بوابة الدولة
الأحد 21 سبتمبر 2025 01:38 مـ 28 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بيوت التطوع” لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان داخل الجامعات تستقبل الطلاب لرفع الوعى بخطورة تعاطى المخدرات مصطفى جاد: أدوات المائدة المصنوعة من الستانلس ستيل تتحول من الاستيراد إلى التصدير انتهاء تصوير ”نور مكسور” آخر حكايات ”ما تراه ليس كما يبدو” الأهلى ضد حرس الحدود.. موعد المباراة والقناة الناقلة وموقف شكري وعبد القادر مشاركة بيراميدز، جوائز كأس إنتركونتيننتال 2025 علاء عابد: اتصال ”السيسي وماكرون” يفتح آفاقًا جديدة للتسوية العادلة للقضية الفلسطينية رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام تتفقد مدارس المنوفية وتتابع استلام الكتب وزير الصحة يلتقي ممثلي مركز «نينغبو» للباثولوجيا الإكلينيكية التشخيصي وزير الإنتاج الحربي يبحث مع السفير الباكستاني أوجه التعاون في مجال التصنيع العسكري والمدني.. صور ” سايلو فودز ” تنظم ورشة عمل بعنوان ” تطوير إستراتيجيات الإستدامة والحوكمة لتعزيز صادرات الشركات المصرية ”.. صور غدًا يبدأ فصل الخريف.. تعرف على أبرز التقلبات الجوية المتوقعة معلمات لوزير التعليم : المناهج الجديدة بسيطة كتب التقييمات هاتساعدنا

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب ..الدولة الفاطمية .. وبداية إستخدام ” فانوس رمضان

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد
الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد

أصبح لشهر رمضان المبارك فى مصر شكل آخر عما كان عليه قبل وصول الدولة الفاطمية إلى حكم البلاد ، وعلى الرغم من أن الدولة الفاطمية تعتنق المذهب الشيعى إلا أن ذلك لم يكن مانعاً لإتباع بعض العادات والتقاليد التى أضفت جانب كبير من التبجيل والتهليل لقدوم الشهر العظيم .. تمكن الفاطميون من تكريس العديد من الطقوس الإحتفالية التى عبرت عن مشاعر البهجة والسرور التى تسيطر على الجميع لمجرد أن يُعلن عن قدوم الضيف الكريم شهر الخير واليمن والبركات رمضان المعظم.
ولذلك فسوف تكون لنا أكثر من وقفة للتعرف على بعض تلك الطقوس التى تربط بين الشهر الكريم وبين الدولة الفاطمية .
أصل الحكاية
نجح الفاطميون فى إستمالة المصريين لهم حتى من قبل أن تطأ قدم زعيم وقائد الدولة الفاطمية وهو " المعز لدين الله " أرض مصر .. حيث إستخدم الفاطميون وسائل دعاية واسعة النطاق لهم ولزعيمهم واستطاع " جوهر الصقلى " قائد الجيش الفاطمى الذى دخل مصر ليلة ١٧ شعبان سنة ٣٥٨ الموافق عام ٩٦٩ ميلادية وتمكن من الترويج بشكل متميز لصفات " المُعز " و التى تتسم بالتقوى والورع وحب الخير وكراهية الظلم بكل أشكاله .. مع الإستشهاد ببعض الروايات والمواقف التى ظهر فيها المعز بصورة الحاكم العادل الذى يرغب فى إشاعة الخير والعدل بين الأهالى فى أرجاء البلاد .
إنعكست تلك المقدمة العظيمة عن المُعز على الأهالى الذين عشقوا ذلك الرجل قبل أن يرونه أو يتعرفون على أسلوبه فى حكم البلاد .
إتفاقية
وحين وطأت قدم قائد الجيش الفاطمى جوهر الصقلى أرض مصر خرج وفد من أعيان البلاد لمقابلته وتم الإتفاق على آعزاز المصريين وحمايتهم من أى خطر ، ومعالجة الحالة الإقتصادية وترميم الجوامع وتزيينها مع صرف مرتبات المؤذنين والأئمة من بيت المال ، وتوفير الحرية الدينية للمصريين وحق كلٌ منهم فى إختيار مذهبه ، وتوفير الحريات للأقليات الدينية مثل المسيحيين واليهود بلا أى أضطهاد.
وقد تعهد بتنفيذ تلك البنود جوهر الصقلى بإعتباره ممثلا عن الحاكم الجديد للبلاد " المعز لدين الله " ، وحين وصل كل ذلك إلى عامة الشعب إزدادوا عشقاً للمعزبل وللفاطميين رغم علم بعضهم أن هؤلاء الفاطميين يتبعون المذهب ولكن الكل سعر أنهم مُقبلون على دولة ديمقراطية جديدة تنشد الرخاء والتقدم وتتعهد بالعدل والإستقرار.
الإستقبال العظيم
حين تم الإعلان عن قدوم المعز لدين الله إلى مصر خرج المصريون يوم ٥ رمضان عام ٣٥٨ هجرية ليستقبلوا الحاكم الجديد الذى سيحل إلى مصر ويمكث بها بصفة دائمة بإعتباره خليفة المسلمين. خرحوا جميعا على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة وكوًن المصريون موكبا كبير جدا إشترك فيه النساء والأطفال جنبا إلى جنب الرجال يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق .
ووصل المعز لدين الله وسط فرحة كبيرة من الأهالى وإستقبلته السيدات بالزعاريد والرجال والأطفال بالتهليل وظل الطريق إلى مدينة الفسطاط مضاءً بالفوانيس وهو الأمر الذى تحول فيما بعد إلى عادة خاصة عند الأطفال يستقبلون بها ضيفاً آخر أكثر كرماً وأعظم مكانةً من المعز لدين الله وهو شهر رمضان المعظم.
وبذلك أصبح المصريون هم أول من إستخدم الفانوس للتعبير عن الإحتفال بقدوم شهر رمضان المعظم ، ثم إقتبست الشعوب العربية والإسلامية هذه الفكرة وقامت بمحاكاة المصريين ، وأخذ التطوير يطرأ على الفانوس وتحول من الفانوس " أبو شمعة " المصنوع من الصاج والزجاج الملون إلى وضع لمبة صغيرة بدلا من الشمعة لإنارته ، ثم تركيب سماعات بداخله مسجل بداخلها أغانى رمضان مثل " وحوى يا وحوى و حاللو يا حاللو " .
وتحول الفانوس من مجرد دمية يلهو بها الأطفال خلال شهر الصوم إلى وسيلة يعبر بها الجميع عن فرحتهم بإستقبال شهر رمضان المبارك وإستخدامه فى التعليق بالشوارع والأماكن العامة والحوانيت والمنازل إحتفالا بالشهر المعظم.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد مدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1459 48.2459
يورو 56.9614 57.0894
جنيه إسترلينى 65.6084 65.7736
فرنك سويسرى 61.0446 61.2102
100 ين يابانى 32.6812 32.7513
ريال سعودى 12.8362 12.8635
دينار كويتى 157.8140 158.1728
درهم اماراتى 13.1073 13.1360
اليوان الصينى 6.7761 6.7903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5686 جنيه 5663 جنيه $118.48
سعر ذهب 22 5212 جنيه 5191 جنيه $108.60
سعر ذهب 21 4975 جنيه 4955 جنيه $103.67
سعر ذهب 18 4264 جنيه 4247 جنيه $88.86
سعر ذهب 14 3317 جنيه 3303 جنيه $69.11
سعر ذهب 12 2843 جنيه 2831 جنيه $59.24
سعر الأونصة 176846 جنيه 176135 جنيه $3685.01
الجنيه الذهب 39800 جنيه 39640 جنيه $829.33
الأونصة بالدولار 3685.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى