بوابة الدولة
الإثنين 10 نوفمبر 2025 06:22 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الاعلاميه ايمان حمدى سراج تكتب .. ” أمشي و هـكـسـر قـلـه وراك ”

الاعلاميه ايمان حمدى سراج
الاعلاميه ايمان حمدى سراج

"امشي وهكسر قلة وراك" ، كلمه بنسمعها كتيررر ولكن مش عارفين اصل الحكايه ، و عشان كل حكايه لازم يكون ليها أصل، هنعرف منين طلع المثل ومين قاله و ليه .. يلا بينا نقرأ و نعرف الحكايه من البدايه ..

كسر الزير او القله عادة ترجع للعصر الفرعوني ، زمان القدماء صنعوا تماثيل فخارية للفاسدين ، و كانوا بيكسروها لقصف أعمارهم ، فـعندما يموت الفاسد يأتون بكسر الزير او القة فى الجنائز خوفًا من عودة الروح الفاسدة مرة اخري ى ، وايضا كان طلاب الطب يكسرونها ابتهاجًا بنهاية الدراسة .

و لكل عاده اصل و بالعادة يمارس المصريون عادات لها أصول وتاريخ قديم، وبالفطرة يتوارثها الأجيال عبر العصور ولكن بطرق مختلفة، فالمجتمع المصري فطري بطبعه يحترم عاداته وتقاليده ويقدسها، ويظل محتفظا بها، مهما تقدم به المجتمع، وتطورت التكنولوجيا الحديثة.

ومن ضمن هذه العادات، "كسر القلة"، التي يقصد بها المصريون الآن التخلص من الشخص ورغبتهم في عدم عودته مرة أخرى إليهم، هذه العادة، مارسها الفراعنة، منذ القدم، ولكن بطرق وأسباب مختلفة.

و عشان نعرف أصل الحكاية هنرجع لعصر الأسرة الثالثة عشر الفرعونية ، وهو العصر الذي سمي تاريخيًا بعصر الانحطاط والاضمحلال، وانحطاط الإدارة، واضمحلال نفوذ مصر، العصر الذي تفتت فيه البلاد، وانتشر فيه الفساد، وعم فيه الصراع على الحكم في أروقة القصور، وبين جنبات الطبقة الحاكمة، ولم ينته إلا بدخول الأعداء من الشرق والشمال الشرقي.

لجأ إليها المصريون القدماء ليحل عنهم حكامهم الفاسدون، فاعتادوا على أن يصنعوا تماثيل من الفخار تشابه هؤلاء الحكام ويكتبون عليها التعاويذ بالحبر الأحمر، ثم يكسرونها، اعتقادا منهم أن هذا التكسير الرمزي سيكسر عزائم المذكورين ويقصف أعمارهم.

كما اعتاد المصريون القدماء على كسر الأوانى الفخارية أو القلل، في جنائز الموتى، خوفًا من أذى الروح بعد عودتها، اعتقادا منهم أنها ستعود مرة أخرى إلى منزل المتوفى وتسبب ضرر لأهله.

واستمرت هذه العادة، ولكن ادخلوا فيها بعض التغيرات، في العصر اليونانى والرومانى، ليقوموا بكسرها أيضا في جنائز موتاهم ولكن فوق المقبرة بعد أن ينتهوا من الأكل فيها ويسمونها (شقف)، والتي تعتبر من أشهرها مقابر كوم الشقافة بالإسكندرية، والتي سميت نسبة إلى الشقف المكسور.

ومن المعتاد، يأخذ المصريون الكثير من عادات القدماء، ويتوارثونها لتصبح أمرا شائعا ومتعارفا عليه في المجتمع الحديث، وإن كان لا يعرف أصل العادة .

و هى دى أصل الحكايه ، و من هنا توارث المصري مثل يقال وراء ذهاب اى شخص غير مرغوب فيه " اكسر قـلـه وراه ".

عرفت الحكايه و اصلها ، عرفنا كم مرة قلتها و لمين ..... .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2106 47.3106
يورو 54.6132 54.7336
جنيه إسترلينى 62.2141 62.3837
فرنك سويسرى 58.6103 58.7417
100 ين يابانى 30.6264 30.6992
ريال سعودى 12.5875 12.6148
دينار كويتى 153.7053 154.0710
درهم اماراتى 12.8531 12.8810
اليوان الصينى 6.6308 6.6455

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6215 جنيه 6195 جنيه $131.50
سعر ذهب 22 5700 جنيه 5680 جنيه $120.54
سعر ذهب 21 5440 جنيه 5420 جنيه $115.06
سعر ذهب 18 4665 جنيه 4645 جنيه $98.63
سعر ذهب 14 3625 جنيه 3615 جنيه $76.71
سعر ذهب 12 3110 جنيه 3095 جنيه $65.75
سعر الأونصة 193375 جنيه 192665 جنيه $4090.15
الجنيه الذهب 43520 جنيه 43360 جنيه $920.51
الأونصة بالدولار 4090.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى