بوابة الدولة
الجمعة 10 مايو 2024 01:14 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

القباج.. ترصد أمام مكتبة الاسكندرية التكلفة الاقتصادية للإرهاب

جانب من الجلسة النقاشية بحضور نيفين القباج
جانب من الجلسة النقاشية بحضور نيفين القباج

شهدت مكتبة الاسكندرية ،على هامش مؤتمر "المجتمع المدني: نحو شراكة فعالة في الجمهورية الجديدة " جلسة نقاشية، بعنوان "دور المجتمع المدني في مواجهة التطرف وتعزيز التنوع ".
شارك في الجلسة، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي و الدكتور جمال عبد الجواد ، رئيس برنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكى والدراسات الاستراتيجية والدكتور جورج فهمي، أستاذ مساعد بالجامعة الاوروبية بإيطاليا، والدكتور خالد فهمي، باحث بمؤسسة الأهرام والمستشار جميل حليم، عضو مجلس الشيوخ. وأدار الجلسة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.

في البداية ، قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية ، إن المجتمع المدني لديه دور كبير ليس مقتصر فقط على مشاركة المواطنين في الخدمات العامة ولكنه تحول إلى آلة إنتاج، ونتمنى أن يصل إلى مرحلة المشاركة في التوعية خاصةً في بعض القضايا الحساسة التي تتعلق بالإرهاب والايمان بمفهوم التنوع والتعدد.

وتحدث "زايد" عن البحث الذي أعدته وزارة التضامن الاجتماعي والمُتعلق بمناقشة قضية تكلفة الإرهاب وأسبابه، قائلاً:"نحن أمام وجهان للمسألة أحدهما مظلم يجب مجابهته والآخر مضيء لابد من دعمه".

وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن للإرهاب تكلفة كبيرة كانت من الممكن أن تذهب هذه الأموال لجهود التنمية الاجتماعية والحماية المجتمعية.
من جانبها قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن فكرة البحث بدأت بطلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان يهدف إلى رصد التكلفة الاقتصادية للإرهاب التي تكبدها المجتمع المصري خلال الأعوام الماضية.
و أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن البحث شارك فيه عدد كبير من الباحثين والمتخصصين وتطرق إلى رصد التكلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للإرهاب خلال العقود الثلاثة الماضية، مبينة أن البحث استمر لمدة ١٨ شهرا.

واوضحت القباج هناك أزمة هوية وانتماء عند الشباب حتي وإن كان موجودا في مصر ولكنه مغترب، مضيفة أننا أمام قضية حقيقية تبدأ بالاغتراب وفقد الهوية،وتنتهي بالتطرف والإرهاب، وإننا فى سبيل ذلك سنبدأ في نشر البحث بين كل فئات المجتمع وللطلاب في المدراس.

وكشفت القباج أن البحث توصّل إلى أن الإرهاب انه ليس ظاهرة أحادية ولكن له منظور متعدد الأبعاد والآثار، لافتة إلى أنه ليس شرطاً أن يرتبط الإرهاب بالفقر أو بتدني المستوى التعليمي.

وقالت إن هناك تكلفة سياسية للإرهاب تمثلت في تعطيل مشروع بناء الدولة الحديثة، بالإضافة إلى تكلفة اجتماعية تمثلت في تهديد الوحدة الوطنية سواء الدينية أو الطبقية، موضحة أن التكلفة السياسية والاجتماعية كانت أفدح من التكلفة الاقتصادية.

بدوره تحدث، الدكتور جمال عبد الجواد ، عن مراحل إعداد البحث وخطة العمل فيه، مشيراً إلى أنهم استغرقوا وقتاً طويلاً للوصول إلى مفهوم محدد للتطرف والاجابة على سؤال ماذا حدث لكي يتحول الإنسان الصالح المحتمل إلى إرهابي ومُخرب.
وقال إن المستوى المادي ليس السبب في التطرف ولكن هناك عوامل فكرية تسببت في ظهور هذا الفكر.
وأوضح أن المجتمع المدني عليه دور كبير في إعادة الفكرة النهضوي بدلا عن الفكر المتطرف، لأن الأمر يبدأ من مرحلة الطفولة لأن العامل الثقافي والفكري جزء مهم في تكوين عقول الأجيال.
من جانبه قال الدكتور جورج فهمي، إن المجتمع المدني في مصر تحمل تكلفة كبيرة نتيجة الإرهاب منها تكلفة مباشرة تمثلت في وقف نشاط تلك الجمعيات و تكلفة غير مباشرة تتعلق بالتضييق على عمل الجمعيات الأهلية في فترات مجابهة الإرهاب .
وأضاف أن بعض الجمعيات الدينية دفعت كُلفة كبيرة بسبب تصاعد موجات العنف الناتج من الإرهاب، لافتاً إلى أنه حدث نوع من التديين للمجال الخدمي.
وأشار إلى أن المجتمع المدني الآن أمامه فرصة كبيرة للعمل بشكل كبير لأنها أمام لحظة تحول لم تكن موجودة في السابق
واشار إلي وجود عدة مسارات من الممكن أن يعمل عليها المجتمع المدني في مصر منها مسار للوعي ومساى الشراكة بين الجمعيات الدينية المختلفة فضلاً عن عمل برامج تثقيفية تعزز قيم احترام وقبول الآخر بشكل عملي.
وتطرق الدكتور خالد فهمي، إلى دور مراكز الأبحاث في مجابهة الإرهاب من خلال إعداد دراسات عن أسباب هذه الظاهرة وأساليب مجابهتها.
ورأى فهمي، أن الارهاب عائق للإصلاح الاجتماعي والسياسي وفي نفس الوقت نقص الإصلاح يؤدي إلى الارهاب، مبيناً أن هناك نوعان من التطرف وهما تطرف واضح مادي من خلال تنظيمات وتطرف كامن ويتمثل في سلوكياتنا وكيف نفكر في الآخر.
وأشار إلى أن التطرف الكامن يتحول الى تطرف ظاهر في فترات الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، متابعا أن مصر نجحت في مجابهة التطرف الظاهر المادي ولكن المعضلة الكبرى في التطرف الذي لا يمكن أن نراه.
وقال إن الارهاب ظاهرة من معقد ومنتشرة وأصبحت تستخدم منصات غير تقليدية للترويج لافكارها وبالتالي يجب أن نتعامل بطرق غير تقليدية لمجابهة هذا الفكر.


وتابع :"ليس لدينا خريطة للتطرف في مصر لأن التطرف كمفهوم أوسع من الإرهاب، فالتطرف ليس تنظيماً فقط ولكن يتمثل في شخص يتبنى قيم وسلوكيات تجاه الآخر "
من جانبه تحدث المستشار جميل حليم، عضو مجلس الشيوخ، عن دور البرلمان المصري ووزارة التضامن الاجتماعي في إصدار قانون جديد لعمل الجمعيات الأهلية وتم إعطاء فرصة للجمعيات لتوفيق أوضاعها.
وأشار إلى أن هناك ٣٤الف جمعية تم توفيق أوضاعها ولكن هناك جمعيات لم توفق أوضاعها وبالتالي هذه الجمعيات كانت لها أهداف أخرى.
وأكد أهمية دور الجمعيات الأهلية في مساندة الدولة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للدولة، لافتاً إلى أن هذا الدور ليس فقط مساعدات مادية ولكن في جوانب كثيرة منها التعليم والصحة ورعاية الأطفال وخلافه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2889 47.3886
يورو 50.7457 50.8716
جنيه إسترلينى 58.9266 59.0699
فرنك سويسرى 51.9715 52.1097
100 ين يابانى 30.3270 30.3929
ريال سعودى 12.6083 12.6356
دينار كويتى 153.6550 154.0290
درهم اماراتى 12.8733 12.9040
اليوان الصينى 6.5435 6.5581

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى