بوابة الدولة
السبت 13 ديسمبر 2025 11:30 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة الاتصالات: بروتوكول تعاون لتنفيذ 10 مشروعات بمنظومة التحول الرقمى مقاتلات أمريكية تُلقى قنابل ضوئية على تدمر السورية بعد مقتل جنديين على يد داعش أكاديمية الشرطة تعلن نتائج اختبارات المتقدمين للعام الدراسى.. غدا إصابة ١٤ شخص أثر تصادم بين سيارتين ميكروباص وملاكي بكوم حمادة الكاتب الصحفي صبري حافظ يكتب :لم يسمع نصيحتي! محمود مسلم: مستحيل لقاء السيسي ونتنياهو.. ومصر لا تساوم على الدم الفلسطيني قصر العينى: المرحلة المقبلة تشهد الانطلاقة الوطنية لتصنيع جهاز ECMO مصرى بالكامل رئيس الوزراء يتحاور مع المواطنين بمركز طب الأسرة بطحانوب حول الخدمات المقدمة مجلس الوزراء: تسرب الأمطار إلى بهو المتحف الكبير يتوافق مع التصميم المعمارى رئيس الوزراء يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة مدبولى: مشروعات حياة كريمة الصحية تجسد اهتمام الدولة بتحقيق الرعاية للمواطنين رئيس الوزراء: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين خدمات المواطن أولوية حاليا

تستعيد عافيتها ووحدتها بدعم الأشقاء العرب.. فشل مشروع التقسيم الجديد لسوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعرضت سوريا عبر التاريخ المعاصر إلى مشاريع استعمارية، استهدفت إضعاف الدولة، وتقسيم الجغرافيا السورية التاريخية (بلاد الشام)، من أبرز تلك المشاريع ما عرف باتفاقية «سايكس/ بيكو»، التى عقدت سرا فى العام 1916 ما بين الدبلوماسى الفرنسى فرانسوا جورج بيكو والبريطانى مارك سايكس، باعتبارهما ممثلين للدولتين الاستعماريتين بريطانيا وفرنسا، وبمصادقة روسيا القيصيرية ووزير خارجيتها سازانوف فى ذلك الوقت.
هذا ما كشفت عنه الثورة البلشفية فى العام 1917، وبموجب هذه الاتفاقية، تم تقسيم سوريا التاريخية (بلاد الشام) إلى دويلات، واكتمل المخطط فى الثانى من نوفمبر 1917 من خلال وعد وزير خارجية الاستعمار البريطانى بلفور لزعماء الصهيونية، بتعهد الحكومة البريطانية بإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين (متصرفية القدس الشريف) أحد مكونات سوريا التاريخية (بلاد الشام).

ومع إطلالة العقد الثانى من الألفية الثانية، اندلعت شرارة مشروع، كان يحمل هدفين، أحدهما ظاهر، يرفع شعارات براقة مثل الحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وعددا من المطالب الاجتماعية المستحقة، ظاهر الشعارات استقطب قطاعا واسعا من المضللين، بينما الهدف الخفى كان ضرب وحدة بلداننا الوطنية، بهدف فرض التقسيم الجديد لدولنا العربية لتجزئتها وتحويلها إلى كانتونات ومحميات عرقية، وكانتونات مذهبية بهدف إضعافها تحت ستار ما سمى بـ"الربيع العربى"، والذى انطلقت شرارته الأولى من تونس، باعتبارها الحلقة الأضعف، وامتدت إلى مصر ومنها إلى ليبيا فسوريا، فاليمن.
وكان لسوريا النصيب الأكبر من المشروع، حيث استطاعت قوى (المعارضة) والجماعات التكفيرية بدعم من قوى وحكومات إقليمية ودولية، أن تسيطر على ما يقرب من 80% من الجغرافية السورية، واستطاع الجيش العربى السورى الصمود فى مواجهة المخطط المستهدف لضرب الدولة وتقسيم الوطن، وقاتل على العديد من الجبهات، وبدعم ومساعدة من حلفاء سوريا الإقليميين والدوليين، وإحداث تحولات فى المخطط، حيث تمكن من استَعادة أكثر من 70 بالمائة من الأراضى السوريّة، بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية والمعارضة المسلحة، وحافظ بذلك على الدولة السوريّة ووحدتها الترابيّة، وتصدى الجيش ببسالة وقوة إرادة لأى محاولات، لإقامة مناطق عازلة سواء فى جنوب سوريا أم شمالها، والتى كانت بمثابة نواة لتقسيم سوريا.
بعد عقد ونيف من الحرب على سوريا، يمكننا استخلاص العديد من الدروس فى مقدمها أن صمود الشعب السورى وقواته المسلحة، وإصرارهم فى الحفاظ على الوحدة الترابية والوحدة المجتمعية، كانت أحد الأسباب القوية لهزيمة المخطط، بالرغم من امتلاك قوى المشروع التقسيمى إمكانيات مادية وعددية هائلة، فضلا عن الدعم السياسى الإقليمى والدولي، بالإضافة إلى وحدة الشعب والجيش والقيادة وصمودهم، وتفعيل وتدعيم تحالفاتهم مع الأصدقاء المحليين والدوليين.

سوريا صمدت وانتصرت، وأفشلت المؤامرة، وستستعيد عافيتها وكامل وحدتها، بالدعم الأخوى من أشقائها العرب، وحلفائها الإقليميين والأمميين فى معركة التعافي، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب من بنى تحتية ومصانع ومنازل.
وبدأت سوريا تستعيد عمقها العربى والإقليمي، وتجلى ذلك بوضوح فى إقدام بعض الدول العربية على إعادة افتتاح سفاراتها فى دمشق، وكذلك طرحت بقوة عودتها لمقعدها الشاغر فى جامعة الدول العربية، والذى تأجل ربما لبعض الوقت، ريثما تستكمل شروط التوافق العربى للعودة.

وجرى أخيرا، حدث ذو دلالة؛ وهو لقاء جمع كلا من وزيرى الدفاع السورى والتركى ورئيسى جهاز المخابرات فى الدولتين، برعاية ومشاركة وزير الدفاع الروسى فى العاصمة الروسية، وعلى إثره أعلن وزير الدفاع التركى، أنه نقل لنظيره السورى موقف بلاده المتمثل باحترام وحدة الأراضى السورية، والحفاظ على استقلالها.

فى المقابل، قال بيان لوزارة الدفاع السورية، إن "اللقاء كان إيجابياً، وبحث ملفات عديدة، وإن الجانبين ومعهما الوسيط الروسي"، أكدوا أهمية استمرار الحوار المشترك من أجل استقرار الوضع فى سوريا والمنطق، ونقلت العديد من المصادر عن الجهات السورية والتركية، أن أنقرة "التزمت بمطالب دمشق بما فيها الانسحاب الكامل للقوات التركية من كل الأراضى السورية". وجاء إعلان تركيا، أنها سوف تسحب كل قواتها من شمال وشمال شرق وشمال غرب سوريا، ليمثل المسمار الأخير فى مشروع التقسيم الذى كان معدا لسوريا.
هذا التطور الدراماتيكى للأحداث على الساحة السورية، أثار العديد من الأسئلة من بينها: كيف استطاعت سوريا أن تحافظ على كيان الدولة الوطنية السورية، برغم استمرار الحرب والجماعات الإرهابية؟.. وكيف تستطيع الدولة السورية بسط سيطرتها على كامل حدودها الموثقة من هيئة الأمم المتحدة؟ وكيف فشلت مشروعات تأسيس كيانات موازية لسوريا فى محافظة إدلب أو فى الجنوب أو الشمال الشرقي؟.. وإلى أى مدى يساعد ذلك فى دعم الحدود الوطنية للدول العربية، برغم محاولات البعض تغييرها على مدار سنوات، ما بعد ما يسمى بـ"الربيع العربى"؟
هذه الأسئلة طرحناها على اثنين من الكتاب والمحللين والكتاب المختصين بالشأن الإقليمى والسوري، هما الكاتب والأستاذ الجامعى الدكتور خالد المقداد.. والكاتب والمحلل السياسى اللبنانى الأستاذ خليل القاضى، وهنا ننشر المقالين عن صمود الدولة الوطنية السورية فى مواجهة ربيع دام طال معظم المنطقة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى