بوابة الدولة
الأحد 3 أغسطس 2025 07:27 مـ 8 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

وزيرة التعاون الدولى تلتقى 79 من خريجى كلية ”ستانفورد” خلال زيارتهم لمصر

وزيرة التعاون الدولي
وزيرة التعاون الدولي

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بـ79 من خريجي كلية ستانفورد للأعمال خلال زيارتهم لمصر، وذلك ضمن جولة تفقدية نظمتها الكلية للخريجين للمعالم الأثرية في مصر، ولقاء المؤثرين والمسئولين للحديث حول التطورات الاقتصادية، حيث استمعت وزيرة التعاون الدولي، إلى استفسارات وملاحظات الخريجين حول الوضع الاقتصادي العالمي الراهن والتطورات المتلاحقة وتأثيرها على الجهود التنمية ودور التعاون متعدد الأطراف في تعزيز جهود التنمية والعمل المناخي، كما إجرت مناقشة مع الخريجين حول نتائج ومخرجات مؤتمر المناخ وقدرة مصر على تنظيم هذا الحدث العالمي.

وفى مستهل كلمتها خلال لقائها بالخريجين بقصر عابدين، تمنت وزيرة التعاون الدولي، التوفيق للخريجين في بداية حياتهم المهنية، سواء دشنوا أعمالهم الخاصة أو انضموا للمؤسسات الدولية وكبرى الشركات العالمية، لاسيما في هذا التوقيت المفصلي الذي يمر به العالم.

وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة فارقة وغير مسبوقة من الأزمات المتشابكة التي تتمثل في تداعيات جائحة كورونا وتأثيرها على سلاسل الإمداد، إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت سلبًا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة وتعطل سلاسل الإمداد، إلى جانب بروز التحديات المناخية كأحد أهم العوائق التي قد تحول دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي وسط هذا المشهد العالمي المتغير فإن الدول مطالبة بتعزيز جهودها مع المجتمع الدولي من أجل المضي قدمًا في تحقيق التنمية وتخفيف من التداعيات التي يمر بها العالم على اقتصادياتها.

وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن الدور الذي تقوم به الوزارة في التعامل مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من أجل حشد آليات وأدوات التمويل المختلف لدعم أولويات الدولة التنموية، موضحة أن الوزارة هي نافذة الحكومة المصرية للتعامل مع المؤسسات الدولية والإقليمية والأمم المتحدة والوكالات التابعة لها، إلى جانب تشجيع القطاع الخاص على القيام بدوره من خلال خلق شراكات قوية مع شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية وتوفير التمويلات الإنمائية الميسرة التي تدفع جهود التنمية.

وأشارت إلى أهمية حوكمة العمل الإنمائي وقيام الدول المختلف بتدشين منصاتها الوطنية واستخدام أدواتها في تقوية وتوطيد العلاقات مع الشركاء الدوليين، لافتة إلى أنه في الحالة المصرية عملت الحكومة على مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة من أجل معرفة الاستخدام الأمثل للموارد من التعاون الإنمائي وكيفية توجيهها للأولويات الوطنية وتعظيم الاستفادة منها.

وانتقلت "المشاط"، للحديث حول مؤتمر المناخ COP27، مشيرة إلى أن مصر نجحت في تنظيم هذا المؤتمر الدولي وسط تطورات عالمية استثنائية وتغيرات متلاحقة، وشهد المؤتمر مشاركة دولية من زعماء العالم ورؤساء الحكومات إلى جانب مئات الشركات من القطاع الخاص من أجل وضع أجندة دولية واضحة للانتقال من التعهدات المناخية إلى التنفيذ.

وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن مصر كانت جادة منذ عام 2014 في المضي قدمًا في جهود التنمية والعمل المناخي والتحول الأخضر، رغم أن هذه المفاهيم لم تكن حينها بنفس أهمية الوقت الحالي، لذلك تم تنفيذ العديد من الموضوعات التنموية الكبرى في مجال البنية التحتية المستدامة مثل خطوط مترو الأنفاق، وكذلك الطاقة الشمسية، ومشروعات معالجة وتحلية المياه، منوهة بأن الشراكات الدولية والعلاقات المشتركة مع شركاء التنمية كان لها دور حيوي في تحفيز هذه المشروعات من خلال التمويلات الإنمائية والدعم الفني والتكنولوجيا.

وتابعت أن أهم ما يميز هذه المشروعات أثرها المباشر على المواطنين وحصولهم على الخدمات فعلى سبيل المثال خطوط مترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى يستخدمها يوميًا ما يزيد عن مليوني راكب، إلى جانب ذلك فإن مشروعات الطاقة الشمسية كانت نقطة تحول نتيجة الدخول القوي للقطاع الخاص في هذه المشروعات لاسيما عقب الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نفذتها الدولة وهو ما جعل مصر دولة مصدرة للطاقة الكهربائية بعدما كانت تعاني من عجز في تلبية الطلب المحلي.

كما أشارت إلى المبادرات التي تم إطلاقها خلال مؤتمر المناخ، ومن بينها المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، والذي يضم قائمة من المشروعات ذات الأولوية في مجالات المياه والغذاء والطاقة، منوهة بأن المجتمع الدولي كان تركيزه بشكل أكبر في مؤتمر المناخ بجلاسجو COP26، على مشروعات التخفيف من التغيرات المناخية مثل الطاقة المتجددة، لكن مع التطورات المتلاحقة على مدار العام الماضي نتيجة تداعيات جائحة كورونا على سلاسل التوريد والأزمة الروسية الأوكرانية فقد بات الأمن الغذائي والمائي محورين رئيسيين في مواجهة التغيرات المناخية كمجالين من مجالات التكيف مع هذه التغيرات .

ولفتت أيضًا إلى دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي مع مجموعة واسعة من الأطراف ذات الصلة من القطاع الخاص والمؤسسات الدولية وشركاء التنمية والمنظمات غير الهادفة للربح بهدف تحفيز التمويل المناخي.

وحددت "المشاط"، ثلاثة عوامل رئيسية يجب أن تكون على قائمة أولويات الخريجين سواء في تفكيرهم واستراتيجياتهم للمستقبل أو في تدشينهم لأعمالهم الخاصة، أول هذه العوامل هي الشمول أن تكون أعمالهم تتضمن مفهوم الشمول من حيث تضمين كافة الفئات لاسيما المرأة، إلى جانب الرقمنة ففي مجتمع دولي يشهد ثورة صناعية رابعة لا يمكن أن تتحقق استراتيجيات الشركات بدون الاعتماد على التحول الرقمي، وأخيرًا التحول الأخضر ومراعاة المعايير البيئية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5929 48.6929
يورو 56.2901 56.4205
جنيه إسترلينى 64.5217 64.6691
فرنك سويسرى 60.4240 60.5784
100 ين يابانى 32.9690 33.0435
ريال سعودى 12.9533 12.9806
دينار كويتى 158.9823 159.3616
درهم اماراتى 13.2294 13.2574
اليوان الصينى 6.7379 6.7520

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى