أهالي المختطفين في ليبيا: شكرا للرئيس السيسى ونفخر بمصريتنا ونصلى من اجل بلادنا

وجه أهالى المصريين الستة المختطفين بدولة ليبيا من ابناء قرية ( الحرجة قبلى ) بمركز البلينا في جنوب محافظة سوهاج الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيستل المحبوب اتقذ اولادنا – وبرد – قلبنا على فلذات اكبادنا بعدما كدنا ننفطر عليهم وصليتا من اجل مصر وزعيمها الذى دائما يعيش ويحس بشعبه وبمعاناته ويتدخل شخصيا لازاله مشاكلنا وهمومنا نشكره من كل قلوبنا لشعوره العالى بنا وبما نعيشه من لوعه على اولادنا ومرارة الانتظار لهواء الذين لم يسافروا الى ليبيا الا من احل العمل والاعمار هناك فاياديهم ايادى – شقيانه – بالعمل ولم يرتكبوا جرما حتى يتم اخنطافهم

قال اهالى المختطفين - العائدين من ليبيا سالمين كنا فى حالة ترقب وقلق شديدين ولكننا ما فقدنا الامل فى ربنا ورئيسنا وحكومتنا فى اعادة وعودة أبنائنا إلينا وكنا نترقب بفارغ الصبر وندعو الرب الاعلى الكبير ان يعيد لنا اولادنا سالمين فهم شباب فى مقتبل العمر منهم اربعة متزوجون وشابين اعزبين سافروا لتوفير مهر ومصاريف زواجهما وقد سافروا فى الثالث من فبراير الجارى بطريق رسمى وانتظنا اتصالا بسلامة وصولهم ولكن كانت الاخرى حيث جاءت مكالمة من أحدهم في اليوم التالى يخبرنا باختطافهم، وأنه يتحدث من تليفون الخاطفين، حيث تواصلنا معهم وطلبوا مبلغ 15 ألف دينار ليبى – والتى تعادل 95 ألف جنيه مصري- فدية عن كل واحد منهم مقابل إطلاق سراحهم!!!فوقعت المكالمة على رؤسنا كالصاعقة
واضافوا كم كانت ساعدتنا وفرحتنا وذلك بعد إعلان الخارجية المصرية الإفراج عنهم وتواجدهم الآن بالسفارة المصرية بدولة ليبيا تمهيدًا لعودتهم بعد جهود كبيرة من المسئولين بتوجيهات الرئيس السيسى موجهين الشكر للحكومة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة وجهاز الامن القومى ووزارة الخارجية على الإهتمام والتدخل العاجل لعودة أبنائنا وازاحة الهم والقلق من على صدورنا
وكان السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قد أعلن عن إطلاق سراح المصريين الستة المحتجزين في ليبيا سالمين
وقال احمد حافظ في بيانه عبر تويتر: «وفقًا للمعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس، فقد تم بحمد الله إطلاق سراح المصريين الست المحتجزين في ليبيا.. نتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن بإذن الله».
اكد هانى كمال سدراك شقيق المختطف العائد بسلامة لارض الوطن - مينا كمال سدراك - تحولت منازلنا منازل القرية إلى فرح كبير فور إبلاغنا بالإفراج عن المختطفين حيث انطلقت أصوات الزغاريد تلف ارجاء القرية
وعبر ن شكره لابناء قريته الذين تجمعمو من كل حدب وصوب من كل الفئات كبار وصغار من أهالى القرية والجيران لتهنئتنا بعودتهم لافتا انهم قد عاشوا بالفعل اقصى واشد وأصعب أيام حياتهم طوال الأسبوعين الماضيين، وكانت هناك حالة خوف شديدة على مصير أخى وأبناء عمومته ورحنا فى حالة بكاء هستيرى وبشكل يومى في المنازل من النساء والأطفال،
وقال -الان انا اشكر الله، كما نشكر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية ووزارتى الخارجية والهجرة على جهودهم واهتمامهم حتى تمت اجراءات إطلاق سراح شقيقى وأبناء عمومته.
وأشارهانى الى أنه فخور جدا بجهود كا اجهزة الدولة تجاه أبنائها في الخارج واهتمامها بقضية خطف شقيقه وأبناء عمومته حتى تمام الإفراج عنهم دون دفع أي مبالغ مالية للخاطفين، لافتا الى ً أنهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر إبلاغهم بوصول شقيقه وأبناء عمومته إلى القاهرة للسفر والحضور معهم إلى القرية والإحتفال بعودتهم سالمين فهم قد سافروا من اجل والعمل والسعى على لقمة العيش .

وقال نشأت جودة سدراك 45 سنة- حاصل على دبلوم أن المختطفين أبناء عمومته وهم: رومانى حبيب جاد سدراك، وعبدالمسيح جوده سدراك، ومينا كمال جاد سدراك، وشنودة حبيب جاد سدراك، وشنودة فخري شنودة، وعماد مرعي عطالله سدراك، كانوا يعملون فى ليبيا فى مهنتهم وهى في حرفتى المحارة وتركيب السيراميك، ومنهم 4 متزوجين ولديهم أطفال، وأثنين آخرين- شابين - يعملان من اجل تكوين مصاريف ومهر زواجهما،
اشار الى انه لافتاً إلى أنهم سافروا من اجل العمل عندما ضاقت بهم الحال في العمل بحرفتهم سافروا للعمل في مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وكانوا يعودون لبلدنا لزيلرة أسرهم على فترات وظلوا على ذلك عدة شهور وكانوا ياتون لبيوتهم بمصاريفهم فهم – شقيانين واياديهم شقيانه
وكشف انه مع حالة الغلاء وزيادة مصروفات المعيشة اتفقوا على السفر للعمل في ليبيا من خلال تأشيرات عمل موثقة مقابل دفع مبلغ 27 ألف جنيه للتأشيرة الواحدة من أحد السماسرة بمحافظة بنى سويف، حيث سافروا معاً يوم الثالث من فبراير الجارى من مطار برج العرب إلى مطار بنغازى الدولى شرق ليبيا.
وأضاف نشأت، عند سافر أبناء عمومته أنتظرنا الإتصال منهم للاطمئنان على سلامة وصولهم لكن لم يتصل أحد، وأصيب الجميع بالقلق عليهم، فأجرينا اتصالات بكل من يعملون في ليبيا من أبناء القرية، والمقرر أنهم سيذهبون إليهم لكنهم أبلغونا بعدم وصولهم، حتى جاءت مكالمة من أحدهم في اليوم التالى يخبرنا باختطافهم، وأنه يتحدث من تليفون الخاطفين، حيث تواصلنا معهم وطلبوا مبلغ 15 ألف دينار ليبى (95 ألف جنيه مصري) فدية عن كل واحد منهم مقابل إطلاق سراحهم .
وكشف نشأت انه عقب تلك المكالمة التى نزلت علينا فاسكتتنا جميعا وراحنا فى هم عميق وقد أصيب الجميع بحالة من الخوف و الهلع والقلق وتحولت بيوتنا الى احزان وتعالت أصوات الصراخ في منازل المختطفين من زوجاتهم وذويهم، ورحنا نتخطبط ونضرب كفا بكف وقد اتخذنا كل الطرق من أجل الإفراج عنهم ونجاتهم،
اشار الى اننا أبلغنا جميع الجهات المعنية والمسئولة في الدولة، وكان هناك اهتمام كبير جدا وغير مسبوق من الحكومة المصرية عامة ووزارت الهجرة والخارجية، واستر صبرنا نحو 15 يوما واننا نشكر الله فبعد أسبوعين من الخوف والقلق على مصير أبناء عمومتنا أبلغتنا الخارجية بنجاح جهودها في الإفراج عنهم حبث تمت عملية إذاعة الخبر في مختلف القنوات والمواقع الإخبارية.

أكد أهالى العادئين اننا من خلالكم نوجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة عامة والامن القومى ووزارتى الخارجية والهجرة على الإهتمام والتدخل العاجل لعودة أبنائهم سالمين لارض الوطن – وتحيا مصر – تحيا مصر- تحيا مصر – ونحن فداء لمصر