بوابة الدولة
السبت 2 أغسطس 2025 02:13 مـ 7 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الجمبري يبدأ بـ 175 جنيها.. أسعار السمك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم السبت 2 أغسطس 2025 وزير الإسكان يتفقد مشروع مرافق الأراضى الصناعية بمدينة برج العرب الجديدة جوزيب بوريل: صمت أوروبا سمح باستمرار إبادة الفلسطينيين دون رادع بقيمة 4 ملايين جنيه.. ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي خلال 24 ساعة أحمد السقا: جيلنا معندوش عقد نفسية.. ولولا محمد هنيدي مكنش حد فينا هيبقى موجود فرص عمل فى الإمارات برواتب تصل إلى 160 ألف جنيه.. تفاصيل وزارة الاتصالات تطلق مسابقة ”Digitopia” لدعم الإبداع واكتشاف الموهوبين من كل شرائح الشباب تنسيق المرحلة الأولى.. 6 ساعات على غلق الموقع الإلكترونى وباب تسجيل الرغبات الزمالك يحسم صفقة الفلسطيني عدي الدباغ تنسيق المرحلة الثانية.. موعد الانطلاق وإتاحة الموقع الإلكترونى لتسجيل الرغبات خالد الغندور: الأهلي بطل فترة الإعداد متفوقًا على الزمالك الاتحاد العام للجمعيات يُشكّل غرفة عمليات لمتابعة انتخابات الشيوخ”

الدكتور هيثم محمد حرمى بكتب :أنشروا الوعي بفقه وأهمية صلاة الجمعة.. يرحمكم الله

الدكتور هيثم محمد حرمى
الدكتور هيثم محمد حرمى

خلق الله الأزمنة والشهور، وخصَّ منها ساعات وأيامًا، جعل لها مراتب عليّة، وخصائص عظيمة، ومن تلكم الأيام يوم الجمعة، إذ ميزه الله بمكانة عظيمة في الإسلام وجعل خطبة الجمعة شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، تتكرر أسبوعيًّا، تبصيرًا للمسلمين بحقائق دينهم وعقيدتهم، وجمعًا لقلوبهم، وتوحيدًا لكلمتهم، وتعليمًا لجاهلهم، وتنبيهًا لغافلهم، وردًّا لشاردهم، وإيقاظًا للهمم، وشحذًا للعزائم، ومما يجب عليهم، وما لا يجب عليهم؛ وتثبيتًا لهم على تعظيم حرمات الله.

فالله تبارك، وتعالى أمر المؤمنين بالسعي لحضور الخطبة، وسماع الذكر، وحضور الصلاة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذلكم خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ الجمعة: 9، والمراد ﴿فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾، الخطبة مع الصلاة على القول الراجح من أقوال أهل العلم.

مما يُهيِّئ للاستفادة والرغبة في الاستماع، قوله تعالى ﴿وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾. واتركوا البيع، وكذلك الشراء وجميع ما يَشْغَلُكم عنها، ذلك الذي أُمرتم به خير لكم.

وحث النبي صلى الله عليه وسلم على الإنصات لها، وعدم اللهو أو العبث في وقتها، مع أخذ الزينة والطيب وحسن المظهر، ونبذ الّلغو، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويدَّهن من دُهنه أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج، فلا يفرق بين اثنين، ثم يُصلي ما كتب له، ثم يُنصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى) صحيح البخاري (2/3 (883).

وخطبة الجمعة لا يعلم حجم خطورتها إلا مَن يعلم أهميتها ودقَّة مسلكها، لأنها تختلف عن أي خطاب آخر فهي منبر التوجيه والدعوة، وإحياء السنن، وقمع البدع، وقول الحق، وخطيب الجمعة مسؤول مسؤولية عُظمى أمام الله عز وجل فيما يُلقيه على الناس.

لذلك وجب عليه أن يقوم بتحضير الخطبة، ويهتم بها اهتمامًا عظيمًا، ويستشعرَ عِظَم الأمانة المُلقاة على كاهِله، وأن يتقي الله، فلا يخوض في نُصُوص بغير علم، وألاَّ يقولَ على الله ورسوله إلا الحق، وألا يكونَ طرحُه للقضايا المهمة مبنيًّا على أهواء شخصية بعيدة عن الصواب، وألا يكون منبعُ خطبته وما يُقَرِّره فيها مصادر غير معتمدة من أهل العلم؛ وألا يفتنَ الناسَ بأقوالِه المشتملة على القضايا الكاذبة والمقدمات الفاسدة، لذا كان لزامًا على الخطيب أن يضع هذا الأمرَ نصب عينيه، وأن يعلمَ أن كلامَه مُؤَثِّر، ويتعلمَ كيفية تحضير الخطبة، ويهتم بها اهتمامًا عظيمًا، ويستشعرَ عِظَم الأمانة المُلقاة على كاهله.

فالإعداد الجيِّدَ للخطبة يتيح فرصة العمق العلمي، في تناول الموضوع وحصر أفكاره في نقاط معينة، وهو أمر يساعد على عدم التشتت، وتَكرار العبارات من غير حاجة، فيستطيع أن يلمَّ بالموضوع دون إطالة ولا إرهاق للسامعين؛ مما يبعث في نفوسهم المَلَل والضَّجَر.

وعليه ألا يغفل عن الإفادة من مراكز المعلومات، والموسوعات العلمية، المطبوعة والإلكترونية، فهي توفِّر الجهد والوقت، وتساعد على جمع مادة علميَّة متنوعة ومتميزة.

مع مرعاه التثبت من الأدلة وذكر المصدر ونسب الكلام إلى قائله، فالسلف الصالح وعلماءنا ومشايخنا حرصوا على ذكر المصدر سوآءا في كتبهم أو مقالاتهم أو في أحاديثهم، قال المعملي رحمه الله: قيل إن كل فائدة لم تُسند إلى صاحبها فهي لقيطة كالطفل المنبوذ الذي لا يُعرف أبوه في المنتسبين. (المجموع 1/49)، فمن بركة العلم أن يضاف القول الى قائله، فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله، ومن أوهم فيما يأخذُ من كلام غيره أنه له، فهو جدير ألا يأخذ منه ولا يُنْتفَع بعلمه، وحث أهل العلم والفضل على إضافة الأقاويل إلى قائلها. قال الامام ابن عبد البر: “يقال: إن من بركة العلم أن تضيف الشيء إلى قائله”. (جامع بيان العلم وفضله: 2/89)

وفقا لما تم سرده لا يصح أن تكون المعلومات التي تتضمنها الخطبة، غير معلوم مصدرها بالنسبة للمصلين، للآتي : كثيرا من المصلين قد تكون لديه الرغبة في الاستزادة قي هذا الموضوع، أو يكون لديه معلومة خاطئة وتم تصحيحها من قبل الخطيب لكن من حقه أن يعلم المصدر الذي استسقى منه خطيب الجمعة معلوماته، الكثير من المؤلفات والمخطوطات تتخللها معلومات كاذبة وغير مقبولة عند الثقات من أهل العلم ، وقد تكون المسألة المعروضة في خطبه الجمعة تعددت بها الآراء الفقهية لأهل العلم فلا يجوز أن تلزم المصليين برآي وتحجب عنهم باقي الآراء مادامت لعلماء ثقات.

ارجوا من الله عز وجل ان استمع قريبا لخطباء المساجد في مصر المحروسة وهم أعلى منابر المساجد في نهاية الخطبة وقبل نزولهم من على المنبر يوثقوا ما تم التعرض له من موضوعات خلال الخطبة، بذكر المرجع، والفصل، والطبعة، والسنة، ورقم الصفحات.

وأخيرا فمن المعلوم أن خطبة الجمعة إذا أُسِيء استعمالُها، انقلبتْ إلى الضِّدِّ؛ فتحيا مِن خلالها البدعُ، ويشاع الباطل، وتموت السُّنَّة، وينتشر التضليل، وتصبح سُنَّة سيئة يسعى في إحيائها، يكون علي الخطيب وزرُها ووِزْر مَن عمل بها إلى قيام الساعة؛ ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بالتوثيق لخطب الجمعة .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5251 جنيه 5229 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4814 جنيه 4793 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4595 جنيه 4575 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3939 جنيه 3921 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3063 جنيه 3050 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2626 جنيه 2614 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163338 جنيه 162627 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36760 جنيه 36600 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى