تحت عنوان ” التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي انعقاد المجلس الاستشاري للصناعة لكلية الهندسة

انعقد المجلس الاستشاري للصناعة لكلية الهندسة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فى دورته ال30 والذي ينعقد تحت عنوان " التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي : التحديات والتحولات فى سوق العمل الهندسي " بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبي قير.

حضر فعاليات المجلسالدكتور/ إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، و الدكتور/ هشام سعودى نقيب المهندسين بالإسكندرية ، و الدكتور/ يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق ومستشار رئيس الأكاديمية ,و الدكتور/ علاء عبدالبارى نائب رئيس الاكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمى، و الدكتور/ السنوسي بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشئون البحرية الدكتور/ ياسر السنباطى نائب رئيس الأكاديمية للتعليم وشؤون الطلاب، ،و الدكتورة/ إيمان مرسي - مساعد رئيس الأكاديمية للتدريب ,و الدكتور/ اكرم سليمان السلمى - عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا.

يعقد المجلس الإستشارى في إطار توثيق العلاقة بين الجانب الأكاديمي والصناعي والذى تحرص عليه دائما كلية الهندسة والتكنولوجيا بفرعيها بالمقر الرئيسي بأبي قير وفرع بورسعيد بما يؤثر ايجابا على تحقيق متطلبات الشركات الصناعية وبما له مردود ايجابي في تخريج مهندس يمتلك العلم والمهارات والسلوكيات التي تجعله قادر على الاندماج في سوق العمل.

و يهدف مجلس كلية الهندسة الإستشاري للصناعة إلى تعميق العلاقات مع الصناعة وتعظيم الاستفادة من الشركات، والمجلس الاستشاري للصناعة هو جسر التواصل مع سوق العمل بما يضم من رجال الصناعة وخبرات و هو شريك أساسي في عملية التطوير وبناء الخريج.

شهدت فعاليات المجلس افتتاح سعادة رئيس الأكاديمية المعرض المقام على هامش المجلس والذى يضم مشروعات طلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا بالمقر الرئيسي وفرع بورسعيد.

أكد المهندس هشام سعودي، نقيب مهندسي الإسكندرية، خلال مشاركته في المجلس الاستشاري للصناعة لكلية الهندسة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية، على أهمية هذا اللقاء ودوره المثمر في تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية.

وأعرب عن شكره للدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، على دعوته الكريمة، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه الأكاديمية في تعزيز مكانتها على الساحة التعليمية والصناعية، والتي تزداد قوة من خلال شراكاتها المتميزة.

وأضاف أن هذا التعاون يهدف إلى الارتقاء بأبنائنا وخدمة مصر، لتحقيق مكانتها التي تستحقها في ظل التحولات التكنولوجية الراهنة.

وتحدث المهندس هشام سعودي عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الهندسي وتطوير التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن كل تكنولوجيا في تاريخ البشرية لها جوانب إيجابية وسلبية، إلا أن حسن استخدامها يمكن أن يقلل من السلبيات ويزيد من الفوائد.

وأكد أن الإنسان، بعقله وحكمته، يظل العنصر المسيطر وصاحب القرار في توجيه أدوات التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن جودة المُدخلات هي المفتاح لإنتاج نتائج متميزة، مشدداً على أهمية امتلاك المهندسين لمهارات متعددة، بما في ذلك إتقان اللغتين العربية والإنجليزية، والتفكير الطموح الذي يرتقي بالمهن الهندسية والمجتمع ككل.

من جانبه رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار في كلمته بالحضور ، معرباً عن سعادته بأنطلاق المجلس الاستشاري للصناعة لكلية الهندسة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية فى دورته ال30 والذي يحمل عنوانا" التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي التحديات والتحولات فى سوق العمل الهندسي".

واشار رئيس الأكاديمية ان المجلس الاستشاري يعد يوما متميزاً نستعرض خلاله ما وصلت له الأكاديمية وأيضا نناقش فيه الافكار التي ستطرح وكيفية الاستفادة منها مؤكدا ان الأكاديمية تولي اهتماما كبيرا بالمجالس الإستشارية واننا سنشهد فى شهر يناير القادم من العام الجديد المجلس إستشاري لكلية الطب البشري بفرع الأكاديمية بمدينة العلمين.

وأضاف رئيس الأكاديمية أن المجلس الاستشاري فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة والموضوعات الهامة والتي على رأسها الذكاء الإصطناعى مشيرا ان الأكاديمية اقامت كلية الذكاء الاصطناعي بفرع العلمين منذ ٧ سنوات وذاك نظرا لأهميته في ظل التطور العلمي والتكنولوجي.

واشار رئيس الأكاديمية انه مر اكثر من ثلاثين عاماً علي نشأة كلية الهندسة وتعددت فيها الإنجازات وزاد عدد الأقسام والبرامج بها ليصبح 11 قسم تعليمي وهم (هندسة الحاسب, الهندسة الكهربية والتحكم ,هندسة الإلكترونيات والاتصالات ,الهندسة الميكانيكية ,هندسة التشييد والبناء ,الهندسة المعمارية والتصميم البيئي ,الهندسة الصناعية والادارية والهندسة البحرية والمنصات ,هندسة البترول والغاز, والهندسة الكيميائية والبتروكيميائية ,ومعهد العلوم الاساسية والتطبيقية) كما زاد أيضاً عدد الطلاب الدارسين بها فى كل من مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وأيضاً إرتفع عدد أعضاء هيئة التدريس وإستُكملت البنية التحتية من معامل مجهزة ومكتبة حديثة بالمراجع ووسائل تدريس حديثة وشبكة معلومات.

واكد عبد الغفار انه خلال هذه الفترة حصلت الكلية على إعتراف من عدد من هيئات الإعتماد والجودة فى التعليم على المستويين المحلى والإقليمي مثل اعتماد المجلس الاعلى للجامعات و اعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد NAQAAE واعتماد الايزوDNV, و اعتمادات الهيئات الدولية .RIBA, ABET كما ن كلية الهندسة والتكنولوجيا لها شهادة مزدوجة مع جامعه Northampton ومع جامعة Cardiff لقسم الهندسة المعمارية والتصميم البيئي مؤكدا أن كلية الهندسة تسعى الى بناء منظومة تعليمية متكاملة تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدعم المتغيرات التكنولوجية والتحديات المستقبلية وذلك بدعم من قطاع الصناعة لتوفير خريج قادر على تحديات سوق العمل.

واضاف رئيس الأكاديمية ان ولأول مرة يعقد المجلس الإستشارى للصناعة لكليتي الهندسة والتكنولوجيا بالمقر الرئيسي بالأسكندرية وفرع بورسعيد مشيرا إلى أن الأكاديمية تحظى بمكانة بين الجامعات العالمية حيث إرتفع تصنيف الأكاديمية فى تصنيف QS الدولي الي المركز ال 7 على الجامعات المصرية وعددهم 15 وعلى المركز1006على عدد الجامعات الدولية 1503 ،وفى تصنيف QS العربي حصلت الاكاديمية على المركز ال 9 على الجامعات المصرية وعددهم 36 وعلى المركز59على مستوى الجامعات العربية 245 ، بينما في تصنيف التايمز لتطبيق اهداف التنمية المستدامة جاءت الأكاديمية العربية بحسب هذا التصنيف في المركز الـ 306 على مستوى العالم من أصل 1963 جامعة، وجاءت في المركز الـ 3 على مستوى مصر من أصل 46 جامعة، وعلى المستوى العربي جاءت في المركز 19 من اصل292 جامعة عربية.

كما حققت الاكاديمية المركز الاول على مستوى مصر في اربع اهداف للتنمية المستدامة (SDG4 – جودة التعليم) و (SDG7 – الطاقة: توليد انظف وترشيد استهلاك) و (SDG8 – العمل اللائق ونمو الاقتصاد) و(- SDG14 الحياة البحرية: الحماية وحد التلوث)، والمركز الثاني على مستوى مصر فى (- SDG12 الانتاج والاستهلاك المستدام) و (SDG16 – تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة).

ألقى الاستاذ الدكتور أكرم سليمان السلمي، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كلمة تناولت التحديات والتحولات التي يشهدها سوق العمل الهندسي نتيجة التطور السريع في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث أشار الدكتور السلمي إلى أهمية تعزيز التعليم عالي الجودة وتقديم تدريب عملي متميز للطلاب لمواكبة هذه التحولات.

كما شدد على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل المتجددة، مؤكداً أن التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل محرك رئيسي يتطلب التفكير خارج الصندوق لمواكبة تطوراته المستمرة.

وأكد الدكتور السلمي أن الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل كبير على مختلف القطاعات، مما يتطلب تعزيز التواصل مع الخريجين ودعمهم من خلال توفير فرص عمل ملائمة. كما أشار إلى العديد من قصص النجاح التي حققها خريجو الكلية، مشيداً بجهودهم كدليل على أهمية التعليم الموجه نحو الابتكار.

وأعرب عن أمله في أن يخرج المجلس الاستشاري بتوصيات فعّالة تساهم في تعزيز التعاون بين الأكاديمية وقطاع الصناعة، بما يدعم التنمية المستدامة ويعزز من فرص النجاح المستقبلية للطلاب والخريجين.