بوابة الدولة
الأحد 3 أغسطس 2025 12:18 مـ 8 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
راغب علامة يوجّه رسالة تقدير لمصطفى كامل: صورة الفن لازم تفضل جميلة قصور الثقافة تختتم الملتقى الـ 22 لشباب المحافظات الحدودية في مشروع «أهل مصر» خلاف كبير بين جيش الاحتلال ورئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن مستقبل غزة.. ماذا يحدث؟ محافظ أسيوط: تحرير 3222 محضرًا تموينيًا خلال حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق «بص شوف أصالة بتعمل ايه»..ليلة استثنائية في ختام مهرجان جرش هيثم طوالة: الداخلية تنظف السوشيال ميديا من دعاة الانحلال! وتحمي المجتمع من المحتوى الهابط «بص شوف أصالة بتعمل ايه»..ليلة استثنائية في ختام مهرجان جرش محافظ القاهرة: كافة المقار الانتخابية جاهزة لاستقبال الناخبين فى انتخابات مجلس الشيوخ صباح الغد استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة محمد لطفي.. رحلة كفاح منذ الطفولة وتجربة فنية تنضج بمرور الزمن الشرطة الاسترالية: 90 ألف شخص شاركوا في احتجاج مؤيد لفلسطين في سيدنى انخفاض أسعار الفول والعدس والزيت بالأسواق اليوم الأحد 3 أغسطس

شيخ الأزهر: اسم الله ”القهار” فيه العدل الإلهي عبر التصدي لمن يعبثون بالعباد ويتجبرون في الأرض

الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر
الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر

‪ قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسم الله "القهار" قد ورد في القرآن بصيغة "القهار" كما ورد أيضًا بصيغة "قاهر"، مضيفًا أن العلماء قد بحثوا في المعنى اللغوي لهذا الاسم فوجدو أنه مأخوذ من القهر والإذلال، أو الخضوع المطلق لأي قوة مخضعة لغيرها، بمعنى انه ـ تعالى ـ قاهر الجبابرة وقاسم ظهورهم إما بالموت أو بالهزيمة أو بالمرض لأن الحكمة تقتضي هذا، فالعدل الإلهي والمنطق الإنساني يقول لابد من التصدي للذين يعبثون بعباد الله ويتجبرون في الأرض على الضعفاء، وأن تكون هناك قوة قاهرة لهم.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة السادسة عشرة من برنامجه الرمضاني "حديث الإمام الطيب" المذاع على قناة الحياة، أن القهار يعني أن كل المخلوقات خاضعة لمشيئة الله ـ تعالى ـ وقدرته وإرادته ومقتضى علمه، فالكون بأكمله وبكل مكوناته خاضع لقانون إلهي محدد لا يختل لحظة واحدة، مشيرا إلى أن هذا نوع من الخضوع أو القهر وظيفته تنظيم الحياة، على غرار ما نراه من خضوع الإنسان للقوانين لتنتظم حياته، فالكون هكذا مصنع كبير لا يعمل بالصدفة وإلا كانت الدنيا دخلت في بعضها منذ أول لحظة، ومن دلائل أن "القهار" تعني القانون الإلهي المسيطر، كما يقولون تخلف الإرادات والمشيئات، بمعنى أن الإنسان أحياناً أو دائماً يرتب أموره، وعنده الإمكانات اللازمة كلها، ويخطط ويقدر ويبدأ في الموضوع وكأن النتيجة في يديه؛ ثم يفاجاء بالنتيجة العكسية تماماً، وبما يعني أن هناك قوة قاهرة قلبت كل هذه الترتيبات رأسا على عقب.

وبيّن شيخ الأزهر أن منكري اسم الله "القهار" بين فريقين، فريق سبق له الإيمان بالله وعرف الحقيقة لكنه يعاند، فهذا ملحد وينكر أن يكون الله هو العدل، أو أن يكون هدفه الشوشرة على هذا المعنى بقوله "كيف يكون إلها ويكون قهارا" وهذا الكلام قديم وليس جديدا، فهذا يعني أنه وصلته الدعوة ونظر في هذه الدعوة بلغته ثم فكر فيها ثم وصل إلى أنها هي الحق، ثم بعد ذلك استنكر، مصداقا لقوله تعالى "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم" فهذا هو من يكفر بعد الإيمان، وهناك من بلغته الدعوة مشوهة فحاد عن الطريق ولجأ إلى التطرف والعنف، مشيرا إلى أن هناك من لم تبلغه الدعوة من الأساس، ومثل هذا الشخص كيف يؤاخذه الله وهو لم يعرف من هو محمد "صلى الله عليه وسلم" ولا ما هي رسالته ولم يقرأ القرآن، مصداقا لقوله تعالى "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"، فالله تعالى لا يعذب إلا إذا ألزمك الحجة، بأن يرسل لك رسولا مؤيدا ومصدقا بمعجزات من عنده.

وأضاف فضيلته أن نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم" واجه قريشا وكان في منتهى الضعف وهم في قمة القوة والجبروت، فقال لهم إن الله لا يظلم وتلى عليهم آية تقول "إن الله لا يظلم"، ومع ذلك تلى عليهم آية تقول إنه القهار، "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار"، ولم يسجل التاريخ أن أحدا من هؤلاء خرج وقال أنت رجل متناقض، فتارة تقول لا يظلم وأخرى تقول إنه هو القهار وهو المنتقم، رغم تربصهم به ليل نهار، مشددا على أن التاريخ قد نقل لنا كم الأذى الذي تعرض له منهم، وكيف أنهم ألقوا عليه من القاذورات وكيف أنهم أخرجوه، ألا أنهم لم يتهموه بالتناقض، وسبب ذلك أن العربي يفهم أن "القهار" لا تعني فقط الإذلال والانتقام، ولكن تنصرف أيضا إلى الجبارين والطغاة والذين يظلمون الناس، فعلمه بمواقع الكلام ودلائل الألفاظ منعه أن يقول هذا الكلام .

واختتم فضيلته بأن القهار تعني القهر والإذلال، وذلك خاص بالطغاة، وذلك لابد منه في الحياة حتى لا تعم الفوضى، أو بمعنى الحكم وأن يكون الكل محكوما بإرادة واحدة وقدرة واحدة، وهذا المعنى فعلا موجود، ومنه ما نراه في الكون وفي أنفسنا والآمال التي تحبط فجأة، كأن تريد أن تنجب فلا تنجب، أو أن تريد أن تعيش عمرا طويلا فتموت، وما إلى ذلك، فلو نظرنا لكل ذلك لوجدنا أننا مقهورون أي "محكومون" بهذا المعنى، موضحا أن للعبد حظ من اسم الله "القهار"، ومنه أن يقهر أعداءه، ومنها قهر نفسك، "أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك" وذلك لأنها دائما تأمر بالسوء، "وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء"، وكذا قهر الشيطان والهوى، فالإنسان يتعلم ويتدرب على قهر هؤلاء الأعداء الثلاثة لأن نجاته في أن يسيطر عليهم جميعا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى