بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 11:13 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
هشام مجدي أول الحضور في اليوم الثاني لاستلام كارنيه عضوية مجلس الشيوخ وزير التعليم العالي يلتقي نظيره السوداني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في البحث العلمي الصحة تطلق ورشة تدريبية لتطوير مهارات موظفي المجالس الطبية وتعزيز تجربة المرضى ”الخدمات البيطرية” تنفذ أكثر من 8 آلاف زيارة للتقصي النشط خلال أغسطس الماضي وزير الاستثمار يلتقي وفد ”شفيق جبر” لتعزيز التنافسية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة رئيس الوزراء يؤكد موقف مصر الداعم للحكومة الشرعية في اليمن مجلس الشيوخ يواصل استقبال الأعضاء الجدد وتسليم كارنيهات العضوية للفصل التشريعي الثاني ندى ثابت: الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين تعكس إرادة دولية متنامية لإنهاء الاحتلال وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا للمشاركة في فعاليات الأسبوع الذرى العالمي وزراء خارجية مجموعة السبع يبحثون المزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا التضامن الاجتماعي تنفذ تدريبًا متخصصًا لإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون” منظمة القانون من أجل فلسطين: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية مهمة

شيخ الأزهر: اسم الله ”القهار” فيه العدل الإلهي عبر التصدي لمن يعبثون بالعباد ويتجبرون في الأرض

الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر
الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر

‪ قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسم الله "القهار" قد ورد في القرآن بصيغة "القهار" كما ورد أيضًا بصيغة "قاهر"، مضيفًا أن العلماء قد بحثوا في المعنى اللغوي لهذا الاسم فوجدو أنه مأخوذ من القهر والإذلال، أو الخضوع المطلق لأي قوة مخضعة لغيرها، بمعنى انه ـ تعالى ـ قاهر الجبابرة وقاسم ظهورهم إما بالموت أو بالهزيمة أو بالمرض لأن الحكمة تقتضي هذا، فالعدل الإلهي والمنطق الإنساني يقول لابد من التصدي للذين يعبثون بعباد الله ويتجبرون في الأرض على الضعفاء، وأن تكون هناك قوة قاهرة لهم.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة السادسة عشرة من برنامجه الرمضاني "حديث الإمام الطيب" المذاع على قناة الحياة، أن القهار يعني أن كل المخلوقات خاضعة لمشيئة الله ـ تعالى ـ وقدرته وإرادته ومقتضى علمه، فالكون بأكمله وبكل مكوناته خاضع لقانون إلهي محدد لا يختل لحظة واحدة، مشيرا إلى أن هذا نوع من الخضوع أو القهر وظيفته تنظيم الحياة، على غرار ما نراه من خضوع الإنسان للقوانين لتنتظم حياته، فالكون هكذا مصنع كبير لا يعمل بالصدفة وإلا كانت الدنيا دخلت في بعضها منذ أول لحظة، ومن دلائل أن "القهار" تعني القانون الإلهي المسيطر، كما يقولون تخلف الإرادات والمشيئات، بمعنى أن الإنسان أحياناً أو دائماً يرتب أموره، وعنده الإمكانات اللازمة كلها، ويخطط ويقدر ويبدأ في الموضوع وكأن النتيجة في يديه؛ ثم يفاجاء بالنتيجة العكسية تماماً، وبما يعني أن هناك قوة قاهرة قلبت كل هذه الترتيبات رأسا على عقب.

وبيّن شيخ الأزهر أن منكري اسم الله "القهار" بين فريقين، فريق سبق له الإيمان بالله وعرف الحقيقة لكنه يعاند، فهذا ملحد وينكر أن يكون الله هو العدل، أو أن يكون هدفه الشوشرة على هذا المعنى بقوله "كيف يكون إلها ويكون قهارا" وهذا الكلام قديم وليس جديدا، فهذا يعني أنه وصلته الدعوة ونظر في هذه الدعوة بلغته ثم فكر فيها ثم وصل إلى أنها هي الحق، ثم بعد ذلك استنكر، مصداقا لقوله تعالى "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم" فهذا هو من يكفر بعد الإيمان، وهناك من بلغته الدعوة مشوهة فحاد عن الطريق ولجأ إلى التطرف والعنف، مشيرا إلى أن هناك من لم تبلغه الدعوة من الأساس، ومثل هذا الشخص كيف يؤاخذه الله وهو لم يعرف من هو محمد "صلى الله عليه وسلم" ولا ما هي رسالته ولم يقرأ القرآن، مصداقا لقوله تعالى "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"، فالله تعالى لا يعذب إلا إذا ألزمك الحجة، بأن يرسل لك رسولا مؤيدا ومصدقا بمعجزات من عنده.

وأضاف فضيلته أن نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم" واجه قريشا وكان في منتهى الضعف وهم في قمة القوة والجبروت، فقال لهم إن الله لا يظلم وتلى عليهم آية تقول "إن الله لا يظلم"، ومع ذلك تلى عليهم آية تقول إنه القهار، "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار"، ولم يسجل التاريخ أن أحدا من هؤلاء خرج وقال أنت رجل متناقض، فتارة تقول لا يظلم وأخرى تقول إنه هو القهار وهو المنتقم، رغم تربصهم به ليل نهار، مشددا على أن التاريخ قد نقل لنا كم الأذى الذي تعرض له منهم، وكيف أنهم ألقوا عليه من القاذورات وكيف أنهم أخرجوه، ألا أنهم لم يتهموه بالتناقض، وسبب ذلك أن العربي يفهم أن "القهار" لا تعني فقط الإذلال والانتقام، ولكن تنصرف أيضا إلى الجبارين والطغاة والذين يظلمون الناس، فعلمه بمواقع الكلام ودلائل الألفاظ منعه أن يقول هذا الكلام .

واختتم فضيلته بأن القهار تعني القهر والإذلال، وذلك خاص بالطغاة، وذلك لابد منه في الحياة حتى لا تعم الفوضى، أو بمعنى الحكم وأن يكون الكل محكوما بإرادة واحدة وقدرة واحدة، وهذا المعنى فعلا موجود، ومنه ما نراه في الكون وفي أنفسنا والآمال التي تحبط فجأة، كأن تريد أن تنجب فلا تنجب، أو أن تريد أن تعيش عمرا طويلا فتموت، وما إلى ذلك، فلو نظرنا لكل ذلك لوجدنا أننا مقهورون أي "محكومون" بهذا المعنى، موضحا أن للعبد حظ من اسم الله "القهار"، ومنه أن يقهر أعداءه، ومنها قهر نفسك، "أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك" وذلك لأنها دائما تأمر بالسوء، "وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء"، وكذا قهر الشيطان والهوى، فالإنسان يتعلم ويتدرب على قهر هؤلاء الأعداء الثلاثة لأن نجاته في أن يسيطر عليهم جميعا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5823 جنيه 5800 جنيه $121.36
سعر ذهب 22 5338 جنيه 5317 جنيه $111.25
سعر ذهب 21 5095 جنيه 5075 جنيه $106.19
سعر ذهب 18 4367 جنيه 4350 جنيه $91.02
سعر ذهب 14 3397 جنيه 3383 جنيه $70.79
سعر ذهب 12 2911 جنيه 2900 جنيه $60.68
سعر الأونصة 181111 جنيه 180400 جنيه $3774.72
الجنيه الذهب 40760 جنيه 40600 جنيه $849.52
الأونصة بالدولار 3774.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى