ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم " فمن وسّع وسّع الله عليه ، ومن أدخل السرور على الفقراء والمحتاجين وسعى في جبر خواطرهم وقضاء حوائجهم كان حقا على الله عز وجل أن يرضيه يوم القيامة .

مع تأكيدنا أن الأضحية كما تجزئ بالمباشرة تجزئ أيضا بطريق الإنابة من خلال صكوك الأضاحي مع ما للصكوك من فوائد كثيرة من أهمها الوصول إلى المستحقين أينما كانوا مع تعظيم الاستفادة بكل جزء من أجزاء الأضحية لصالح المستحقين و الحفاظ على البيئة بالذبح داخل المجازر المعتمدة المخصصة للذبح ، فلا ينبغي لأحد أن يذبح أضحيته في الطرقات أو مداخل العمارات أو أي مكان غير المجازر المخصصة للذبح ، حفاظا على البيئة والسلامة الصحية معا ، ودفعا لما قد يحدث من أذى جيرانه أو غيرهم ، أو عدم التخلص من مخلفات الذبح بصورة صحيحة على نحو ما قد يفعله بعض المضحين من إلقاء هذه المخلفات في المصارف أو الترع أو غيرها من الأماكن غير المخصصة لإلقاء هذه المخلفات.

كما أكد وزير الأوقاف أن حضور الرجال والنساء والأطفال صلاة العيد أمرٌ مستحب؛ لما فيه من اجتماعٍ على الخير، وإظهارٍ للفرح والسرور بهذا اليوم المبارك، ويجوز للمرأة الحائض أو النفساء الخروج لتشهد صلاة العيد لكنها لا تصلي ، ففي حديث أُمِّ عَطِيَّةَ(رَضِيَ اللهُ عَنْها) قَالَتْ:" أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ (ﷺ) أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ" ( متفق عليه).

وقد سعت الشريعة إلى إلى تعظيم العبادة، واحترام الوقوف بين يدي الله تعالى ، كما سعت إلى صيانة المجتمع من كل ما من شأنه أن يخدِش الحياء أو يتنافى مع الذوقِ العام، فإذا أقيمت صلاة العيد في الخلاء والساحات فينبغي تحديد وتخصيص مكان للسيدات لا يزاحمن فيه الرجال ولا تختلط فيه الصفوف ولا تتداخل اتباعًا لسنة سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فعن أم سلمة رضي الله عنها، قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ "ﷺ) إِذَا سَلَّمَ -أي من الصلاة- مَكَثَ قَلِيلًا، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ ذَلِكَ؛ كَيْمَا يَنْفُذُ النِّسَاءُ قَبْلَ الرِّجَالِ"(سنن أبي داود) ، أي: لئلا يتزاحم الرجال والنساء عند باب المسجد ، كما رغَّب ﷺ في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء، فعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (رضي الله عنهما)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ"، قَالَ نَافِعٌ: فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ، حَتَّى مَاتَ. (سنن أبي داود) .

وعند الصلاة يجب الفصل بين الرجال والنساء ، فإن كانت الصلاة في المسجد صلى الرجال في مصلى الرجال والنساء في مصلى النساء ، وإن كانت الصلاة في الساحات لزم تخصيص مكان لهن في مؤخرة المصلى، أو في جانبه بشرط وجود حائل أو حاجز يفصل بين مصلى الرجال ومصلى النساء ، فلا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة مكروة عند جمهور الفقهاء باطلة عند الأحناف .

كما يجب على المرأة عند خروجها للعيد أن تخرج مراعية سائر ضوابط الخروج للصلاة حتى تنعم بخير الله في هذا اليوم وتنال فضله دون أن تقع في محظور شرعي .

وعلى جميع المديريات مراعاة ذلك في تنظيم صلاة العيد مع الاستعانة بالواعظات المعينات والمعتمدات في تنظيم مصليات السيدات ولا سيما في الساحات لتحقيق الضوابط الشرعية لصلاة العيد دون أي مخالفة شرعية ، وعلى أن يكون دورهن البيان والتوضيح والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,509 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,216 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,070 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,631 شراء 2,649
الاونصة بيع 109,117 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,560 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,508,571 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى