بوابة الدولة
الإثنين 5 مايو 2025 04:32 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ الشرقية :مطبخ التكية الخيرى فى الزقازيق الاول على الجمهورية مشيرة خطاب تتحفّظ على تعديل الإيجار القديم: هناك أولويات أهم نواب ينتقدون أرقام ”الإحصاء”.. والحكومة: التعديل التزام دستوري وزير الصناعة والنقل يفتتح فعاليات الملتقي الطلابي ” موبيلتي توك Mobility Talk بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظ الشرقية يتفقد صوامع الغلال المعدنية ومطحن عرابي بالزقازيق وزير الاتصالات يغادر إلى طوكيو للمشاركة فى SusHi Tech TOKYO 2025 تكلفة ١٠ مليون و٩٢٠ ألف جنيه محافظ الشرقية يتابع تنفيذ الأعمال بمدينة صان الحجر وزير الرياضة يشهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن البطولات العربية والإفريقية للترايثلون بالجلالة تموين الشرقية:توريد ٢٣٣٤٤7 طن من الأقماح المحلية لصوامع الشرقية ممدوح حماده : العلاقه بين الاتحاد الزراعي بمصر والاتحادات الزراعيه في الوطن العربي قويه بسبب منشور متداول.. ضبط قائد سيارة لطمس اللوحات المعدنية الخلفية وزيرا التعليم العالى والرياضة يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزيرى الصناعة والتعليم العالى يشهدان افتتاح فعاليات الملتقي الطلابي ” موبيلتي توك Mobility Talk

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب .. ” شهر رمضان ” فى حضرة الوالى والسلطان ( ٤ )

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

الخليفة الفاطمى " المُعز لدين الله " .. وحكاية بناء الأزهر الشريف

يرى بعض المؤرخين أن الفاطميين أطلقوا إسم " الأزهر " على الجامع الشهير تيمناً بالسيدة " فاطمة الزهراء " إبنة رسول الله سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم .. وفريق آخر له رأى أعتقد أنه الأرجح حيث يؤكد أن تسمية الجامع بهذا الإسم ترجع إلى عادة شرعها الفاطميون بإطلاق أسماء تشير النور والضياء على المساجد التى أنشئوها فى مصر ، فهناك بخلاف الأزهر جامع " الأنور " الذى تم الإنتهاء من أعماله فى عهد الخليفة الفاطمى " الحاكم بأمر الله " ولذلك سُمىّ بإسمه عن طريق العامة وهو الإسم الأشهر له حالياً ويقع فى أول شارع المعز بعد بوابة الفتوح ، فضلاً عن جامع " الأقمر " على بعد نحو مائتى خطوة من جامع الأنور ولايزال منارة عظيمة يتزين بها أشهر شوارع المحروسة قاهرة المعز على الإطلاق وهو شارع المعز.

*أول صلاة جمعة

بعد أن إستتب الأمر للدولة الفاطمية قرر الخليفة " المعز لدين الله " أن يبنى جامعاً بالمدينة الجديدة التى أنشأها و التى لاتزال من أجمل مدن العالم وهى القاهرة فقام على الفور جوهر الصقلى قائد جيشه والذى على يديه بُنيت قاهرة المعز بالشروع فى بناء ذلك الجامع وقام بوضع حجر الأساس له يوم السبت الموافق السادس من جمادى الأولى سنة ٣٥٩ هجرية / ٩٦٩ ميلادية.
وتم الإنتهاء تماما من بناء تلك المنارة الإسلامية الكبرى التى ظلت عبر كل هذه المئات من السنين نبراساً يضىء سماء العلم والفقه الإسلامى فى أوائل شهر رمضان المبارك سنة ٣٦١ هجرية / ٩٧١ ميلادية وفى اليوم السابع من الشهر الكريم _ وهو يوم جمعة _ قام المعز ومعه كبار رجال الدولة وعلى رأسهم القائد جوهر الصقلى بافتتاح الجامع وكانت أول صلاة جمعة به فى ذلك اليوم التاريخى _ ولما لا يكون هذا اليوم تاريخى .. إنه الأزهر الشريف.

*بخور هندى

وقد إهتم كل من تولى أمر مصر من الفاطميين بالجامع الأزهر فجدده العزيز بالله الذى تولى الحكم بعد وفاة والده المُعز لدين الله ، وكذلك الحال فى عهد أشهر الخلفاء الفاطميين على الإطلاق وهو " الحاكم بأمر الله " والذى يعد أول من قرر صرف رواتب لخُدام المسجد وسجّل ذلك فى وثيقة مكتوبة مع شراء كل ما يلزم الجامع وكان من بينها تخصيص مبلغ ١٥ دينار ثمن بخور هندى فى شهر رمضان وأيام الجُمع.
وأصبح الجامع مركزا تعليمياً للمذهب الشيعى الذى كان يعتنقه الفاطميون ، ولكن حين زالت هذه الدولة أُغلق الجامع لقرابة عام وتم تعليم المذهب السُنى به على يد القائد العظيم " يوسف بن أيوب " ولذلك لُقّب بإسم " الناصر صلاح الدين والدولة " ومع مرور الأيام أُحذفت كلمة الدولة وصار معروفاً بإسم الناصر صلاح الدين حتى إسمه الحقيقى نادرا ما تجد أحداً يعرفه.
وأصبح للأزهر الشريف دور كبير فى تعلم مختلف الشئون الدينية أى أشبه بجامعة إسلامية كبرى خاصة فى عهد ركن الدين والدولة السلطان الظاهر " بيبرس البندقدارى ".

*ثمانية أبواب

وللجامع الأزهر ثمانية أبواب أولها باب " المزينين " ، وهو أكبر أبواب الأزهر وأشهرها وقد عُرف بهذا الإسم بسبب جلوس الحلاقين " المزينين لحلق الرؤوس أمامه ، وباب المغاربة، وباب الشوام ، وباب الصعايدة ، وباب " الشُربة " وسُمى بهذا الإسم بقربه من مطبخ الشربة الذى كان يطبخ به الأرز فى شهر رمضان للفقراء المترددين على الجامع ، بالإضافة إلى باب الجوهرية وبابين صغيرين آخرين.

*عار الفرنسيس

ظل الأزهر الشريف عبر الأزمنة رمزاً للمقاومة والنضال الشعبى فأثناء الحملة الفرنسية على مصر كان مركزا لثورة القاهرة الأولى التى نشبت فى أكتوبر عام ١٧٩٨ ولكى يتمكن جنود الحملة من مواجهة الثوار إنتهكوا حُرمة الجامع وأقتحموه بخيولهم ، وحين قُتل قائدهم " كليبر " عام ١٨٠٠ على يد الطالب الأزهرى " سليمان الحلبى " قام الفرنسيين أو " الفرنسيس " _ كما كان يطلق عليهم من قبل الجبرتى _ إقتحموا الجامع ونهبوا كثيراً من الآثار الإسلامية القيّمة والقديمة كحجر رشيد ، ونتيجة لما فعله اللصوص الفرنسيس فإن كثيراً من نفائس الكتب التى كانت مودعة بمكتبات أروقة الجامع تسرّب إلى أيدى علماء أوروبا.

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد مدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6300 50.7300
يورو 57.4195 57.5430
جنيه إسترلينى 67.3885 67.5571
فرنك سويسرى 61.4516 61.6254
100 ين يابانى 35.1817 35.2536
ريال سعودى 13.4995 13.5269
دينار كويتى 165.1122 165.4923
درهم اماراتى 13.7829 13.8124
اليوان الصينى 6.9622 6.9774

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5394 جنيه 5371 جنيه $106.70
سعر ذهب 22 4945 جنيه 4924 جنيه $97.81
سعر ذهب 21 4720 جنيه 4700 جنيه $93.36
سعر ذهب 18 4046 جنيه 4029 جنيه $80.02
سعر ذهب 14 3147 جنيه 3133 جنيه $62.24
سعر ذهب 12 2697 جنيه 2686 جنيه $53.35
سعر الأونصة 167781 جنيه 167070 جنيه $3318.73
الجنيه الذهب 37760 جنيه 37600 جنيه $746.90
الأونصة بالدولار 3318.73 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى