بوابة الدولة
الإثنين 4 أغسطس 2025 09:02 مـ 9 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
السكة الحديد تشغيل خدمة جديدة على خط ايتاى البارود السادات وبالعكس الحكومة: التجهيز لعقد المؤتمر الدولي للتعافي وإعمار غزة بعد وقف إطلاق النار رئيس حزب السادات يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ.. ويؤكد: المشاركة واجب وطني رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للشئون السياسية شاهد توافد الناخبين للتصويت بانتخابات الشيوخ فى النزهة ومصر الجديدة قبل غلق اللجان الداخلية تضبط المتهم بالاصطدام بشخصين بسيارة ربع نقل صبورة السيد تتفقد لجان أكتوبر: مشاركة قوية وتنظيم يليق بصورة مصر محمد عبدالناصر: الإقبال على الانتخابات يعكس وعي المواطنين والإشراف القضائي ضمان نزاهة وشفافية الأهلي يُطالب اتحاد الكرة بالكشف عن مديونيات الأندية والإعلان بشفافية عن جدول التسوية جسمك يكبر قبل أوانه 7 علامات للشيخوخة المبكرة و7 نصائح يجب فعلها 6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء فوائد لا تتوقعها للزبادى وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لبحث آليات التعاون المشترك

قيادي فلسطيني : الجيل الصاعد من الفلسطينيين حمل السلاح لأنه لم يجد من يصنع معه السلام

عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والثوري لحركة فتح تيسير نصر الله
عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والثوري لحركة فتح تيسير نصر الله

قال عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والثوري لحركة "فتح" تيسير نصر الله، إن هذا الجيل الصاعد من الفلسطينيين، والذي كان يُراد له أن يكون "جيل السلام"، بات هو من يقود الآن، "المواجهات" أو "الانتفاضة" أو "حرب السكاكين" أو "العمليات الفردية"، لعدم إيمانه بأنه يمكن أن يصنع سلامًا مع هذا الاحتلال بالمُقاومة الشعبية السلمية.
وقال نصر الله - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط من مخيم (بلاطة) في نابلس اليوم السبت - إن تنكر إسرائيل لحقوق الفلسطينيين واستمرارها بسياسة الاعتقالات والاغتيالات وهدم المنازل، كل هذا خلق بيئة مُهيأة "لانفجار قادم وانتفاضة مُسلحة"، كما جرى عام 2000 عندما فقد الشعب الفلسطيني الأمل في تحقيق اتفاقيات "أوسلو"، ودخول شارون القدس، وكما جرى في الانتفاضة الأولى عام 1987 وحينها لم يكن الوضع أفضل حالاً.

وأضاف أنه حال اندلاع "انتفاضة" فلن يتمتع الإسرائيليون بالاستقرار وسيعيشون حالة من العنف، مشيرا إلى أن كل الإجراءات الأمنية التي تضعها إسرائيل - رغم قوتها - إلا أنها ستخترق، وقد حدث ذلك بالفعل قبل أيام في هجوم محطتي الحافلات "بالقدس"، وكما حدث مؤخرًا في أكبر تجمع استيطاني صناعي (ارئيل-بركان) والتي يعمل بها نحو 30 ألف فلسطيني، حيث تم قتل ثلاثة مستوطنين، رغم المنظومة الأمنية المُشددة التي تتمتع بها هذه المستوطنات.

واعتبر القيادي الفلسطيني أن كل أشكال النضال والمقاومة، التي فرضتها الشرعية الدولية والدينية مُباحة أمام الشعب الفلسطيني في ظل انغلاق الحل السياسي، وبعد أن أدرك أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والاستعداد للمعركة.. مشيرا إلى أن هذا توجه الفلسطينيين نحو العنف لم ينبع من الفراغ، فالمجتمع الإسرائيلي مال وجنح نحو التطرف، ولم يعد التنافس السياسي بين تياري اليسار واليمين، بل بين اليمين واليمين المتطرف واليمين الأكثر تطرفًا، وهذا ما أظهرته نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة.

وأوضح أن مُصطلح السلام لم يعد له وجود في الدعاية الانتخابات للأحزاب الإسرائيلية، والمتابع للوضع لا يجب أن يندهش من نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة، والتي أصبحت فيها "الصهيونية الدينية" ثالث أكبر قائمة في الكنيست، وهي التي باتت تحكم الآن في إسرائيل، وأصبح الساسة المتطرفون أمثال إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش هم "نجوم إسرائيل".

وأردف يقول إن بن جفير وسموتريتش يُحرضان ضد الشعب الفلسطيني ويهددان السلطة الفلسطينية، ويريدان تغيير قواعد إطلاق النار على الفلسطينيين وشرعنة البؤر الاستيطانية (المستوطنات الشابة) في الضفة الغربية المحتلة.

وتابع أن بنيامين نتنياهو زعيم حزب "الليكود" المكلف بتشكيل الحكومة، سيصبح أسيرًا بشكل مُطلق للبرامج السياسية للأحزاب اليمينة المتطرفة، ولهذا فهو يتوقع أن تواصل حكومة نتنياهو المضي قدما بعيدا عن أية إطروحات للسلام وكأن الشعب الفلسطيني غير موجود وكأن لا يوجد هناك طرف فلسطيني يمكن صناعة السلام معه.

ولفت القيادي الفلسطيني إلى أن نتنياهو سيواصل تنفيذ "صفقة القرن" من خلال المشروعات العملاقة في "نابلس" وفي القدس، وفي الخليل، وفي غيرها من المناطق، وهي مشاريع نصت عليها "صفقة القرن" لضمان مرور المستوطنين من شمال الضفة إلى جنوبها عبر طرق لا يروا فيها فلسطينيًا واحدًا ودون أن يواجه أي خطر على حياته.

وأضاف نصر الله أن شبكة الطرق العملاقة من شأنها أن تقطع أوصال الضفة الغربية وتديم الاحتلال وتؤبد الاحتلال، والهدف من ذلك أن يقتنع الشعب الفلسطيني أن هذا الاحتلال هو قدره وإلى الأبد وليقتنع الفلسطينيون بأن اتفاقيات أوسلو التي وقعتها القيادة الفلسطينية على أمل إقامة دولة فلسطينية مُستقلة مُترامية الأطراف لها حدود مع الدول ولها مطار ولها سيادة قد تحولت إلى حلم لن يتحقق.

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أن المرحلة القادمة ستكون أصعب والضغوطات على الشعب الفلسطيني ستكون أكبر، في ظل محاولات إسرائيل لتركيعه هو وقيادته السياسية، ليقبل بالحل الأمني والعسكري الإسرائيلي فقط، وأن تكون السلطة مجرد "حامي الأمن" الإسرائيلي وليس حامي الأمن الفلسطيني، ولهذا سيواجه الفلسطينيون تحديًا كبيرًا بكيفية الخروج من الضغط القادم عليهم من الاحتلال، كسلطة وكشعب.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3953 48.4953
يورو 56.0369 56.1624
جنيه إسترلينى 64.3754 64.5278
فرنك سويسرى 59.9397 60.1007
100 ين يابانى 32.8104 32.8804
ريال سعودى 12.8999 12.9273
دينار كويتى 158.3771 158.7563
درهم اماراتى 13.1749 13.2039
اليوان الصينى 6.7440 6.7592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.48
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.44
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.92
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.36
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.28
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.24
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3374.16
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $759.37
الأونصة بالدولار 3374.16 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى