بوابة الدولة
الإثنين 5 مايو 2025 04:27 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ الشرقية :مطبخ التكية الخيرى فى الزقازيق الاول على الجمهورية مشيرة خطاب تتحفّظ على تعديل الإيجار القديم: هناك أولويات أهم نواب ينتقدون أرقام ”الإحصاء”.. والحكومة: التعديل التزام دستوري وزير الصناعة والنقل يفتتح فعاليات الملتقي الطلابي ” موبيلتي توك Mobility Talk بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظ الشرقية يتفقد صوامع الغلال المعدنية ومطحن عرابي بالزقازيق وزير الاتصالات يغادر إلى طوكيو للمشاركة فى SusHi Tech TOKYO 2025 تكلفة ١٠ مليون و٩٢٠ ألف جنيه محافظ الشرقية يتابع تنفيذ الأعمال بمدينة صان الحجر وزير الرياضة يشهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن البطولات العربية والإفريقية للترايثلون بالجلالة تموين الشرقية:توريد ٢٣٣٤٤7 طن من الأقماح المحلية لصوامع الشرقية ممدوح حماده : العلاقه بين الاتحاد الزراعي بمصر والاتحادات الزراعيه في الوطن العربي قويه بسبب منشور متداول.. ضبط قائد سيارة لطمس اللوحات المعدنية الخلفية وزيرا التعليم العالى والرياضة يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزيرى الصناعة والتعليم العالى يشهدان افتتاح فعاليات الملتقي الطلابي ” موبيلتي توك Mobility Talk

وكيل الأزهر: الدعوة الإسلامية منذ مهدها تواجه تحديا تلو الآخر لكنها تنجو بحفظ الله

وكيل الازهر
وكيل الازهر

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن السلام مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين، فأصبحت جزءا من كيانهم وإيمانهم، ولقد صاح الإسلام -منذ طلع فجره وأشرق نوره- صيحة مدوية في آفاق الدنيا، ودعا إلى السلام، ووضع الخطة الرشيدة التي تبلغ بالإنسانية إليه، ورسم الطريقة المثلى لتعيش الإنسانية في ظلاله، كما أن الإسلام لم يقف بالدعوة إلى السلام عند انعدام الحرب فقط، بل جعل من السلام كل ما يؤدي إلى استقرار الحياة، على نحو يشمل علاقات الإنسان الكبرى والصغرى، وتمثل ذلك في شريعة الإسلام وعقيدته وأخلاقه.

وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته بالمؤتمر العالمي الدولي الثاني " الدعوة الإسلامية والسلام العالمي .. تحديات الواقع وآفاق المستقبل"، أن مع الدعوى العريضة للسلام ولتحقيقه بين كل البشر على اختلاف توجهاتهم إلا أن الدعوة الإسلامية منذ مهدها وهي تواجه تحديا تلو الآخر، لكنها تنجو منه بحفظ الله لها، وبوجود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه قاموا على ثغورها ونشر قيمها وتعاليمها السمحة، والمتابع المدقق لما تمر به الأمة الإسلامية اليوم يجد أنها تعاني من أشد أنواع الأمراض خطورة، وهو المرض الفكري الذي أدى إما إلى التطرف الذي نتج عنه الإرهاب بأنواعه وإما إلى التفريط الذي نتج عنه الانحلال الأخلاقي والإلحاد، الأمر الذي يوجب على جميع العلماء النهوض وبقوة لمواجهة هذا المرض العضال وحماية المجتمعات الإسلامية من خطورته.

وبين الدكتور الضويني أنه مع تسليمنا أن لكل عصر خصائصه، فإن عصرنا الحالي الذي تهيمن عليه الصناعات الثقافية والإعلامية الغربية من خلال شركات عابرة للقارات عملاقة وضخمة تتوفر لديها إمكانيات هائلة وموازنات ضخمة جدا يفرض علينا تحديا كبيرا، وهو كيف نقوم بواجب الدعوة الإسلامية في العالم، وكيف تصل رسالة السماء إلى أهل الأرض؟، وكي نكون واضحين أمام أنفسنا، فإن الفرصة المتوفرة أمام المسلمين لاستغلال الإعلام الجديد للقيام بالدعوة والتعريف بالإسلام والرد على الصور النمطية والتشويه والتضليل والحملات الدعائية المغرضة فرصة يجب أن تستثمر على الوجه الأتم، الذي يحقق عالمية الدعوة وعالمية الرسالة.

وأكد وكيل الأزهر أنه من الواجب علينا ونحن نتعامل في هذا الميدان أن نكون على يقظة وحذر ووعي بهذه القوى التي تسيطر على هذا الميدان، والتي تقدر أن تجعل من الشيطان الرجيم ملاكا رحيما والعكس بالعكس، ومن ثم فإن إشكالية نشر الدعوة والثقافة والإسلامية في العصر الرقمي تتمحور حول الاستغلال الأمثل للوسائل والإمكانيات المتاحة من تكنولوجيا حديثة لوسائل الاتصال ومن وسائط متعددة، مع الأخذ في الاعتبار قوة الكيانات عابرة القارات التي تعمل على التشويه المستمر للإسلام والمسلمين، كما أن من الواجب علينا أن نصل إلى مرحلة الاستثمار في الفكر الإسلامي؛ فالحضور الدعوي، والتأثير الثقافي على المستوى الدولي بحاجة إلى مجهودات كبيرة منسقة ومنظمة تخاطب الآخر بلغة العصر وبمنهجية علمية وبمنطق عقلي حتى تحقق المبتغى منها، ويحتاج إلى إنتاج فكري وعلمي، ومنتج بجودة ونوعية تقدر على منافسة ما هو موجود على الساحة العالمية.

وأوضح فضيلته أن أكبر مرجع للدعاة هو حياة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالواجب على كل منشغل بالدعوة أن ينظر في هذه السيرة العظيمة التي تعبد لنا طرائق الدعوة إلى الله فيتخذ منها دستورا في دعوته، فتصل به إلى بر الأمان، فيكون من أحسن الناس قولا، وقد كان صلى الله عليه وسلم سلاما ورحمة للعالمين، والأزهر الشريف أقدم جامعة عرفها التاريخ الإنساني مهموم ومعني ببيان حقيقة رسالة الإسلام، وحريص على الحفاظ على الدعوة الإسلامية وحمايتها من كافة الأفكار والآراء التي تحاول بث سمومها من أجل تشويه رسالة الإسلام، مما يدعونا إلى أن نعيد التفكير في مستقبل الدعوة الإسلامية، وإنتاج مشروع فكري جديد يستمد أسسه من ماضيه ويستند إلى الواقع ويستشرف المستقبل ليخرج الأمة من كبوتها ويعيد للرسالة الإسلامية مكانتها وللأمة ريادتها.

وأكد الدكتور الضويني أن التحديات المعاصرة كثيرة جدا، تجعل الأمر في غاية المشقة، وإن لم نتدارك ونضع آليات المعالجة، ونبدأ على الفور في وضع برنامج عمل لغرقنا في هذا الطوفان الهائل، الذي يرمينا مرة إلى إلحاد وتشدد، ومرة إلى تحلل أخلاقي وشكلية في التدين، وهذا كله يضعف الأمة، ويؤثر سلبا على دعوتها، كما أن الدعوة الإسلامية في حاجة ملحة إلى برنامج عمل ننزل فيه إلى أرض الواقع يدمج فيه التراث بالحاضر، ويجمع الداعية فيه بين علوم الشريعة وعلوم النفس والاجتماع والإدارة، فالدعوة الإسلامية اليوم مدعوة للتفاعل مع المتغيرات العالمية من أجل تفعيل دورها وأداء مهامها الشرعية المنوطة بها على الصعيد الإسلامي الداخلي وعلى الصعيد الخارجي، وذلك من خلال العمل على ترسيخ الفهم الإسلامي الوسطي المعتدل، والاهتمام ببناء الشخصية الإسلامية المتوازنة، وتطوير الخطاب الديني مضمونا وصياغة حتى يمكنه الإجابة عن الإشكالات المثارة في الساحة الغربية والشرقية على حد سواء، تلك الإشكالات التي تحتاج إلى أجوبة واضحة ومقنعة.

وشدد وكيل الأزهر على ضرورة العمل في إطار واحد من أجل تطوير العمل الدعوي، والتنسيق بين المؤسسات المعنية والمهمومة بأمر أمتها من أجل تأهيل الدعاة وتدريبهم على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للإرشاد والمتابعة في أنحاء العالم، كما يجب الاهتمام بالخطاب الإعلامي الدعوي، وضبط أسسه وقواعده، وتطويره بما يتلاءم مع ثقافة الأمة ومتطلبات العصر، فضلا عن وضع استراتيجية مشتركة حول ثوابت العمل الدعوي، وتنسيق الجهود والبرامج حول أولوياته بما يؤدي إلى جمع الكلمة وتحقيق المصلحة العليا للدعوة الإسلامية، والبعد عن كل ما يثير العداوة والفرقة بين المسلمين، وبما يحقق السلام العالمي المنشود.

واختتم وكيل الأزهر كلمته بأننا نبحث اليوم عن دور الدعوة الإسلامية وأثرها في خدمة السلام العالمي فإن ما يقوم به الأزهر الشريف بتوجيهات ومشاركة مباشرة من فضيلة الإمام الأكبر - حفظه الله- لهو خير دليل على أن مؤسسة الأزهر تعي جيدا وتدرك حجم التحدي الذي تواجهه الدعوة الإسلامية، ونحن اليوم نترقب بكل اهتمام تلك القمة الدينية الروحية التي ستعقد على أرض مملكة البحرين الشقيقة برعاية جلالة الملك حمد بن عيسي، يومي الخميس والجمعة المقبلين، بحضور بابا الفاتيكان يؤكد على قيام مؤسسة الأزهر الشريف بواجبها تجاه الدعوة الإسلامية ونشر السلام العالمي، وما توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» بين شيخ الأزهر الشريف، وبابا الفاتيكان، في أبوظبي 2019، إلا جهد مبارك يسهم بشكل فعال ومباشر في نشر السلام العالمي، وتحقيق العيش المشترك، من خلال تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة التي أدت إلى الإرهاب والعنف وعدم الاندماج الإيجابي في بعض المجتمعات الإنسانية، وهو ما يولي له الأزهر أهمية خاصة تنطلق من دوره ورسالته العالمية في إقرار السلم المجتمعي بين جميع الأمم والشعوب.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6300 50.7300
يورو 57.4195 57.5430
جنيه إسترلينى 67.3885 67.5571
فرنك سويسرى 61.4516 61.6254
100 ين يابانى 35.1817 35.2536
ريال سعودى 13.4995 13.5269
دينار كويتى 165.1122 165.4923
درهم اماراتى 13.7829 13.8124
اليوان الصينى 6.9622 6.9774

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5394 جنيه 5371 جنيه $106.70
سعر ذهب 22 4945 جنيه 4924 جنيه $97.81
سعر ذهب 21 4720 جنيه 4700 جنيه $93.36
سعر ذهب 18 4046 جنيه 4029 جنيه $80.02
سعر ذهب 14 3147 جنيه 3133 جنيه $62.24
سعر ذهب 12 2697 جنيه 2686 جنيه $53.35
سعر الأونصة 167781 جنيه 167070 جنيه $3318.73
الجنيه الذهب 37760 جنيه 37600 جنيه $746.90
الأونصة بالدولار 3318.73 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى