المقالات

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. عهد السيسى وحوار مع صديقى المعارض

- الإثنين، 23 مايو 2022 11:10 صـ بتوقيت القاهرة

حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاحه مشروع مستقبل مصر والكلمات التى اعلنها ومنها استشهاده برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عندما حوصر فى مكه ومعه بعض الصحابه وأنهم اضطروا ان ياكلوا أوراق الشجر ورغم اننا شعب متدين ونشيد باى متحدث يستشهد بالايات القرآنية او الأحاديث النبوية او القصص الإسلامية الا ان هذا مسموح لاى مصرى وغير مسموح لرئيس الجمهورية
وقد التقيت مع صديق لى وهو من فئة المعارضين ليس اليوم فقط ولكن من سنوات طويلة منذ عهد مبارك وكان من شلة ميدان التحرير فى ٢٥يناير بقوة ومن مجموعة ٣٠يونيو ولكن ليس بنفس القوة ويعتز بشعار انا اعارض اذن انا موجود وان قناعته ان المعارضة المبكرة ينطبق عليها الوقاية خير من العلاج
وقد بادرنى بسؤال هل تابعت حديث الرئيس السيسي فى افتتاح مشروع مستقبل مصر
فاجبت على الفور نعم وقد تابعته وانا فى السيارة
فسالنى وايه رايك فى قصة أوراق الشجر
فاجبت وانا ابتسم انت لم ولن تتغير هو كل حديث الرئيس على مدى ساعتين لم يلفت نظرك سوى قصة أوراق الشجر
فرد عليه السوشيال ميديا مقلوبة على قصة أوراق الشجر والبعض يتحدث عن زيادة اسعار أوراق الشجر
فاجبت بكل صراحة هى القصة التى حكاها الرئيس حقيقية ام لا
فرد صديقى المعارض انا شخصيا لا أعرف
فاجبت القصة حقيقة والاستشهاد بها من الرئيس هدفه حث المصريين على تحمل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تواجه مصر حاليا بل العالم كله وليس للرئيس دخل فيها
فسالنى صديقى المعارض بعيدا عن هذة القصة هل تتذكر بوعد الرئيس للمصريين ان مصر فى ٢٠٢٢حتكون فى حته تانية خالص
فاجبت نعم اتذكر ولكن هناك ظروف عالمية حدثت منذ ٢٠٢٠وحتى الان عطلت هذا الحلم وخارجه عن ارادة الرئيس وهى جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الاوكرانية وياترى القادم ايه
فسالنى صديقى المعارض اين الاعلام المعارض وبرامج التوك شو المعارضة التى كنا نتابعها فى عهد مبارك
فاجبت بوصفى متخصص فى الاعلام والصحافة على مدى نصف قرن نعم معك حق فالتوك شو المعارض اختفى ولكن اصبح لدينا اعلام معارض جديد وهو اعلام السوشيال ميديا وأقوى تاثيرا وأسرع انتشارا وبدلا من ٥برامج توك شو اصبح لدينا ٥٠مليون برنامج.توك شو على شبكة الإنترنت
وسألت صديقى المعارض انت تهمك الغاية ام الوسيله
فرد عليه المعارض طماع دوما فى طلباته عاوز الاثنين الغاية والوسيلة
وسالنى اننى الاحظ دوما استخدام الرئيس لتعبير الدعم الالهى لمصر فيما يتم على أرضها من مشروعات عملاقه فهل الدعم الالهى للدولة وليس للافراد
فاجبت ان السماء لاتمطر ذهب ولافضه اذا كنت تقصد ذلك بالدعم الالهى للافراد، فسالنى صديقى المعارض وايه رايك فى الحوار الوطنى ، فاجبت الحوار مطلوب ومحمود المهم تخلص النوايا من الجميع على مائدة الحوار
فسالنى حوار ايه اذا كان لايوجد حوار بين الدولة والمواطن وشكاوى المواطن لا أحد يستجيب لها من الوزراء وان الحكومة فى وادى والمواطنين فى وادى اخر
فاجبت اؤيدك فى هذة القضية وقد لمسها الرئيس عبدالفتاح السيسى كثيرا وطلب من الحكومة ان تشرح للمواطنين حقيقة التحديات وايضا الانجازات التى تتم على ارض الواقع ولكن الحكومة تكتب على سطر وتسيب سطر والرئيس السيسى ليس محظوظا بالإعلام مثل الزعيم عبدالناصر مثلا
وسالنى صديقى المعارض لماذا انت مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسى
فاجبت سبب تاييدى هو إنقاذ مصر من حكم جماعة الإخوان الإرهابية وماحققه من إنجازات فى ٧سنوات كان يحتاج ٥٠سنه ويعالج اوضاع متردية على مدار ٦٠سنه ويخشى الله فى كل اعماله وليس رئيسا لحزب من الاحزاب وليس عنده فواتير لاحد لكى يسددها واحلامه لمصر والمصريين بلا حدود
وسألت صديقى المعارض فى ختام حوارنا ولماذا تعارض انت الرئيس عبدالفتاح السيسى
فرد عليه المعارضه ليس بسبب قرارته وسياساته ولكن بسبب تصرفات وقرارات بعض المحسوبين عليه وعليه التخلص منهم وان يكون شعاره مع الجمهورية الجديدة اللهم احمنى من بعض المحسوبين عليه ام المعارضين فانا كفيل بهم وانتهى الحوار بيننا لان الخلاف فى الرأى لايفسد للوطن قضية.