بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 12:10 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
خوفا من مصير زيزو.. الزمالك يوافق على رحيل حسام عبد المجيد وزير التموين يبحث مع سفير جمهورية بيلاروسيا تعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي رئيس هيئة الاستثمار يشارك في احتفالية شركة قرة انرجي،25 عامًا من العمل في مجالات الطاقة والمرافق ”صحة أسيوط” تعلن: نجاح باهر في المبادرات الرئاسية خلال 2025 عاصم سليمان: الرئيس السيسي أيقونة الدبلوماسية الدولية وبوصلة السلام العالمي أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الخميس 11 ديسمبر2025 الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية بصحة أسيوط تُتوج عام 2025 محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي حول الاستقرار المالي توروب يحاضر لاعبي الأهلي بالفيديو اليوم استعدادا لمواجهة إنبي محافظ أسيوط يتابع من غرفة العمليات الرئيسية سير العملية الانتخابية وتوافد الناخبين وكيل تعليم الإسماعيلية يتفقد انتظام الدراسة داخل مدرسة «واقعة التعدي على مُعلم بالمقص» وزير الزراعة يُسلّم شهادات التخرج لمتدربين من 10 دول افريقية

” الزار فى مصر ” .. ظاهرة غريبة فى طريقها للنسيان

الزار فى مصر
الزار فى مصر

تختلف الثقافات والعادات والتقاليد فى كل مجتمع عن مثيلتها فى المجتمعات الأخرى بمختلف دول العالم.
والعادات التي يمارسها الناس في بعض دول العالم ويرونها أمورٌ طبيعية تبدو للبعض الآخر انها غريبة ، و العكس صحيح...
وهناك العديد من الطقوس القديمة التي ما زالت تلقى بظلالها على المجتمع المصرى والتى إنتشرت فى العقود الماضية ولكنها بدأت تدخل دوامة النسيان وإندثرت إلى حد كبير ، ويأتى " الزار " على رأس تلك الطقوس التى بدأت تسير فى طريق الإختفاء تماما من المجتمع المحلى.
ورغم تطور المفاهيم لدى الغالبية العظمى من أفراد الشعب إلا أن حلقات " الزار " لازالت تظهر فى بعض القرى فى ريف مصر شمالها وجنوبها فضلا عن بعض الأحياء الشعبية بالقاهرة مثل أحياء منطقه الدرب الاحمر و الغورية والسيدة زينب.
الزار كلمة عربية مستعارة علي الأرجح من اللغة الأمهرية و يذهب بعض الباحثين إلي أن أصل كلمة الزار عربي، وهى من زائر النحس ، ولكن فى أغلب الظن وهو في الأصل طقس وثني للقبائل الإفريقية البدائية انتقل من بلاد الحبشة _ أثيوبيا حاليا _ إلى السودان ومنها الي مصر عام ١٨٧٠م ، و هي مجموعة من أشباه الطقوس الشعبية التي لها رقصات و عبارات خاصة مصاحبة لها دقات الطبول والدفوف الصاخبة وايضاً دقات علي المزاهر و الآلات الموسيقية التقليدية ،ويتم إطلاق البخور
ويبدأ ارتفاع اصوات الموجودين بأغانٍ و تراتيل وعبارات أُشتهر بعضها داخل مجتمعنا مثل " دستور يا أسيادنا " فضلاً عن القيام بذبح حيوانات أو طيوراً أثناء تلك الزار كقربان يقدمه المصاب بتلك الحالة إلى تلك الأرواح التى تكمن بداخله مر يرضون عنه .. والهدف من ذلك الزار أيضاً حسب مزاعم من يقومون بعقد هذه الحلقات أو من يعملون هذا الزار هو طرد الجان الذى يسكن أجساد بعض الأفراد ممن لا يوجد لديهم رصيد من الوعى الدينى والعقلى.
ويتم ذلك فى الغالب فى منزل أحد ممن يقتنعون تماما بوجود جان يسكن أجساد البشر أو ما يطلقون عليهم " أسياد " يتحكمون فى إرادتهم ، أو فى بيت رئيس الفرقة التى تقوم بعقد هذه الجلسات وفى الغالب أن تكون رئيسة لهذا النوع من الفرق سيدة وليس رجل والتى تجدها تتقن عملية طرق الطبول والمزاهر بطريقة يرونها متناسبة مع هذا الجو الشيطانى .
أما بالنسبة للإضاءة فهى مختلفة عن الإضاءة العادية بل تكون خفيفة و الإضاءة الفرعية تكون أنوار ملونة محيطة بالغرفة.
طريقة تأدية حركات الزار
يقومون بالتمايل بأجسادهم يميناً و يساراً في حركات تبدأ هادئة ثم رويدا رويدا تجدهم يؤدون تلك الحركات بشكل هيستيري غريب و يقف كلاً منهم ليقدم عرضاً مع الغناء و قرع الطبول مرتدين العباءات الواسعة و باقي الناس جالسون علي الارض مشاهدين للعرض ويحدث ذلك للتأثير علي الشخص الذى يعانى من وجود الأسياد بداخله والذى أقيمت الحفلة علي شرفه راجياً أن تتحق آماله فى طرد العفاريت التى تسكنه وتسلب إرادته من حياته وذلك اعتقاداً أن الزار بهذه التفاصيل سيقوم بوظيفة علاجية وسوف يكون وسيلة على الأقل للعودة الى الحياة الطبيعية وأيضاً سيكون بداية الطريق لتحجيم تلك الكيانات الهلامية التى تسكنه وتفرض نفسها على عقله وتسيطر على كيانه.
وقد جرت العادة أن مَن يقوم بهذه الطقوس و طرد و استحضار العفاريت فى الغالب كما سبق وأن ذكرنا إمرأة ويطلقون عليها لقب " شيخة " أو " عريفة السكة " و عند عامة الأهالى فى مصر تسمي " الكدية " ..
أساليب معالجة هذا النوع من المرض الغامض تختلف بإختلاف المكان الذي جاءت منه ذلك أنهن يفرقن بين عفاريت مصر و عفاريت السودان و الصعيد كما يفرقن أحياناً بين عقائد العفاريت نفسها.
وهذه الطقوس في المفهوم الدين الإسلامي تعد طقوساً محرمة حيث أنها تشتمل على أمور تتعارض مع الإسلام من ناحية ما يسمى بإستحضار الجان لأغراض متعددة منها العلاج لأشخاص مصابين أو لإظهار خوارق العادات علي ايدي ممارسي هذه الرقصات الوثنية فهي تتصادم كلياً مع ما جاء به الإسلام من تحريم الإستغاثة بغير الله لطلب العلاج أو إستخدام الجان أو السحر لأى غرض كان ،
يقر علماء النفس بأن الأشخاص الذين يلجأون الي حفلات الزار هم مصابون فى الأساس بأمراض عقلية و اضطرابات نفسية ولكنهم يختارون الزار علي العلاج النفسي خوفآ من العلاج وجهلا به ويتشابه الزار احيانآ علي العلاج النفسي الجماعي لكونه يضم مجموعة من الناس و يتم قرع الطبول و ترديد كلمات اغاني معينة خاصة بهم بصوت عالي ، و الرقص بوتيرة واحدة ،مع نشاط حركي كبير يبذله الشخص وصولاً لحالة الغيبوبة وفقدان الوعي من النشاط الزائد في المخ.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5737 47.6723
يورو 55.3758 55.4953
جنيه إسترلينى 63.3349 63.5043
فرنك سويسرى 59.1198 59.2791
100 ين يابانى 30.3559 30.4265
ريال سعودى 12.6769 12.7038
دينار كويتى 154.9128 155.2843
درهم اماراتى 12.9523 12.9805
اليوان الصينى 6.7351 6.7500

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6435 جنيه 6410 جنيه $135.52
سعر ذهب 22 5900 جنيه 5875 جنيه $124.23
سعر ذهب 21 5630 جنيه 5610 جنيه $118.58
سعر ذهب 18 4825 جنيه 4810 جنيه $101.64
سعر ذهب 14 3755 جنيه 3740 جنيه $79.05
سعر ذهب 12 3215 جنيه 3205 جنيه $67.76
سعر الأونصة 200130 جنيه 199420 جنيه $4215.14
الجنيه الذهب 45040 جنيه 44880 جنيه $948.64
الأونصة بالدولار 4215.14 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى