بوابة الدولة
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 02:52 صـ 9 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
جيش الاحتلال يعلن تكثيف العملية البرية في غزة منتصف الشهر الجاري الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الوفيات بسبب سوء التغذية في غزة مع نزوح أكثر من 76 ألف شخص الشهر الماضى عودة بعثة ناشئين وناشئات الكرة الطائرة أبطال أفريقيا من تونس اليوم عمرو بصيلة لستوديو إكسترا نيوز: المهارة مفتاح سوق العمل وليست الشهادة فقط أحمد المالكى يجدد تعاونه مع فضل شاكر بعد نجاح ”قاعد مكانا” تعاون جديد بين سميرة سعيد وأحمد أمين فى ألبومها الجديد شارموفرز يحيى حفلا غنائياً بأحد فنادق العلمين غدا الكاتبة الصحفية إيمي حمدي تكتب ”عقل يلمع وسط الغبار.. حكاية طفل الإسماعيلية الذي هزّ قلوب الملايين” وزير الزراعة: استمرار ضخ الأسمدة حتى نهاية ديسمبر لتغطية احتياجات المزارعين مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 3 سبتمبر بمحافظات الجمهورية درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025 فى مصر محمد نجاتى عن مشاركته فى ”الحشاشين”: طلبت الدور بنفسى لأول مرة بحياتى

الدكتورة شاهيناز عبد الكريم تكتب .. زلزال شرق المتوسط ومشاهد مأساوية تدمي القلوب

الاعلامية الدكتورة شاهيناز عبد الكريم
الاعلامية الدكتورة شاهيناز عبد الكريم

من بين الأنقاض، لا تزال تتدفق مشاهد مأساوية تدمي القلوب من سوريا وتركيا، لتكشف الصراع من أجل البقاء الذي يخوضه آلاف العالقين

مشاهد دامية، مؤلمة، تبعث على القهر والعجز والموت البطيء، أطفال يصرخون، منازل تنهار على ساكنيها، مدن تُمحى عن بكرة أبيها، أمهات ثكلى، توقفت الحياة عند كارثة الزلزال الذي لم يكن ينقص السوريين

ومن بين المشاهد التي أبكت الملايين حول العالم، طفلة سورية تدعى إيلاف، يتم انتشالها من تحت الأنقاض فيما يهنئها الموجودون قائلين "حمدلله على سلامتك إيلاف"، ثم يسألها أحدهم: "هل معك أحد بالداخل؟" وهنا جاء الرد الصادم بكلمات لا يُفترض أن ينطق بها طفل أبدا، قائلة: "نعم عمو، إخواني وأمي بالداخل، لكنهم ميتين"

طفل سوري في إدلب معلق بين أسقف المباني المنهارة، يصرخ ويصيح هل من مغيث ينقذه ويخلص ساقيه من الحديد الذي نفذ إلى جسده، لكن لا آليات تصل إلى هذا الجسد الصغير ويكتفي المنقذون بتلقينه «الشهادة»، ولم يكن له خيار سوى ترديد الشهادة، بعد أن رأى حتفه!، مأساة ونهاية عائلات بأكملها تحت الأنقاض، عائلات تقطعت أوصالها في غفلة من الزمن، ولم يعد لها وجود، ولم يتبقى منها غير الذكريات.

في اللاذقية اعتذرت الجهات الرسمية عن التوجه إلى كل المواقع التي تعرضت للزلزال، فآليات الإنقاذ لا تكفي، وكل آلية تعمل في 3 مواقع، هذا فوق قدرة طاقم الإنقاذ.. ربما في الزلزال القادم نتعلم الدرس!

كانت الحرب أكثر رحمة من الزلزال، ففي الحرب يمكن أن تنجو إذا اعتزلتها، لكن الزلزال لم يكن ليقبل سوى بالدمار الكامل، لقد طال الزلزال بسوريا كل شيء حتى المستشفيات، التى لم تدمرها الحرب التي شهدتها مدينة حلب خلال السنوات الماضية.

سوريون رحلوا كحلم بين أنقاض الزلزال المدمر، والناجون لم يجدوا سوى العراء والصقيع وعجز إمكانات البلاد يعيق عملية الإنقاذ والمواطنون يتآزرون، عائلات بأكملها قضى عليها هذا الزلزال وأصابها في بيوتها وهي آمنة، لم يكترث لطفل ينام ملء عينه أن يستيقظ صباحاً ليتابع نشاطه وحركته ولعبه مع إخوته وأصدقائه، أو لأب وضع خطة الشهر ليعيل عائلته بأقصى ما يستطيع من جهد وعمل، ولم يكترث لقلب أب وأم عجوزين وما سيحل بهما عندما يفقدان أبناءهما وأحفادهما، وغيرهم كثر ممن فقدهم المجتمع السوري في لحظة كالحلم.

لم يفرق هذا الزلزال بين أحد، فقتل عدداً كبيراً من أطباء وأساتذة جامعة في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، كما أدى انهيار مبنى في حي الأربعين بمحافظة حماة إلى وفاة شقيقة رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس مع 11 من أبنائها وأحفادها، المشهد كان سينمائياً لكثيرين عاشوا للمرة الأولى هذا الخوف والهلع، فهناك من يبكي وهناك من يركض تحت المطر ومن ينادي على أحبائه ليجمعهم ويسيروا إلى مكان واحد ويبقوا مع بعضهم بعضاً.

وربما كان الزلزال ضربه قاسيه لغضب الطبيعه وربما للتناحر الذي تشهده المنطقه من تضارب للمصالح وسيناريوهات واهيه لبسط السيطرة لاطراف دون اخري وتدخل دول بشئون دول اخري مدعيه الحفاظ علي اراضيها من تنظيمات ارهابيه هكذا تسير مصالح الدول الا ان ياذن الله في امر كان مفعولا.

ووسط هذه المأساة، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصورة مؤثرة ومؤلمة، عنوانها "العناق الأخير"، فقد وثقت أباً يحتضن ابنه ويموتان سوياً في مدينة جنديرس بريف حلب تحت الأنقاض، في مشهد يبكي الحجر.

وفي مشهد مأساوى أخر يدمي القلب استنجدت طفلة سورية تحت أنقاض مبنى مدمر جراء الزلازل في سوريا بجملة "ناديلي ماما" لشخص يحاول طمأنتها بأنه يجري العمل على إخراجها وبحسب وسائل إعلامية، فإن والدة الطفلة توفاها الله في الزلزال.

وفي واحدة من المآسي الكثيرة التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب الشمال السوري ، فقد أحد النازحين حياته بعد أن تمكّن من إنقاذ جميع أطفاله، من بين جدران منزله المتصدّعة في جنديرس بريف عفرين، قبل أن يفارق الحياة بعدما سقط عليه السقف.

في ظل هذا الوضع الإنساني فى سوريا التى ناشدت فيه العالم لمساعدتها في محنتها، حصاراً يمنع وصول المساعدات إليها بشكل مباشر، بحيث إن عدداً كبيراً من شركات الشحن الجوي امتنعت عن الهبوط في مطار دمشق خشية من العقوبات الأميركية والأوروبية على البلاد، مما دفعها إلى الطلب من شركات الطيران السورية نقل أطنان المساعدات على متن طائراتها المدنية. وكانت أولى الفرق التي وصلت إلى سوريا من مصر والجزائر، تلتها الإمارات وتونس والعراق والأردن وإيران.

أمام تلك الكارثة الانسانية جاء التحرك المصرى سريعاً بتوجهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بإرسال5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا، بينما وصل فريق إغاثي وطبي من مصر إلى بلدة جندريس بريف عفرين شمالي حلب، لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، تلك البلدة التى تعد من أكثر المناطق تضررا في سوريا، وسقط فيها مئات القتلى ويُعتقد أن مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض.

هنا يذكرني الزلزال بالمنطقه المصريه التي كانت زلزالا مرصودا لعقود والذي هدد وأدي لوفات المئات من خلال الانهيارات الارضيه في منطقه الدويقه ومنشيه ناصر وسط تخاذل من الدوله وقتها وغض الطرف الا عن بعض الشقق الشرك التي منحت لبعض الاسر حفاظا علي ماء الوجه يستحضرنا استغاثه .

نحن من سكان بلوك 6 مساكن الإيواء بمنطقة التلاتات بالدويقة ، حيث إن بدأ إنهيار أجزاء من البلوك بين الحين والآخر مما يسبب خطورة على حياتنا وعلى حياة الآخرين ، علما بأننا تقدمنا بأكثر من شكوى لقسم منشية ناصر والحي . ولم يستجب أحد لشكوانا فلجأنا إلى الله ثم لسيادتكم لإنقاذنا قبل إنهيار البلوك علينا ونقلهم إلى شقق بديلة تحفظ لهم آدميتهم، وتنقذهم من «العشوائية والبلطجة».

ومأساة أهالى الدويقة « متعددة الفصول »، حيث تزخر ذاكرة سكان المنطقة العشوائية، بعدد من الذكريات الأليمة التى تسببت فيها الانهيارات الصخرية المُتتالية فى الحواف الجبلية المُشيّدة عليها مساكنهم .

وكان أول موعد للأهالى مع أول مأساة عام 1994، ثم الانهيار الصخرى الأشهر والأكثر مأساوية الذى وقع عام 2008، والذى أسفر عن مقتل 130 من السُكان

بيوت هالكة تحت سفوح الجبال وصخراتها المميتة، لقت نهايتها المحتمة وأطلقت جرس إنذار بخطر يعصف على قاطني المنطقة برمتها، هناك حيث “منشية ناصر” بالقاهرة القدر فرض نفسه وتمكن رجال الأمن من إخراج السكان قبيل سقوط الصخرة التي قدر حجمها بـ 2 طن .

وبتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم نقل أكثر من 70 اسرة من هذه المنطقة، وتسكينهم فى وحدات سكنية آمنة بمدينتى بدر و6 أكتوبر، وذلك بناء على تقارير اللجنة العلمية التى حددت أماكن الخطورة بهذه المنطقه الي ان تم الحلم الكبير بانشاء مدينه متكامله الخدمات

وكانت الاسمرات الصفحه البيضاء التي انهت ماساه الدويقه ومنشيه ناصر وجعلتها في طى النسيان فتحيه تقدير وامتنان لبطل مصرى همام …ايده الله بنصره وحفظه لمصر والمصريين الرئيس عبد الفتاح السيسي

ودعاء من القلب ومودة ان يحفظ اشقاؤنا الاتراك والسوريون وكل الدعم من الشقيقه دائما مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4744 48.5744
يورو 56.4048 56.5309
جنيه إسترلينى 64.8491 65.0071
فرنك سويسرى 60.2017 60.3634
100 ين يابانى 32.6054 32.6748
ريال سعودى 12.9186 12.9459
دينار كويتى 158.4390 158.8178
درهم اماراتى 13.1968 13.2254
اليوان الصينى 6.7846 6.7994

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5486 جنيه 5457 جنيه $113.60
سعر ذهب 22 5029 جنيه 5002 جنيه $104.13
سعر ذهب 21 4800 جنيه 4775 جنيه $99.40
سعر ذهب 18 4114 جنيه 4093 جنيه $85.20
سعر ذهب 14 3200 جنيه 3183 جنيه $66.27
سعر ذهب 12 2743 جنيه 2729 جنيه $56.80
سعر الأونصة 170625 جنيه 169736 جنيه $3533.39
الجنيه الذهب 38400 جنيه 38200 جنيه $795.21
الأونصة بالدولار 3533.39 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى