بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 11:39 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس جامعة جنوب الوادي يتابع المراحل النهائية لتطبيق ”تشييد” الخاص بالمشروعات الهندسية ”بحوث الصحراء” يفتتح المرحلة الثانية من نادي ريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة العريش رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي يهنئ العاملين بالمطار بعد فوزه بجائزة قيادة المطارات المحورية في الاستدامة لعام 2024 هشام مجدي أول الحضور في اليوم الثاني لاستلام كارنيه عضوية مجلس الشيوخ وزير التعليم العالي يلتقي نظيره السوداني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في البحث العلمي الصحة تطلق ورشة تدريبية لتطوير مهارات موظفي المجالس الطبية وتعزيز تجربة المرضى ”الخدمات البيطرية” تنفذ أكثر من 8 آلاف زيارة للتقصي النشط خلال أغسطس الماضي وزير الاستثمار يلتقي وفد ”شفيق جبر” لتعزيز التنافسية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة رئيس الوزراء يؤكد موقف مصر الداعم للحكومة الشرعية في اليمن مجلس الشيوخ يواصل استقبال الأعضاء الجدد وتسليم كارنيهات العضوية للفصل التشريعي الثاني ندى ثابت: الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين تعكس إرادة دولية متنامية لإنهاء الاحتلال وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا للمشاركة في فعاليات الأسبوع الذرى العالمي

المؤتمر الدولى الخامس لسرطان الرئة: الجهود المحلية لتطوير بروتوكولات تشخيصية وعلاجية فعالة لأورام الصدر والرئة حققت نجاحا كبيرا .

المؤتمر الدولى الخامس لسرطان الرئة
المؤتمر الدولى الخامس لسرطان الرئة

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية،عن الإنجازات البارزة التي حققتها مصر في مجال الوقاية والعلاج من الأورام، مؤكدا أن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام ساعدت في اكتشاف عشرات الآلاف من الحالات المرضية وعلاجها في مراحلها المبكرة، مما أدى إلى تحسين نسب الشفاء وخفض معدلات الوفاة بشكل كبير.

وأشار الدكتور تاج الدين خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، أن الجهود المحلية لتطوير بروتوكولات تشخيصية وعلاجية فعالة لأورام الصدر والرئة حققت نجاحا لافتا.

وأكد أن مشروع الجينوم المصري كان له دور جوهري في فهم طبيعة الأورام لدى المرضى المصريين، ما أتاح تصميم علاجات مخصصة ساعدت على تحسين معدلات الاستجابة للعلاج.

من جانبها قالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، بأن التقدم الكبير في العلاجات المناعية والموجهة قد منح مرضى أورام الرئة فرصا جديدة للحياة، خاصة في الحالات التي كانت تُعتبر غير قابلة للعلاج سابقا.

وأوضحت أن المرضى في المراحل المتقدمة، مثل المرحلة الرابعة، والذين لم يكن لديهم أمل في الشفاء، أصبح لديهم الآن فرصة حقيقية للتعافي باستخدام هذه العلاجات الحديثة.

وأضافت خورشيد أن نسبة الاستجابة للعلاجات المناعية والموجهة تتجاوز 80%، مع تحسن كبير في معدلات البقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن هذه النسبة التي كانت لا تتجاوز عاما واحدا سابقا ارتفعت إلى 65% حتى في المراحل المتأخرة،أما في المراحل المبكرة من المرض، فقد أثبتت هذه العلاجات قدرتها على تقليل احتمالية عودة المرض وانتشاره بشكل كبير، ما يعزز فرص الشفاء الكامل.

كما أشارت إلى أن التقدم لم يقتصر على العلاج فقط، بل شمل أيضا تقنيات التشخيص المتطورة التي تعتمد على تحليل المستقبلات الجينية والخلايا المناعية.

وأكدت أن هذه التقنيات ساعدت بشكل كبير في تحديد العلاجات الأكثر فاعلية لكل مريض على حدة، مما أدى إلى تحقيق استجابات علاجية متميزة.

و أكدت الدكتورة علا على أن الوقاية من سرطان الرئة ممكنة، وأن الكشف المبكر يلعب دورا حاسما في ضمان فرص شفاء تتجاوز 80%.

أكد الدكتور هشام الغزالي، ،رئيس المبادرات الرئاسية لصحة المراة رئيس المؤتمر الدولى الخامس لاورام الرئة أن علاج أمراض أورام الرئة يشهد تقدما كبيرا بفضل الابتكارات الطبية الحديثة لافتا الى ان منع التدخين يعد خطوة حاسمة في الوقاية من أمراض الرئة، حيث يمكن أن يقلل خطر الإصابة بهذه الأورام بنسبة تصل إلى 40%.

وأشار الدكتور الغزالي فى كلمته خلال المؤتمر الدولى الخامس لاورام الصدر والرئه إلى أن الكشف المبكر عن أورام الرئة هو المفتاح لتحقيق نسب شفاء مرتفعة، موضحا أن التشخيص المبكر يتيح وضع خطة علاجية فعالة تعتمد على أحدث العلاجات الموجهة والمناعية.

وأضاف ان أورام الرئة تظهر طفرات جينية كثيرة ومتغيرة، وهو ما يتيح تطوير علاجات دقيقة تستهدف هذه الطفرات،و في بعض الحالات، يمكن أن تتحقق السيطرة التامة على المرض من خلال أقراص بسيطة دون الحاجة إلى العلاجات التقليدية.

وقال أن العلاجات المناعية قد رفعت نسب الشفاء من أورام الرئة إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تعمل هذه العلاجات على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية بشكل فعال.

كما شدد الغزالي على أن اعتماد خطط علاجية موجهة بناء على تحليل الطفرات الجينية لكل مريض يعد ثورة في الطب الشخصي، مما يفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة المرضى وتقليل الآثار الجانبية للعلاج.

وأكد الغزالى فى ختام كلمته على أهمية الوقاية، داعيا إلى تعزيز الوعي بمخاطر التدخين وأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر، مشيرا إلى أن الابتكارات الحديثة في الطب تجعل السيطرة على أورام الرئة أكثر سهولة وفعالية من أي وقت مضى.

من جانبه، أوضح الدكتور ديفيد، أستاذ الأورام الفرنسي، أن العلاج المناعي قد أحدث تحولا جذريا في علاج سرطان الرئة، خصوصا في المراحل المتقدمة.

وأكد أن بعض المرضى لا يستجيبون للعلاج المناعي، مما يدفع الباحثين إلى التركيز على آليات المقاومة وتطوير أجيال جديدة من العلاجات المناعية.

وأشار الدكتور ديفيد إلى أن الجمع بين العلاجات المناعية المختلفة يعتبر استراتيجية واعدة لتحسين النتائج، موضحا أن الهدف الأساسي هو شفاء المرضى في المراحل المتقدمة وتحقيق تحسن كبير في المراحل المبكرة.

من جانبه أكد الدكتور عماد حميدة أستاذ طب الاورام بالقصر العينى، أن الكشف المبكر يعد أحد الركائز الأساسية في مكافحة سرطان الرئة، مشيرا إلى أن الأشعة المقطعية ذات الجرعة المخفضة تُعد الوسيلة الأكثر فعالية لتحديد الحالات المبكرة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة، مثل المدخنين وأصحاب التاريخ العائلي مع المرض.

وأوضح الدكتور حمادة أن الجهود المبذولة أسفرت عن تنفيذ حوالي 9 ملايين استبيان للكشف المبكر، تم خلالها إحالة 77 ألف شخص لإجراء أشعة مقطعية ذات جرعة مخفضة.من بين هذه الحالات، أظهرت النتائج الأولية أن 16% منهم لديهم إشارات تدعو للمتابعة الطبية الدقيقة، حيث تم اكتشاف 11 حالة أورام خبيثة و10 حالات أورام حميدة، فيما لا تزال 30 حالة قيد الدراسة.

ولفت انه رغم التركيز على المدخنين كفئة مستهدفة رئيسية، لفت الدكتور حمادة إلى أن أورام الرئة قد تصيب أيضا غير المدخنين، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من البحث حول عوامل الخطر الأخرى

بدوره اكد الدكتورعماد حسين خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للأورام، أن مؤتمرات الأورام تمثل ركيزة أساسية لتطوير الأنشطة العلمية والبحثية، حيث تجمع نخبة من علماء الأورام في مختلف التخصصات، مثل العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، والجراحي، وأبحاث المعامل.

وأوضح أن الهدف الأسمى هو وضع إرشادات علاجية موحدة تناسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية في مصر، مضيفا: "ليس كل علاج مرتفع التكلفة هو الأكثر فعالية، ويجب أن تعتمد مصر على دراساتها الخاصة وإرشاداتها المحلية".

وشدد الدكتور حسين على أهمية إنشاء سجل قومي للأورام كخطوة جوهرية لفهم حجم المشكلة وتوزيع الحالات جغرافيا، ما يسهم في تطوير حلول فعالة لمكافحة المرض.

كما أشار إلى أهمية الحفاظ على الأطباء داخل مصر من خلال تحسين ظروف العمل والدخل، وتقديم برامج تدريبية تسهم في رفع كفاءتهم المهنية ومعالجة العقبات التي يواجهونها أثناء ممارسة عملهم.

وأشار إلى أن اعتماد الإرشادات العلاجية يجب أن يكون ضمن إطار قانوني يراعي النظام الصحي المصري، مع ضرورة دراسة البُعد الاقتصادي للأدوية مرتفعة التكلفة بالتعاون مع "هيئة الشراء الموحد"، التي تتحمل مسؤولية توفير الأدوية المدعومة للدولة.

وتحدث الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الاسبق عن أهمية مشروع الجينوم المصري، مؤكدا أن التركيب الجيني للمصريين يختلف عن باقي الشعوب، ما يستدعي تصميم علاجات تتناسب مع طبيعة الأمراض في مصر.

وأضاف ان دراسة الجينوم المصري تسهم في تحديد أفضل العلاجات، سواء كانت كيماوية، موجهة، أو مناعية، وفقا للحالة الصحية لكل مريض.

وأعرب عن أمله في أن يحقق التقدم العلمي تقليصا لاستخدام العلاج الكيماوي، مشيرا إلى النجاحات الملموسة التي حققتها مصر في زراعة الكلى، الكبد، والنخاع.

وفي ختام كلمته، شدد الدكتور حسين على أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر في مكافحة الأورام، قائلاً: "خير الأمور الوسط، والوقاية هي الأساس". ودعا المواطنين إلى اتباع أسلوب حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة، تناول الطعام الصحي، والابتعاد عن السجائر والأطعمة المقلية، باعتبارها من الخطوات الفعالة للحد من خطر الإصابة بالأورام.

واكد المشاركون فى المؤتمر أن الكشف المبكر باستخدام الأشعة المقطعية يخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 20%.

وأكد المشاركون في المؤتمر أن هذه الجهود تمثل خطوة حيوية نحو تحسين نسب الشفاء وتطوير أساليب علاجية تستهدف الحالات في مراحلها الأولى.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود مصر المتواصلة لتعزيز استراتيجيات الوقاية والعلاج من أورام الرئة، بما يضعها في مقدمة الدول التي تعتمد تقنيات متقدمة لتحسين الرعاية الصحية وتقليل العبء الناتج عن هذا المرض.

واشار المشاركون في المؤتمر إلى أن العلاجات المناعية مثلت قفزة نوعية في علاج العديد من حالات أورام الرئة، إذ أظهرت الأبحاث الحديثة قدرتها على تحقيق نسب شفاء مرتفعة في الحالات المعقدة.

كما تم الكشف عن بدائل علاجية مبتكرة للحالات التي تشهد عودة للمرض بعد العلاج المناعي، وهو ما أحدث نقلة نوعية في مسار علاج المرضى حول العالم.

وأضاف المشاركون أن الأبحاث المتقدمة في الجينوم، ومنها مشروع الجينوم المصري، ساهمت بشكل كبير في تحسين فهم الطبيعة الجينية للأورام، مما أدى إلى تحسين التشخيص وتطوير العلاجات الموجهة.

واعتبروا أن هذه الجهود تضع مصر في مقدمة الدول التي تقود الابتكار الطبي في مجال مكافحة الأورام.

ويعد المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة منصة حيوية لاستعراض أحدث الابتكارات العلمية وتبادل الخبرات العالمية، مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة في تقديم الحلول الصحية المتقدمة وتحقيق الريادة في أبحاث الجينوم والعلاجات المناعية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5823 جنيه 5800 جنيه $121.36
سعر ذهب 22 5338 جنيه 5317 جنيه $111.25
سعر ذهب 21 5095 جنيه 5075 جنيه $106.19
سعر ذهب 18 4367 جنيه 4350 جنيه $91.02
سعر ذهب 14 3397 جنيه 3383 جنيه $70.79
سعر ذهب 12 2911 جنيه 2900 جنيه $60.68
سعر الأونصة 181111 جنيه 180400 جنيه $3774.72
الجنيه الذهب 40760 جنيه 40600 جنيه $849.52
الأونصة بالدولار 3774.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى