بوابة الدولة
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 11:55 مـ 30 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نائب محافظ الجيزة يتابع أعمال لجنة حصر المناطق السكنية رئيس جهاز حماية المستهلك يضبط منتجات منتهية الصلاحية بالمقطم مدبولى يبحث مع نظيره اليونانى إسراع وتيرة تنفيذ اتفاق استقدام العمالة المصرية رئيس جهاز حماية المستهلك: جولات مسائية لضبط الأسواق ولا تهاون مع المخالفين حسام الغمري يكشف استثمارات الإخوان المشبوهة بأفريقيا وعلاقتهم باليهود خبير: الصبر والهدوء أمور مهمة لتعامل الأم مع طفلها من ذوى الهمم أحمد موسى: إسبانيا تحقق رسميًا في جرائم إسرائيل بغزة وتفتح الباب للمحاكمة الدولية أحمد موسى: موقف مصر وجودى فى القضية الفلسطينية أسامة كمال يفتتح موسمًا جديدًا من مساء dmc: الكلمة هي رصيدي وسلاحي أحمد سالم بـ”كلمة أخيرة”: إسرائيل تسابق الزمن لتدمير غزة.. وخطة أمريكية مرتقبة لإدارة ما بعد الحرب أشرف سنجر لـ”كلمة أخيرة”: مصر لن تتحمل عبء القضية الفلسطينية وحدها شفيق التلولي لـ”كلمة أخيرة”: الدعم الدبلوماسي غير المسبوق للاعتراف بدولة فلسطين لحظة تاريخية

بعد سرقة المتحف البريطاني.. أثريون يطالبون بحماية الآثار المصرية بلندن

حجر رشيد
حجر رشيد

يضم المتحف البريطاني British Museum بين طياته مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي تتخطي 10 ملايين قطعة أثرية، تم تجميعها على مدى القرنين الماضيين من جميع أنحاء العالم، حيث حصلت بريطانيا على العديد من الكنوز والتحف التاريخية من مستعمراتها في القرنين الماضيين، ومنذ ذلك الحين وهي معروضة في أجنحة المتحف المختلفة، هذا بالإضافة للآثار المعروضة في البدروم والمخازن والتي لا يعلم عنها أحد، كما يضم مكتبة من أكبر وأهم المكتبات في العالم.

واستقال هارتويج فيشر مدير المتحف البريطاني في لندن؛ بسبب وقوع عمليات سرقة وفقد إلى جانب تلف بعض القطع من مجموعة المتحف.

وقال المتحف، إن أحد الموظفين تم فصله بعد اكتشاف سرقة قطع من المخزن تعود إلى فترة تمتد من القرن الـ15 قبل الميلاد إلى القرن الـ19 الميلادى.

بدوره ييقول الدكتور محمود حامد الحصري، مدرس الآثار بجامعة الوادي الجديد لـ"بوابة الأهرام"، إنه تم إنشاء المتحف بموجب قانون صادر عن البرلمان عام 1753 م في عهد الملك جورج الثاني، وكان يعتمد في الأصل على ثلاث مجموعات: المجموعة الأولي استناداً إلي أعمال الطبيب والعالم الأيرلندي السير هانز سلون Sir Hans Sloane؛ روبرت هارلي؛ والسير روبرت كوتون. تم وضع المجموعات (التي تضمنت أيضًا عددًا كبيرًا من المخطوطات ومواد المكتبة الأخرى) في مونتاجو هاوس Montagu House في موقع المبنى الحالي وقد افتتح المتحف لأول مرة للجمهور عام 1759م.

تم توسعة المتحف على مدار 250 عاما منذ إنشائه نتيجة لتوسع الاستعمار البريطاني في جميع أنحاء العالم، وأدى ذلك إلى إنشاء العديد من المؤسسات الفرعية، أولها متحف التاريخ الطبيعي في عام 1881م.

وفي عام 1973م، فصل قانون المكتبات البريطانية لعام 1972م قسم المكتبة عن المتحف البريطاني، لكنه استمر في استضافة المكتبة البريطانية المنفصلة في نفس غرفة القراءة ومبنى المتحف حتى عام 1997م.

وقُرب نهاية القرن التاسع عشر ينشط المتحف في نشر الكتالوجات العلمية وبالتحديد في عام 1888م.

ومع مرور الوقت تزايدت مجموعات المتحف البريطاني بشكل كبير وكان من أشهرها ما دخل إليه تلك المجموعة المصرية التي استولى عليها الإنجليز بعد انتصارهم في موقعة أبو قير البحرية على الفرنسيين، وأهم ما فيها بالطبع حجر الرشيد.

وتضم مكتبة المتحف العديد من الكتب القديمة والمخطوطات النادرة المطبوعة والخطية.

يحتوي المتحف على العديد من الأقسام المهمة التي تضم مجموعات فريدة من نوعها. حيث إن بعض الأقسام البارزة في المتحف تشمل: القسم المصري الفرعوني: يضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الآثار المصرية القديمة. تشمل هذه المجموعة المومياوات من العصور القبل الأسرية واللوحة "الصيادون"، والتمثال الكبير للملك أمنحتب الثالث ، ويوضح محمود حامد الحصري أن القسم اليوناني والروماني: يحوي تحفًا من الفترة الكلاسيكية اليونانية والرومانية، بما في ذلك التماثيل والرسومات والأواني الزجاجية والمجوهرات، أما قسم الشرق الأوسط: يضم مجموعة كبيرة من الآثار من الشرق الأوسط، بما في ذلك الآثار الأشورية والبابلية والفارسية.، وقسم المطبوعات والرسومات: يعرض مجموعة كبيرة من الرسومات والمطبوعات التاريخية، بما في ذلك اللوحات والرسوم القديمة والحديثة.

ويضم القسم البريطاني، قصة التاريخ والثقافة البريطانية من خلال مجموعة متنوعة من القطع الأثرية والأعمال الفنية.بالإضافة إلى هذه الأقسام، يحتوي المتحف البريطاني على أقسام أخرى مثل علم الإنسان، والزوولوجيا، والبوتانيا، والجيولوجيا والمعادن، وأقسام للطباعة والتصوير، والبحث العلمي والتحليل، ومختبرات الاستعادة والصيانة، والإدارة والخدمات العامة.

وأفادت بعض الصحف البريطانية أن عملية سرقة المتحف تمت في فترة زمنية تعود إلى عام 2019م على الأقل حينما تم إغلاق المتحف أمام الجمهور لمدة 163 يومًا خلال وباء كورونا. وسرقة المتحف البريطاني هي واقعة مثيرة للجدل حيث تم الإعلان عن سرقة ضخمة لحوالي 2000 قطعة أثرية بما في ذلك المجوهرات الذهبية والأحجار الكريمة.

تم اكتشاف السرقة بعد طرد موظف من المتحف بتهمة السرقة من المخزن، حيث أنه لا يوجد قائمة أو تسجيل شامل لمجموعة المتحف، وهذا أمر شائع بالنسبة للمؤسسات الكبيرة التي تجمع مجموعاتها على مر القرون.

وجارٍ التحقيق لتحديد مدى السرقة، وتم استعادة بعض القطع بالفعل. من ضمن القطع التي تمت استعادتها من المتحف البريطاني بعد السرقة تشمل مجوهرات من الذهب ومجوهرات من الأحجار الكريمة، بالإضافة إلى زجاج يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد والقرن التاسع عشر الميلادي. العدد الدقيق للقطع المفقودة غير معروف، ولكن التقديرات تشير إلى حوالي 2000 قطعة تمت سرقتها.

والقطع المسروقة كانت صغيرة الحجم ومحفوظة في المخازن، وهناك مخاوف من أن يكون قد فقدت أو سُرقت المزيد من القطع.

وعن أشهر قطع الآثار المصرية في المتحف البريطاني، يؤكد الحصري، أن أغلب قطع الآثار المصرية موجودة في مخازن المتحف البريطاني ولا يعلم عنها أحد، حيث تشمل مجموعة متنوعة من المومياوات والتماثيل واللوحات والجداريات والبرديات وغيرها من القطع التاريخية.

وأول مجموعة مهمة من المنحوتات الكبيرة من مصر تلقاها المتحف البريطاني من السير هانز سلون بعد هزيمة القوات الفرنسية تحت حكم نابليون بونابرت في معركة أبي قير البحرية عام 1801م، وقدمت إلى المتحف البريطاني عام 1803م ومن ضمن هذه الأعمال حجر رشيد الشهير.

وقد عينت المملكة المتحدة هنري سولت قنصلًا في مصر الذي جمع مجموعة ضخمة من الآثار، تم تجميع بعضها ونقلها ببراعة كبيرة من قبل المستكشف الإيطالي الشهير جوفاني باتيستا بلزوني، وعام 1866م بدأت قطع الآثار المصرية تغزو المتحف البريطاني نتيجة للأنشطة التنقيبية في جميع أرجاء مصر من قبل البعثات والمنقبين مثل والس بدج، فلندرز بيتري وغيرهم من العلماء الآخرين، حيث استمر الدعم النشط من قبل المتحف البريطاني للتنقيب في مصر في تحقيق عمليات استحواذ مهمة طوال القرن العشرين حتى أدت التغييرات في قوانين الآثار في مصر إلى تعليق السياسات التي تسمح بتصدير الاكتشافات، في خريف عام 2001 تم توسيع ثمانية ملايين قطعة تشكل المجموعة الدائمة للمتحف بإضافة ستة ملايين قطعة من مجموعة Wendorf من عصور ما قبل التاريخ المصرية والسودانية. تم التبرع بها من قبل البروفيسور فريد ويندورف من جامعة ساوثرن ميثوديست في تكساس، وتتألف من مجموعة كاملة من القطع الأثرية والبقايا البيئية من حفرياته في مواقع ما قبل التاريخ في الصحراء الكبرى بين عامي 1963 و 1997.

مجموعات العمل الميداني الأخرى جاءت مؤخرًا من ديتريش وروز ماري كليم (جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ) وويليام آدمز (جامعة كنتاكي)، ومن أشهر قطع الآثار المصرية الموجودة بالمتحف والتي تعود لعصور زمنية مختلفة

وقال عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس"، إن ما حدث من المتحف البريطاني يعتبر جريمة في حق العالم أجمع، لأن سرقة الآثار من متحف بهذا الشكل بمثابة كارثة كبرى.

وأكد"حواس" أن وجود حجر رشيد داخل المتحف البريطاني هو خطأ فادح، لأن هذا الحجر هو أيقونة الآثار المصرية ومكانه يجب أن يكون في المتحف المصري الكبير بمصر.
وأشار "حواس" إلى أن مصر هي التي تملك الآثار المصرية حتى وإن وجدت في متاحف أمريكا وأوروبا أو أي مكان في العالم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5806 جنيه 5783 جنيه $121.02
سعر ذهب 22 5322 جنيه 5301 جنيه $110.94
سعر ذهب 21 5080 جنيه 5060 جنيه $105.89
سعر ذهب 18 4354 جنيه 4337 جنيه $90.77
سعر ذهب 14 3387 جنيه 3373 جنيه $70.60
سعر ذهب 12 2903 جنيه 2891 جنيه $60.51
سعر الأونصة 180578 جنيه 179867 جنيه $3764.21
الجنيه الذهب 40640 جنيه 40480 جنيه $847.15
الأونصة بالدولار 3764.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى