بوابة الدولة
الجمعة 19 أبريل 2024 05:42 صـ 10 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى أحمد يوسف يكتب.. دكتور ”سرور ”وانا اندرايف تحتفل بالسائقين الفائزين في مسابقة العُمرة وزيرى المالية والتخطيط يلقيان بيانين حول مشروع الموازنة وخطة التنمية الاقتصادية أمام البرلمان الاثنين المقبل تعرف على جدول أعمال لمجلس النواب بمقره بالعاصمة الإدارية أتلانتا يطيح بليفربول من الدوري الأوروبي وتأهل ليفركوزن وروما للمربع الذهبي مسابقة ”ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة” تشهد وصول ملكات 70 دولة بالغردقة وزير الاتصالات : تنظيم البطولة الدولية للبرمجة في مصر لها مردود إيجابي على القطاع الحكومة: الفترة القادمة ستشهد مزيدا من انخفاض الأسعار لتعزيز الولاء والانتماء للشباب المصري بأمريكا… وزير الشباب يلتقي مسؤلي المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك أستون فيلا يتأهل لنصف نهائي دوري المؤتمر على حساب ليل بركلات الترجيح ليفربول يتقدم بهدف محمد صلاح فى شوط أول مثير ضد أتالانتا وزير الخارجية الإسباني أمام مجلس الأمن: سنعترف بدولة فلسطين لأن شعبها يستحق أن يكون له مستقبل واعد

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب ..الدولة الفاطمية .. وبداية إستخدام ” فانوس رمضان

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد
الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد

أصبح لشهر رمضان المبارك فى مصر شكل آخر عما كان عليه قبل وصول الدولة الفاطمية إلى حكم البلاد ، وعلى الرغم من أن الدولة الفاطمية تعتنق المذهب الشيعى إلا أن ذلك لم يكن مانعاً لإتباع بعض العادات والتقاليد التى أضفت جانب كبير من التبجيل والتهليل لقدوم الشهر العظيم .. تمكن الفاطميون من تكريس العديد من الطقوس الإحتفالية التى عبرت عن مشاعر البهجة والسرور التى تسيطر على الجميع لمجرد أن يُعلن عن قدوم الضيف الكريم شهر الخير واليمن والبركات رمضان المعظم.
ولذلك فسوف تكون لنا أكثر من وقفة للتعرف على بعض تلك الطقوس التى تربط بين الشهر الكريم وبين الدولة الفاطمية .
أصل الحكاية
نجح الفاطميون فى إستمالة المصريين لهم حتى من قبل أن تطأ قدم زعيم وقائد الدولة الفاطمية وهو " المعز لدين الله " أرض مصر .. حيث إستخدم الفاطميون وسائل دعاية واسعة النطاق لهم ولزعيمهم واستطاع " جوهر الصقلى " قائد الجيش الفاطمى الذى دخل مصر ليلة ١٧ شعبان سنة ٣٥٨ الموافق عام ٩٦٩ ميلادية وتمكن من الترويج بشكل متميز لصفات " المُعز " و التى تتسم بالتقوى والورع وحب الخير وكراهية الظلم بكل أشكاله .. مع الإستشهاد ببعض الروايات والمواقف التى ظهر فيها المعز بصورة الحاكم العادل الذى يرغب فى إشاعة الخير والعدل بين الأهالى فى أرجاء البلاد .
إنعكست تلك المقدمة العظيمة عن المُعز على الأهالى الذين عشقوا ذلك الرجل قبل أن يرونه أو يتعرفون على أسلوبه فى حكم البلاد .
إتفاقية
وحين وطأت قدم قائد الجيش الفاطمى جوهر الصقلى أرض مصر خرج وفد من أعيان البلاد لمقابلته وتم الإتفاق على آعزاز المصريين وحمايتهم من أى خطر ، ومعالجة الحالة الإقتصادية وترميم الجوامع وتزيينها مع صرف مرتبات المؤذنين والأئمة من بيت المال ، وتوفير الحرية الدينية للمصريين وحق كلٌ منهم فى إختيار مذهبه ، وتوفير الحريات للأقليات الدينية مثل المسيحيين واليهود بلا أى أضطهاد.
وقد تعهد بتنفيذ تلك البنود جوهر الصقلى بإعتباره ممثلا عن الحاكم الجديد للبلاد " المعز لدين الله " ، وحين وصل كل ذلك إلى عامة الشعب إزدادوا عشقاً للمعزبل وللفاطميين رغم علم بعضهم أن هؤلاء الفاطميين يتبعون المذهب ولكن الكل سعر أنهم مُقبلون على دولة ديمقراطية جديدة تنشد الرخاء والتقدم وتتعهد بالعدل والإستقرار.
الإستقبال العظيم
حين تم الإعلان عن قدوم المعز لدين الله إلى مصر خرج المصريون يوم ٥ رمضان عام ٣٥٨ هجرية ليستقبلوا الحاكم الجديد الذى سيحل إلى مصر ويمكث بها بصفة دائمة بإعتباره خليفة المسلمين. خرحوا جميعا على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة وكوًن المصريون موكبا كبير جدا إشترك فيه النساء والأطفال جنبا إلى جنب الرجال يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق .
ووصل المعز لدين الله وسط فرحة كبيرة من الأهالى وإستقبلته السيدات بالزعاريد والرجال والأطفال بالتهليل وظل الطريق إلى مدينة الفسطاط مضاءً بالفوانيس وهو الأمر الذى تحول فيما بعد إلى عادة خاصة عند الأطفال يستقبلون بها ضيفاً آخر أكثر كرماً وأعظم مكانةً من المعز لدين الله وهو شهر رمضان المعظم.
وبذلك أصبح المصريون هم أول من إستخدم الفانوس للتعبير عن الإحتفال بقدوم شهر رمضان المعظم ، ثم إقتبست الشعوب العربية والإسلامية هذه الفكرة وقامت بمحاكاة المصريين ، وأخذ التطوير يطرأ على الفانوس وتحول من الفانوس " أبو شمعة " المصنوع من الصاج والزجاج الملون إلى وضع لمبة صغيرة بدلا من الشمعة لإنارته ، ثم تركيب سماعات بداخله مسجل بداخلها أغانى رمضان مثل " وحوى يا وحوى و حاللو يا حاللو " .
وتحول الفانوس من مجرد دمية يلهو بها الأطفال خلال شهر الصوم إلى وسيلة يعبر بها الجميع عن فرحتهم بإستقبال شهر رمضان المبارك وإستخدامه فى التعليق بالشوارع والأماكن العامة والحوانيت والمنازل إحتفالا بالشهر المعظم.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد مدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,691 شراء 3,714
عيار 22 بيع 3,384 شراء 3,405
عيار 21 بيع 3,230 شراء 3,250
عيار 18 بيع 2,769 شراء 2,786
الاونصة بيع 114,803 شراء 115,514
الجنيه الذهب بيع 25,840 شراء 26,000
الكيلو بيع 3,691,429 شراء 3,714,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى