الأمير أندرو يخشى الطرد من منزله فى وندسور بسبب وقف الملك تشارلز الإعانات

كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، عن أن الأمير أندرو، دوق يورك، يخشى من إمكانية إجباره من قبل شقيقه الملك تشارلز على الخروج من منزله الذى تبلغ قيمته 30 مليون جنيه إسترلينى، فى وندسور، وخفض منحته السنوية.

أخبر دوق يورك الغاضب أصدقاءه، أن شقيقه الملك تشارلز، حرمه من مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية سنويًا، ما يهدد أنه لن يتمكن من الحفاظ على مقر إقامته Royal Lodge وسيتعين عليه المغادرة بحلول سبتمبر المقبل، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

من المفهوم أن العقار المترامى الأطراف المكون من 30 غرفة يتطلب عملاً مكثفًا، لكن أندرو توقف عن تلقى الأموال العامة عندما تنحى عن واجباته الملكية عام 2019 بعد اتهامات بالاعتداء الجنسى، إلا أنه يواصل إنكار الاتهامات.

اعتمد الدوق سابقًا على سخاء والدته الملكة إليزابيث الراحلة لدعمه بأموال خاصة من دوقية لانكستر، والتى تم الكشف عنها مؤخرًا بمبلغ 249000 جنيه إسترلينى سنويًا.

أصدقاء الأمير أندرو يشعرون أنه يتم استهدافه

لكن من المفهوم أنه فى الأسابيع القليلة الماضية، طُلب من جميع أفراد العائلة المالكة الاستعداد وتوقع الحصول على أموال أقل من الدوقية، التى يملكها تشارلز الآن، مما كانت عليه فى الماضى، لذا يشعر الموجودن فى الدائرة المقربة من الدوق أنه قد تم استهدافه لأن دخله السنوى الآخر الوحيد هو معاش تقاعدى صغير للبحرية، لذلك سيتضرر بشكل خاص.

وقال أحد الأصدقاء المقربين من دوق يورك: "أشعر كما لو أن شقيقه يرغب فى طرده"، وقال مصدر آخر: "لم يتم طرده بشكل صريح، لكن من المتوقع ألا يتمكن من تحمل نفقات الصيانة"، ويحتوى Royal Lodge على حوض سباحة، و98 فدانًا من الأرض، ويحتاج بالفعل إلى بعض الإصلاحات.

وقف الإعانات المخصصة للأمير أندرو أبريل المقبل

قال صديق آخر: "لقد تم إخبار أندور بأن الإعانات وهى حيوية للحفاظ على Royal Lodge، سيتم قطعها فى أقرب وقت ممكن فى أبريل".

أندرو، الذى يبلغ من العمر 63 عامًا، أنفق ملايين الجنيهات للتوصل إلى تسوية مع فيرجينيا جوفرى، وإذا كان يرغب فى الطعن فى شروط تلك الصفقة - كما قيل - فإن ذلك سيتطلب نفقات كبيرة.

يقترح أصدقاء دوق يورك بالفعل أن أندرو يتطلع إلى متابعة الفرص التجارية كما فعل دوق ودوقة ساسكس فى الولايات المتحدة، لكن آخرين يشيرون إلى أن الدوق قد تلقى ميراثًا كبيرًا من الملكة الراحلة والأمير فيليب.