بوابة الدولة
الجمعة 3 مايو 2024 04:40 مـ 24 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الحرب الإسرائيلية على غزة ”ألقت بفظائع غير إنسانية” رؤساء البعثات الأوروبية بالقدس ورام الله قلقون من انتهاكات الاحتلال بحق الوجود المسيحي بـ”الأراضي المُقدسة” ضبط 500 كيلو أسماك مدخنة ومملحه منتهية الصلاحية وتحرير 94 محضر جنح صحية بالبحيرة وكيل وزاره التموين باسيوط بتوريد 46.365 الف طن من القمح خبراء الضرائب: الحكومة تستهدف أعلى إيرادات ضريبية في تاريخ مصر العام المالي القادم محافظ الجيزة يوجه برفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد القيامة المجيد، وشم النسيم وزير الأوقاف عقب افتتاح مسجد محمد فريد خميس تشريف رئيس الجمهورية للعاشر من رمضان في عيد العمال دعم للصناعة تفاصيل مباريات نصف نهائي بطولة أفريقيا لسيدات الكرة الطائرة اليوم الشرطة الفرنسية تحاول فض اعتصام مؤيد للقضية الفلسطينية بمعهد العلوم السياسية تعرف على موعد مباراة الزمالك القادمة أمام سموحة فى الدوري والقناة الناقلة في ذكري وفاة زوزو نبيل.. قدمت ابنها الوحيد فداءً للوطن صلوات الجمعه العظيمه بحضور البابا تواضروس

مرصد الأزهر: لعبة تشارلى أو الشياطين تهدد الصحة النفسية لصغار السن

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

قال مرصد الازهر لمكافحة التطرف، إنه لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لنا وجهها القبيح رغم المنافع التي قد تعود منها في بعض الحالات، إلا أن التريندات التي رافقت نشأتها وتطورها تسببت في صناعة جيل غير مدرك لعواقب الأمور يتخذ من هذه التريندات وسيلة لتحدي الذات والآخرين دون وعي بمخاطرها.

وتابع في تقرير له، اليوم عاودت لعبة "تشارلي" أو "الشياطين" الظهور مجددًا لتثير ردود فعل غاضبة حيالها وانتقادات واسعة تحذر من خطورتها على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين باعتبارهم الفئة المستهدفة من هذه اللعبة. حيث تثير لديهم التخيلات السلبية والأفكار الوهمية وهو ما يجعلهم في حالة شك ودفاع مستمر خوفًا من المجهول، وقد يصل الأمر إلى حد الانهيار العصبي والهلوسة وكلها أعراض تعبر عن اضطراب نفسي يصيب صغار السن ويهدد حيويتهم ومستقبلهم، خاصة أنهم في طور النمو النفسي والجسدي.

فمن خلال قلم رصاص يوضع فوق آخر على شكل (X) يتم وضعهما فوق ورقة مقسمة إلى أربعة أجزاء يحمل كل جزء منها كلمة ""No و"Yes" يبدأ اللاعبون في قراءة تعويذات يقال أنها تستحضر الأرواح الشريرة للإجابة على التساؤلات التي تحمل الطابع الغيبي في محاكاة بدائية للعبة "ويجا" التي انتشرت في إحدى الفترات السابقة ولا تقل خطورة. ويحرص لاعبو "تشارلي" على أدائها داخل المراحيض في تصور منهم بأن الأمر يساعد في عملية استحضار الأرواح. وقد أظهرت الفيديوهات المتداولة اللاعبين وهم يصرخون لأن القلم من المفترض أن يتحرك من تلقاء نفسه ويلمح إلى "نعم" أو "لا" بعد أن ينطقوا بعبارة تدعو الشيطان للإجابة على السؤال المطروح.

أصل لعبة "تشارلي"

وقد تعددت الأقاويل حول أصل لعبة "تشارلي" أو "الشياطين" فبعض المواقع نسبتها إلى شخصية أسطورية ميتة في المكسيك، وهناك من نسبها إلى طفل تعرض للانتحار أو الموت في حادث بشع، إلا أن اللعبة تعد شعبية تقليدية كانت تمارس في مدارس بعض الدول الناطقة باللغة الإسبانية ثم تم المزج بينها وبين لعبة "ويجا" لتخرج في شكلها الحالي وتتداول لأول مرة في الدومينيكان لتنتقل بعد ذلك إلى العديد من دول العالم.

ويعود الانتشار الواسع للعبة "تشارلي" أو "الشياطين" إلى عام 2015 عندما انتقلت إلى الدومينيكان، حيث بثت محطة إخبارية تليفزيونية تقريرًا محليًا أثار مشاعر متضاربة ما بين القلق والضحك حول لعبة "شيطانية" بدأت في الظهور بالمدارس المحلية، وقد بدأ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في التغريد حول اللعبة ونشر فيديوهات توثق ممارسة المراهقين والأطفال لها. ثم ما لبثت أن انتقلت إلى نيجيريا حيث تم استخدام ما يقرب من 200,000 شخص للهاشتاج الذي يحمل اسم لعبة "تشارلي" خلال ساعات معدودة من انتشاره عام 2015.

وفي العموم سجلت عمليات البحث عبر الإنترنت عن الهاشتاج الذي يحمل اسم اللعبة أكثر من 1,6 مليون مرة في العالم في الظهور الأول لها عام 2015، لتأخذ اللعبة منحى خطرا عابرا للحدود والعقول أيضًا لتبدأ في الانتشار في العديد من دول العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد لفتت اللعبة انتباه بعض رجال الدين المسيحي والإسلامي على حد سواء في ظهورها الأول، فمثلًا حذرت الجالية الإسلامية في جامايكا من خطورة مثل هذه الألعاب التي تحمل في طياتها مخالفات دينية وتهدد الصحة النفسية لممارسيها، كما حذر بعض رجال الدين المسيحي في إسبانيا وغيرها من التبعات السلبية للعبة على قوة إيمان الأشخاص خاصة مع استهدافها صغار السن ممن لا يدركون فكرة الغيبيات بشكل واع.

وعلى الرغم أنه لم تجر دراسات موسعة تثبت التأثير الضار لمثل هذه الألعاب على الأطفال والمراهقين من عدمه، إلا أن حالات الانهيار العصبي التي وقعت لبعض ممارسيها وإقدام البعض الآخر على السلوك العنيف كما حدث مع لعبة "ويجا" والتي تعد النسخة الأقدم والأخطر من لعبة "تشارلي" تؤكد أن تلك الألعاب بعيدة عن الجانب الترفيهي أو المرح بل تثير غريزة الفضول لدى المراهقين والأطفال ويستغلها البعض لتحقيق مكاسب من ورائها عبر التسويق –على سبيل المثال- لمنتج ما كما حدث عند الظهور الأول للعبة "تشارلي"، والشاهد على ذلك تحقيق ألواح لعبة "ويجا" مبيعات فاقت ما نسبته 300% في ديسمبر 2014 من تسويقها للأطفال والمراهقين في المحال المخصصة لبيع ألعاب صغار السن التي من المفترض أن تخلو من هذا النوع من الألعاب التي لا تتوافق مع هذه الفئات العمرية.

ويبقى السؤال ما الدافع وراء إقدام الأطفال والمراهقين على تجربة هذا النوع من الألعاب التي تتسم بالغموض؟!

ينطبق الدافع من تجربة هذه الألعاب مع فكرة مشاهدة أفلام الرعب الخارقة والتي تثير مشاعر التوتر الناجم عن التشويق والغموض، ومحاولة كسر حاجز الخوف خاصة الخوف من الموت، وكذلك البعد عن الروتين الذي يتعارض مع طبيعة تكوين هذه الفئات العمرية الصغيرة التي تتسم في تلك المراحل بالتمرد والرغبة في الخروج عن المألوف، وإثارة إعجاب الآخرين من حولهم، وتعاملهم معها كوسيلة تمكنهم من الانخراط في أنشطة الكبار كما يخيل إليهم ويشاهدونه في الأفلام التي تعرض فكرة "الزار" و"التعويذات السحرية" التي أُنتجت أفلام هوليودية تعرضها بشكل جذاب في عدة أجزاء أثارت إعجاب صغار السن ودفعتهم إلى تقليدها.

كما أن ممارسة تلك الألعاب أو الإقدام على تجربة الأشياء الغامضة قد يكون وسيلتهم أيضًا لتفريغ المشاعر السلبية في هيئة صراخ لتخفيف الإحباطات المكبوتة.

وللتعرف أكثر على آراء شريحة من الفئات العمرية المختلفة حيال لعبة "تشارلي" أو "الشياطين"، دخلنا على أحد المواقع المخصصة لاستطلاعات الرأي والتي طرحت سؤالًا هو : هل ترى لعبة تشارلي تشكل خطرًا عليك وعلى الآخرين؟، وجاءت أغلب الإجابات بالنفي بل رآها البعض بأنها "تافهة" ولا تلبي رغبتهم في الغموض والرعب الحقيقيين كما تصوروا قبل ممارستها، في حين جاء رد بعض الأساتذة ممن شاهدوا الطلاب يمارسونها في المدارس بأن اللعبة في حقيقتها خُدعة وأن هناك مؤثرات خارجية تعمل على تحريك الأقلام مثل الهواء واختلال توازن القلمين فوق بعضهما وليس الشياطين كما يتصور هؤلاء الطلاب، إلا أنهم حذروا من تكرار ممارسة هذا النوع من الألعاب على أذهان ونفسية الطلاب.

ومع تعدد وتضارب الآراء التي جاءت تعليقًا على السؤال المطروح في هذا الموقع، يؤكد المرصد أن العلاج يكمن في مراقبة الأبناء والاطمئنان عليهم دومًا والتحدث معهم في كل جديد يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعيتهم بأسلوب بسيط يتناسب مع أعمارهم، فهذا كفيل بحمايتهم من الاندفاع لممارسة ألعاب خطيرة يخوضونها على سبيل التجربة دون وعي بمدى خطورتها، وهو أمر لا نستطيع أن نلومهم عليه بل يقع علينا ككبار مسؤولية التوعية من هذه الألعاب الخطيرة التي تدخل بيوتنا ومدارسنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي لا تتقيد بحدود .. فهنا في حالة لعبة "تشارلي" بدأ الأمر كلعبة شعبية تقليدية تمارس في المدارس المحلية بالدول الناطقة بالإسبانية ثم ما لبثت أن انتقلت عبر الحدود لتظهر على صفحات التواصل كـ "تريند" مثير للفضول والغموض معًا ويهدد أطفالنا وشبابنا.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,491 شراء 3,514
عيار 22 بيع 3,200 شراء 3,221
عيار 21 بيع 3,055 شراء 3,075
عيار 18 بيع 2,619 شراء 2,636
الاونصة بيع 108,583 شراء 109,294
الجنيه الذهب بيع 24,440 شراء 24,600
الكيلو بيع 3,491,429 شراء 3,514,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى