بوابة الدولة
السبت 21 يونيو 2025 06:52 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة السياحة والآثار تطلق حملة دولية إلكترونية للترويج لمنتج سياحة اليخوت محافظ بني سويف ينيب السكرتير العام المساعد لحضور فعاليات مبادرة ”مصر في عيونا جهود مشتركة بين وزارة المالية و جهاز التنمية لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة التحفظ على 5 أطنان من الألبان غير صالحة للاستهلاك الآدمي باهناسيا ببنى سويف الجبلاوي: قوة وحكمة السيسي أنقذت الوطن في 30 يونيو من مخطط الإخوان لتدمير الدولة لضمان انتقال سريع للسلطة.. نيويورك تايمز: خامنئى يُرشّح خلفاء له حال اغتياله مراجعة ليلة الامتحان فى اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة × سؤال وجواب الرئيس السيسى وملك البحرين: التصعيد الجارى بالمنطقة يرتبط بشكل أساسى باستمرار العدوان على غزة بيل كلينتون: نتنياهو يسعى منذ زمن لمحاربة إيران للبقاء في السلطة للأبد رئيس حي شرق يتفقد مركز التكنولوجي بصحبته وفد من وزاره التنميه محافظ القاهرة يوجّه ببدء تسكين الاسر المتضررة من انهيار العقارين بحدائق القبة بمساكن بديلة ب١٥مايو مواجهة بين «مرموش وربيعة» في مباراة العين ومان سيتي بكأس العالم للأندية

مرصد الأزهر: تراجع إسبانيا عن ربط المصطلحات الإرهابية بالإسلام بداية تصحيح

مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

ثمن مرصد الأزهر تراجع إسبانيا عن ربط المصطلحات الإرهابية بالإسلام معتبراً ذلك بداية لمرحلة من ضبط الرؤى وتغيير الأفكار النمطية عن الإسلام والمسلمين، وهي مرحلة تأخرت كثيرًا في ظل ما تثيره وسائل الإعلام من مخاوف تجاه المسلمين وما ترميهم به من تهم لا سند لها غير العنصرية البغيضة والتمييز الأعمى.

وتابع المرصد أن التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها وأيدولوجياتها تحرص على إضفاء صبغة دينية على عملياتها الإرهابية، على نحو دفع البعض إلى تبني صورة مشوهة عن الدين الإسلامي باعتباره راعي الإرهاب حول العالم، وانتشار العديد من المصطلحات التي تقرن الإرهاب بالإسلام على شاكلة "الإرهاب الإسلامي" و"الإرهاب الجهادي" وغيرها.

وقد انتشر وراج استخدام هذه المصطلحات لا سيما في المجتمعات الغربية خلال الربع الأخير من القرن العشرين، وبلغت ذروتها بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م ، مما أثر سلبًا على تعايش المسلمين والمهاجرين في تلك المجتمعات وجعلهم عرضة للمضايقات الأمنية والاعتقالات التعسفية، على اعتبار أنهم يمثلون عناصر إرهابية محتملة وفق سياسات مكافحة الإرهاب.

ولم يقتصر الأمر على الأجهزة الأمنية وإنما تخطاه إلى المضايقات الاجتماعية، وتعرض المسلمين للاعتداءات اللفظية والجسدية من جانب بعض المواطنين الأوروبيين. وقد استغلت أحزاب اليمين المتطرف، هذه المصطلحات التحريضية ضد المسلمين في تحقيق أجنداتها وأهدافها الخاصة، وتوظيفها في خطاباتهم الشعبوية بغرض استقطاب المزيد من العناصر والأصوات الجديدة، انطلاقًا من إدراك هذه الأحزاب حقيقة أن غالبية المواطنين المسلمين على الأراضي الأوروبية، مسالمون ولا يمثلون أي تهديد يُذكر، وفق تقارير أمنية دولية أوضحت أن ما يزيد عن (90٪) من ضحايا الإرهاب حول العالم من المسلمين.

والمتأمل للواقع يلمس حقيقة تعزيز السياسات الغربية تجاه المهاجرين، للتضييق على المسلمين مما يعوق عملية اندماجهم بشكل مقبول في المجتمع، ولا شك أن التمادي في استخدام هذه المصطلحات وإصرار بعض مسؤولي الدول الغربية على استخدامها يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الديانات وتبني أيديولوجيات إرهابية.

وفي هذا السياق، أكدت المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف رفض العالم الإسلامي للإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه دون تفرقة، وحذر بشدة من مخاطر استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي" الذي يشكل تهديدًا لأمن وسلامة المسلمين في مجتمعاتهم جراء وصمهم بالتطرف والإرهاب، كما أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في وقت سابق عن استنكاره وغضبه الشديد من إصرار بعض المسؤولين في دول غربية على استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"؛ غير منتبهين لما يترتب على هذا الاستخدام من إساءة بالغة للإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام أو غيره من الأديان السماوية هو خلط مَعِيب بين حقيقة الأديان التي نزلت من السماء لسعادة البشرية وتنظيم العلاقات بين أفرادها، وبين توظيف هذه الأديان لأغراض هابطة على أيدي قلة منحرفة من المنتسبين لهذا الدين أو ذاك، وأضاف أن هؤلاء الذين لا يكفون عن استخدام هذا الوصف الكريه، لا يتنبهون إلى أنّهم يقطعون الطريق على أي حوار مثمر بين الشرق والغرب، ويرفعون وتيرة خطاب الكراهية بين أتباع المجتمع الواحد.

وبالرغم من وجود هذه السياسات الغاشمة، فإن هناك أصواتًا أوروبية رشيدة وعاقلة تنادي بضرورة التخلي عن استخدام هذه المصطلحات واقتراح بدائل لها تبرئ الإسلام وتعكس حقيقة الإرهاب الذي لا دين له، وقد تعرضت صحيفة الـ "ديباتي" الإسبانية، في 18 نوفمبر 2022م، لهذه القضية حين أشارت إلى رفض مجلس مدينة برشلونة استخدام بعض المصطلحات والتعبيرات التي تُرسِّخ للعنصرية العرقية والكراهية، ولذا فإنه أصدر "دليلًا ثقافيًّا" يراعي التعددية؛ بهدف القضاء على الصور النمطية في التواصل بين أطياف المجتمع والمساهمة في التماسك المجتمعي، ودعا إلى تجنب استخدام مصطلحات، مثل: "الإرهاب الجهادي" أو "الإرهاب الإسلامي"، واقترح استخدام مصطلح "التطرف العنيف" أو استخدام اسم "التنظيمات الإرهابية" على وجه الخصوص، دون ربطها بالإسلام.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5486 جنيه 5451 جنيه $108.31
سعر ذهب 22 5029 جنيه 4997 جنيه $99.28
سعر ذهب 21 4800 جنيه 4770 جنيه $94.77
سعر ذهب 18 4114 جنيه 4089 جنيه $81.23
سعر ذهب 14 3200 جنيه 3180 جنيه $63.18
سعر ذهب 12 2743 جنيه 2726 جنيه $54.15
سعر الأونصة 170625 جنيه 169559 جنيه $3368.82
الجنيه الذهب 38400 جنيه 38160 جنيه $758.17
الأونصة بالدولار 3368.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى