بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 10:14 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
المرشحون في انتخابات المحامين يستعرضون برامجهم الانتخابية خالد فؤاد المرشح نقيبا لمحامين جنوب القاهرة يكشف برنامجه سيدات المقاولون تُحققن الانتصار الرابع على التوالي بالفوز على اس اي كا رئيس كازاخستان يدعو إلى إصلاح الأمم المتحدة وتعزيز مسار السلام العالمي محمد حمدي يسجل الهدف الأول لإنبي في شباك الأهلي يارا البدوي تحصد ذهبية تنس الطاولة في دورة الألعاب الأفريقية انطلاق مباراة الأهلي وإنبي بكأس عاصمة مصر مدير تعليم أسيوط يعلن بدء تدريب طلاب التعليم الفنى بمراكز تدريب مديرية العمل عمومية اتحاد التجديف تشيد بنتائج المنتخب المصري في البطولات الدولية والقارية أخذًا بالثأر. مزارع وأبناؤه الثلاثة ينهون حياة تاجر ماشية ويصيبون نجله بالبحيرة منتخب الريشة الطائرة الهوائية يصعد لنصف نهائي بطولة العالم.. ويضمن ميدالية تاريخية كأس العرب| الأردن يتقدم على العراق بهدف في الشوط الأول ضبط المتهمين بالتعدي على شخص بالمرج بسبب خلافات عائلية

أمين البحوث الإسلامية: الملاحدة روجوا لفكرة ”عبثية التشريعات الدينية”

الدكتور نظير عياد
الدكتور نظير عياد

قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف من منطلق مسؤوليته الدينية والوطنية، يبسط يده بالخير لكل الهيئات والمؤسسات المحلية والعالمية، للتعاون الجاد لمواجهة كل ما من شأنه أن يهدد الإنسان والمجتمع، لا سيما في دينه وعقيدته، وقد قدم الأزهر عبر تاريخه جهودا لمواجهة هذه الظاهرة.

وأوضح عياد أننا شاهدنا في واقعنا المعاصر تطور مفهوم الفتوى حتى صار أعم من أن يختزل في مجرد بيان أحكام الفقه والتشريع مصحوبا بالدليل؛ بل امتدت الفتوى لتشمل فتاوى أصول الدين والاعتقاد، لذا كان من المهم أن نعقد محفلا علميا يجتمع فيه الباحثون والمتخصصون لبحث العلاقة الوثيقة بين الفتوى والقضايا الفكرية المعاصرة –خاصة اللادينية– وانعاكساتها على الواقع والمستقبل، موضحًا أن أمر الفتوى عظيم القدر، جليل الخطر، كبير الموقع، حيث كانت الفتوى –وما زالت– أهم وسائل تبليغ الإسلام، وبيان صحيح الدين في الماضي والحاضر، ولجلالتها وعظيم قدرها نجد الصحابة -رضوان الله عليهم- يتورعون عنها، وهذا يؤكد أن الفتوى لم تكن عند سلفنا يوما من الأيام بابا من أبواب طلب (السمعة والشهرة والوجاهة)، وإنما كانت أمانة ثقيلة، ومسؤولية عظيمة.

وأوضح الدكتور نظير خلال كلمته بالملتقى الفقهي الثالث الذي عقده مركز العالمي للفتوى بعنوان: "الفتوى ودورها في مواجهة الإلحاد"، أن منظري الإلحاد المعاصر لم يقتصر نشاطهم على محاولة تفكيك الدين من حيث أصوله وقضايا الاعتقاد فيه؛ بل امتد ليشمل محاولة تفكيك وتحليل ونقد التشريع وتاريخه ونظامه وأهدافه، حتى يصل في النهاية لإنكار الوجود الإلهي في هذا الكون، مشيرًا إلى أن الملاحدة روجوا لفكرة "عبثية التشريعات الدينية"، وخلوها من الحكمة، ونظروا إلى الصلاة بوصفها خطابا للعدم، يضيع الوقت، ويعطل الإنتاج، ونظروا إلى الصيام بوصفه تجويعا غير مبرر، وعذابا للإنسان بلا فائدة، كما روجوا لفكرة خبيثة لبابها أن المحرمات في الأنظمة التشريعية ما هي إلا قيود ثقيلة غير مبررة على حرية الإنسان؛ لذا يقولون: إن تحريم (الربا، والخمر، والميسر، والزنا)، إنما هو انتهاك لحرية الفرد الخاصة للتشكيك في الدين وتشريعاته.

وبين فضيلته أن مشكلة الإلحاد وشبهاته ليست قاصرة على المبادئ والمعتقدات فقط؛ إنما توسعت لتشمل الأحكام والتشريعات مما يدعونا جميعا كمؤسسات دينية وإفتائية للتكاتف والتعاون لمواجهة هذا الخطر بجميع جوانبه ومعطياته، محذرًا من خطورة الفتاوى الشاذة والهدامة، التي ينتج عنها إما التحلل والإلحاد، أو التطرف والإرهاب، فهذه الفتاوى قد حاولت تشويه صورة الدين وأهله في نظر المجتمع، وأوقعت الناس في حيرة وريبة في الأحكام والتشريعات، وهزت ثقة الناس في علماء الشريعة، وزعزعت استقرار المجتمعات، وأضرمت كثيرا من الفتن والصراعات، تلك الفتاوى التي أهملت نصوص الشريعة، أو تأولتها على غير مقاصدها، أو حملتها ما لا تحتمل، أو انطلقت في بنائها على مجرد إرضاء الرغبات والأهواء، واقتفاء الرخص وزلات العلماء، وأغفلت الواقع ومقتضياته، أو تلك الفتاوى المتشددة الجامدة، التي تتمسك بظواهر النصوص، أو تحملها على غير مقصود الدين، وهي فتاوى تتعارض طبيعتها وطبيعة الإنسان، بل وطبيعة الدين.

وأكد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن تراثنا الثري قد فرق بين "علوم المعقول، وعلوم المنقول" ، وبين "الحكمة والشريعة"، بين "الفقيه والفيلسوف"، موضحًا أن التصدر لمواجهة الإلحاد والفكر اللا ديني يحتاج إلى فطنة وحكمة وفلسفة وذكاء بجانب التفقه في الدين، وللتحلي بهذه الصفة يجب على المفتي أن يكون على دراية عميقة بالعلوم الإنسانية ومناهجها الحديثة التي تبحث الظاهرة الدينية، كعلمي النفس والاجتماع، وكذلك المناهج الجديدة في بحث الظاهرة الدينية كالمنهج التفكيكي، والمنهج البنيوي، وفحص كل ذلك، وبحث إمكانية توظيفه في صياغة خطاب إفتائي جديد وصناعته صناعة بديعة، وأن يتحلى بروح متسامحة، وعقل منفتح.

وأشار فضيلته إلى أن الأديان عانت من بعض المتصدرين للفتوى الذين أصابهم الجمود، فأظهروا تحفظات مبالغا فيها وغير مبررة، دفعتهم لإنكار مناقشة أي سؤال إيماني، أو أي طرح فلسفي مختلف، وبدلا من تشجيع (النظر والتفكير والإبداع)، ركنوا إلى التعصب والجمود؛ مما أنتج في نهاية المطاف إيمانا هشا ضعيفا ليس لديه القدرة على الثبات أمام موجات التشكيك المتوالية، ولا الصمود أمام رياحها العاتية، لافتًا إلى ضرورة أن يتحلى المفتي بالحذر في دراسته للنصوص الدينية من حيث التمييز بين ما ورد فيه نص وما لم يرد فيه نص! وبين ما ورد فيه نص؛ أهو متواتر أم آحاد أم حسن أم ضعيف! ومن حيث دلالته أهي ظنية أم قطعية! وألا ينزل أحكام الشريعة منزلة بعضها، فيجعل المباح مندوبا، أو يجعل المندوب مسنونا، أو يجعل المسنون فرضا، أو يجعل المكروه محرما. فكل هذا يترصده الملاحدة للقدح في بناء الدين والشريعة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6555 جنيه 6530 جنيه $138.15
سعر ذهب 22 6010 جنيه 5985 جنيه $126.63
سعر ذهب 21 5735 جنيه 5715 جنيه $120.88
سعر ذهب 18 4915 جنيه 4900 جنيه $103.61
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3810 جنيه $80.59
سعر ذهب 12 3275 جنيه 3265 جنيه $69.07
سعر الأونصة 203860 جنيه 203150 جنيه $4296.82
الجنيه الذهب 45880 جنيه 45720 جنيه $967.02
الأونصة بالدولار 4296.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى