.jpg)
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب ..وزارة التضامن تعزف سيمفونية وطنية في حب مصر
يعرف حب الوطن بالعمل والتفانى والإخلاص ، والإحساس بالارتباط والالتزام نحو الوطن ، هذا ما شاهدتة من خلال عملى الصحفى الذى يزيد عن 30 عاماً وترددى على العديد من الوزارات ومؤسسات الدولة ، لكن ما رأيتة وشاهدتة داخل وزارة التضامن الاجتماعى تحت قيادة الدكتورة نيفين القباج ، أمراً يفوق الوصف، من أول وهلة تشعروكأنك وسط خلية من النحل ، تشعر بأنك وسط قيادات تشعر بالمسئولية تجاه الوطن والشعب المصرى العظيم ، الكل يعمل بوجوه ترى فيها الامل والغد المشرق ، يعزفون سيمفونية وطنية في حب مصر.
هنا نؤكد حقيقة إن نجاح أي وزير في إختيار معاونيه من قيادات وموظفين، والاخذ بمقولة الرجل المناسب في المكان المناسب، فقد أجمع العديد من الساسة وأساتذة الإدارة أن قضية "عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب "، هي من أهم عوامل تخلف الأمم وشعوبها .
داخل وزارة التضامن الاجتماعى هناك قيادات،من تواضعهم وأخلاقهم وتفانيهم في العمل ، تنحني لهم الهامات إجلالاً وإكباراً ،وتقشعرالأبدان عند ذكرهم ، فخراً وإعتزازاً بما يصنعوه، أولئك عندما تراهم من الوهلة الأولى تجد في وجوههم مهابة وثقة بالنفس،وتتجمع فيهم أنبل الخصال الحميدة ،النزاهة والصدق والوفاء والأمانة حيث يجسدون معنى الاخلاص للعمل ،قولاً وفعلاً ،ويمتلكون أروع قيم النبل والشهامة والأخلاق في إنجاز ما هو موكل لهم من أعمال.
هنا أتذكر في أحدى الجلسات بينى وبين اللواء الدكتور محمد درويش المستشار السياسى لوزيرة التضامن الاجتماعى، وسؤالة عن حالة التناغم بين كافة العاملين بالوزارة ، وسرعة تلبية مطالب الملايين من البشر من خلال البرامج والمبادارات الرئاسية ،والبرتوكولات الموقعة بين الوزارة والعديد من الجهات الأخرى ، فكانت إجابتة بدون تردد ، " السر " إننا نعمل تحت قيادة واعية الدكتورة نيفين القباج، فقد تعاهدنا معها أن نكون أوفياء مخلصين للشعب المصرى ولتوجيهات الرئيس والقائد عبد الفتاح السيسى .
الكثير والكثير من قيادات الوزارة يستحقون منا الشكر والاحترام والتقدير على ما يقومون به من إنجازات هي في صالح الشعب المصرى الأصيل وعلى سبيل المثال لا الحصر الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة لشئون مؤسسات المجتمع الأهلى ورئيس اللجنة التنسيقية لمبادرة حياة كريمة، الذى يقل نظيره في زمننا الحاضر ومن القلائل الذين يتمتعون بكل صفات التواضع والبساطة والذى يسعى دائماً من خلال الخبرات المتراكمة لديه ،الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادي للأسرفى قرى الريف المصرى، والنهوض بالأسر الأولى بالرعاية.
الحديث عن قيادات الوزارة يحتاج منا الى مقالات أخرى،حتى نعطى كل شخص حقة وهنا سأكتفى بقيادة أخرى تحمل التواضع والهدوء والعلم الغزير، ومخزوناً من الثقافة العالية والمتميزة في مختلف المجالات ، هو المستشار محمد نصير المستشار القانوني للوزيرة ،الذى مازال يعيش على بساطته المعهودة رغم تبوئة العديد من المناصب القضائية الرفيعة، فمازال محافظاً ،على القيم والمبادئ التي انتهلها من معين بيئته النقية الصافية ،ليظل من خلال هذا الأصل الرفيع متمسكاً بمبادئه ملتزماً بخط مساره المستقيم، ثابتاً على هذه الأسس والقواعد والتعاليم ، معتزاً برصيد الحب والإحترام والقبول الذي يحظى به لدى كافة الأوساط بمختلف فئاتهم.
هنا لا أستطيع إلا أن أرفع القبعة للدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى حول إختياراتها الموفقة والصائبة للعاملين معها من القيادات ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ومنهم اللواء الدكتور محمد درويش المستشار السياسى الذى يمتلك " الكاريزما وقوة الحضور" حيثما وجد فهو لديه القدرة على التأثير في الآخرين وخير شاهد على ذلك مايراة الجميع داخل السلطة التشريعية " مجلسى النواب والشيوخ " حيث يحظى بشعبية جارفة ومطلقة بين كافة النواب وبين كافة العاملين بالمجلسين .
شكراً لك مرة أخرى سيادة الوزيرة على مجهوداتك الرائعة ،حيث نراك تجوبين المحافظات من أقصاها الى أدناها ، نجدك تتصدرى المشهد في جميع المناسبات " حلوها ومرها " ،نراك تقيمى الاحتفالات لاسر الشهداء للدور البطولى للشهداء والمصابين وبصمود أسرهم وتضحياتهم من أجل مصر.
نراك تتابعى أعمال أعضاء لجنة الضبطية القضائية بالوزارة ومأموري الضبط القضائي بالمحافظات للتأكد من تنفيذ سياسة حماية الأطفال وما يعيشون في المؤسسات ودور الايتام وتطبيق القوانين اللوائح كخطوات استباقية لحماية هذه الفئات والحد من أية انتهاكات أو مخاطر قد تهدد استقرارهم وأمنهم داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
نراك لديك الحرص والاصرار على الاهتمام بجودة حياة المواطنين ، والارتقاء بجميع مستويات الحياة وتحقيق التنمية المتكاملة، خاصة أن وزارة التضامن تهدف لتقديم خدمة متكاملة للمواطنين من الأسر الأولى بالرعاية وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
لم تشعرنا ولو للحظة واحدة بأنها تتعامل مع من حولها بمنطق " الوزيرة " ، بل نراها دائما وفى كل مواقفها «الوزيرة الانسانة » التى تشعر بآلام ومعاناة البسطاء والمهمشين فى كل مكان، وعلى وجه الخصوص أهالى القرى والنجوع، حيث تعمل بشكل كبير على زيارة المحافظات ومتابعة المؤسسات ودور الايتام ،ودور رعاية الأطفال بلا مأوي على أرض الواقع ،ولما لا ، و فكرها وطموحاتها تتسق مع رؤى وتصورات القيادة السياسية فى هذا التوقيت بالذات الذى يشهد حركة سريعة ومتلاحقة نحو تنمية حقيقية فى جميع المجالات من شأنها تغيير وجه الحياة بالكامل على أرض مصر
نتذكر للدكتورة نيفين القباج العديد من المشاهد التي تحمل كل معاني النبل والإنسانية ،وسط مشاعر تعبرعن الأمومة، حتى أصبحت أيقونة العمل الاهلى والاجتماعى ورسم الابتسامة والامل للفئات المهمشة.
تحية إجلال وتقدير للدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، بل وزيرة الغلابة على سعيها لتنفيذ إرادة القيادة السياسية ،عاشت مصر وعاش كل مسئول يخدم وطنة ،حماك الله ورعاك مخلصة للوطن وللشعب المصرى الأصيل ، وتحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر
كاتب المقال الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير ونائب رئيس شعبة المحرريين البرلمانين بمجلسى النواب والشيوخ
