بوابة الدولة
الإثنين 5 مايو 2025 05:22 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
غدًا.. الجامعة العربية تحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حكومة نتنياهو ليس لديها خطة واضحة لإعادتهم الإحصاء: وحدات الإيجار القديم تمثل 7% من الثروة العقارية مطالب برلمانية بإعفاء مستفيدي ”تكافل وكرامة” من زيادة قيمة الإيجار القديم العقود المُبرمة منذ 1996 ليس لها علاقة بقانون الإيجار القديم.. اعرف التفاصيل أسامة الأزهري: التعامل بحزم مع أي صور فساد وتعدي على أراضي وأموال الأوقاف محافظ الشرقية :مطبخ التكية الخيرى فى الزقازيق الاول على الجمهورية مشيرة خطاب تتحفّظ على تعديل الإيجار القديم: هناك أولويات .. الحكومة: التعديل التزام دستوري وزير الصناعة والنقل يفتتح فعاليات الملتقي الطلابي ” موبيلتي توك Mobility Talk بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظ الشرقية يتفقد صوامع الغلال المعدنية ومطحن عرابي بالزقازيق وزير الاتصالات يغادر إلى طوكيو للمشاركة فى SusHi Tech TOKYO 2025 تكلفة ١٠ مليون و٩٢٠ ألف جنيه محافظ الشرقية يتابع تنفيذ الأعمال بمدينة صان الحجر

«ذا هيل»: السياسة الخارجية الأمريكية تكافح لتحقيق التوازن بعد 20 عامًا من 11 سبتمبر

11 سبتمبر
11 سبتمبر

تناولت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، ذكرى مرور 20 عامًا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي لم تتسبب في فقد الآلاف حياتهم وترك أسرهم تتجرع الأحزان فحسب، بل أثرت أيضا على الملايين من الأمريكيين الآخرين الذين عايشوها. إذ ولدت الهجمات -ربما- أعظم صدمة وطنية في الولايات المتحدة منذ الحرب الأهلية: عندما تسبب 19 خاطفا في اختلال التوازن بين أمريكا وسياستها الخارجية، وهو التوازن الذي تكافح واشنطن من أجل استعادته منذ ذلك الحين.

وقالت الصحيفة -في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- إن واشنطن شهدت نجاحات هائلة بعد 11 سبتمبر، في الحيلولة دون وقوع هجوم آخر يسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في الداخل فضلا عن إعادة تنظيم صفوف الحكومة للتعامل مع التهديدات الإرهابية. بينما في الوقت ذاته انخرطت في تجاوزات مروعة، تتراوح بين تعذيب المعتقلين مرورا بالحرب في العراق. فيما اعتبرت الصحيفة أن واشنطن كانت محقة في تصعيدها مكافحة الإرهاب باعتبارها التهديد الأكثر خطورة الذي يحدق بالأمن القومي للولايات المتحدة، ثم جعلت هذه الحرب -بشكل خاطئ- المبدأ المنظم للسياسة الخارجية الأمريكية. إذ كان التوازن في تلك السياسة هو العنصر المفقود في كثير من الأحيان.

وأشارت الصحيفة إلى أن أفغانستان تفسر تلك المشكلة، فبعد الغزو الأولي الذي أعقب 11 سبتمبر، أطاحت الولايات المتحدة بحركة طالبان وركزت على تشكيل حكومة قادرة على غرس الاستقرار الأساسي.

هذا غير أنه بمجرد أن أولت واشنطن تركيزها الأساسي نحو العراق، أصبحت أفغانستان مسرحا ثانويا، حيث لم تلتزم الولايات المتحدة بقوات ضخمة وفي الوقت ذاته لم تتفاوض مع العدو. ثم -ومع ضعف موقف أمريكا-باتت واشنطن تتعامل بجدية فيما يتعلق بالمفاوضات، وسحبت قواتها في نهاية المطاف، واليوم تحكم طالبان قبضتها تماما على أفغانستان كما فعلت قبل 20 عاما. ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تقم قط بمطابقة الأهداف الواقعية بالوسائل اللازمة لتحقيقها.

أما فيما يتعلق بالعراق، فقد أرسلت الولايات المتحدة قواتها، وسحبتها جميعا حيث شاهدت ظهور ملاذ إرهابي هناك له أبعاد تاريخية، ثم أعادت القوات. لقد شنت الولايات المتحدة حربا عالمية على الإرهاب، وحاولت التراجع بعد مقتل أسامة بن لادن، وانخرطت في حملة عسكرية متعددة الجنسيات ضد داعش ، بينما تشعر الآن بالقلق من عودة ظهور ملاذات القاعدة وداعش في أفغانستان، وفقا للصحيفة.
وتعليقا على ذلك قالت الصحيفة أنه في كثير من الأحيان -خلال العشرين عاما الماضية- حاولت الولايات المتحدة إغلاق ملف التهديدات التي لم تختف، وحل المشكلات التي لا يمكن عمل شيء سوى تخفيفها والتركيز على قضية فردية -مثل الإرهاب أو الصين- على حساب مشكلات أخرى. أس باختصار، افتقرت السياسة الخارجية الأمريكية إلى التوازن.

وأشارت "ذا هيل" إلى أن الطريق إلى سياسة خارجية أمريكية ما بعد 11 سبتمبر يتعين أن يتمثل في: الموازنة بين مصالح أمريكا وقيمها ووجودها ومشاركتها وجهودها -بشأن قضايا متعددة في أماكن عدة- إذ يتعين أن يكون ذلك شعار العصر الجديد.
وأوضحت الصحيفة، أن من انتهاج سياسة خارجية متوازنة من شأنه أن يدرك أن الولايات المتحدة قوة عالمية، وليست إقليمية وأنه يجب عليها التركيز ليس فقط على المحيطين الهندي والهادئ، ولكن على المناطق الأخرى التي تستمر فيها المصالح الأمريكية، مثل أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.

ويجب أن تدرك تلك السياسة أهمية الحاجة إلى محاربة الإرهابيين، ليس للدفاع عن الوطن فحسب وإنما أيضا لتجنب تأثيرهم المشوه على الأولويات الأمريكية الأخرى، كما يجب ألا تهدف هذه السياسة إلى حل المشاكل المستعصية، سواء كانت الإرهاب أو كوريا الشمالية أو الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بل تربو إلى تحقيق نتائج أفضل دون التوصل للحلول النهائية.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول، إنه بعد عشرين عاما من هذا اليوم المشؤوم، باتت تلك الحقبة المخيفة جزءا من الماضي، لكن آثارها المتتالية لا تزال واضحة عبر كامل نطاق مشاركة أمريكا تقريبا مع العالم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6300 50.7300
يورو 57.4195 57.5430
جنيه إسترلينى 67.3885 67.5571
فرنك سويسرى 61.4516 61.6254
100 ين يابانى 35.1817 35.2536
ريال سعودى 13.4995 13.5269
دينار كويتى 165.1122 165.4923
درهم اماراتى 13.7829 13.8124
اليوان الصينى 6.9622 6.9774

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5383 جنيه 5360 جنيه $106.70
سعر ذهب 22 4934 جنيه 4913 جنيه $97.81
سعر ذهب 21 4710 جنيه 4690 جنيه $93.37
سعر ذهب 18 4037 جنيه 4020 جنيه $80.03
سعر ذهب 14 3140 جنيه 3127 جنيه $62.24
سعر ذهب 12 2691 جنيه 2680 جنيه $53.35
سعر الأونصة 167426 جنيه 166715 جنيه $3318.84
الجنيه الذهب 37680 جنيه 37520 جنيه $746.92
الأونصة بالدولار 3318.84 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى