بوابة الدولة
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 10:26 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مكتبة الإسكندرية تنظم منتدى تحت شعار «روابط المتوسط التي تجمعنا» المتحدث الرسمي باسم الأوقاف يكشف تفاصيل المسابقة الثقافية البحثية الكبرى مع وزارة التعليم ناقد عالمي يشيد بفيلم ”مين يحضن صانعة محتوى لـست ستات: بنزل لمستوى تفكير بنتي عشان افهم اهتماماتها وأواكب الجيل الزمالك ضد ديكيداها.. فيريرا يصحح الأخطاء ومحمد السيد ينتظم في التدريبات أحمد موسى: قمة شرم الشيخ حققت نجاحًا كبيرًا بفضل الإرادة المصرية أمين الفتوى يوضح كيف يستخدم المتطرفون ”الجهاد الرقمي” لتدمير الأوطان نتائج اليوم الرابع من منافسات الكبار ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية أسامة كمال: الرئيس السيسي غيّر قواعد اللعبة بالمنطقة ومصر أبهرت العالم بقمة شرم الشيخ طارق مصطفى يقرر مقاضاة أحمد ياسر عقب تجاوزات مسيئة في حقه 7 لاعبين تواجدوا في معسكرات المنتخب بتصفيات المونديال دون مشاركة هند الضاوي: قمة شرم الشيخ حدث استثنائى غيّر مسار الصراع الفلسطينى بعد 70 عاما

وكيل الأزهر: التّطرُّفَ يبوءُ بإثمِه من يحملُ أفكاره ومن يمارسه ومن يموله

قال الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر على أنَّ المتأمِّلَ بإنصافٍ يرى أنَّ التَّطرُّفَ يبوءُ بإثمِه وعارِه من يحملُه فى رأسِه فكرًا، ومَن يقومُ به ممارسةً، ومن يعينُ عليه تمويلًا ورعايةً، وأمَّا الأديانُ فلا علاقةَ لها بذلك، ولو أنَّنا حاكمْنا الأديانَ والأوطانَ لسلوكِ بعضِ أهلِها ما نجا منها دينٌ ولا وطنٌ.

وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، تحت عنوان "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة"، برعاية رئيس مجلس الوزراء، أرجو ونحن نبحثُ عنِ الأفكارِ الَّتى تضمَّنتْها أدبيَّاتُ الجماعاتِ المتطرِّفةِ أن نأخذَ بعينِ الاعتبارِ الأصوليَّةَ والعصبيَّةَ والجمودَ والانغلاقَ الَّذى ابُتلى به بعضُ أتباعِ الأديانِ، وأن ندركَ حقيقةَ تأثيرِ هذه الأفكارِ المسمومةِ على عقولِ الشَّبابِ وأفكارِهم، خاصَّةً بعد سهولةِ نشرِها عبرِ الشَّبكةِ العنكبوتيَّةِ الَّتى تحتاجُ من الأجهزةِ المسئولةِ إلى مزيدٍ من الرِّقابةِ أو الحجبِ حفاظًا على الهويَّةِ، ومن الأجهزةِ التَّربويَّةِ أن تنشِّئهم على حسنِ التَّعاملِ مع معطياتِ العصرِ، وأن تضعَ للشَّباب برامجَ بديلةً تكفلُ لهم إشباعَ احتياجاتِهم، وتجيبُ عن تساؤلاتِهم.

وأضاف أنه من الواجبِ أن نبتعدَ قدرَ الاستطاعةِ عن الخطبِ والمواعظِ الَّتى تستثيرُ العواطفَ، وتدغدغُ المشاعرَ، فليس هاهنا مكانُها، وإنَّ الواجبَ الحقيقى أن نضعَ حلولًا عمليَّةً جادَّةً لمشكلةِ التَّطرُّفِ تبدأُ من وضعِ برامجَ تعليميَّةٍ خاصَّةٍ، وفتحِ شراكاتٍ إنسانيَّةٍ عابرةٍ للحدودِ تقرِّبُ الشُّعوبَ وتذيبُ الفوارقَ دون أن تطمسَ الهويَّاتِ، وتكشف التزييفَ والتَّحريفَ.

وشدد على أنَّنا لا ينبغى أن نُخدعَ بقضيَّةِ «تجديدِ الخطابِ الدِّينيِّ»، وأن نجعلَها مشجبًا نعلِّقُ عليه الفشلَ، ومع إيمانِنا بضرورتِه، وأهمِّيتِه، فإنَّنا نؤمنُ أيضًا أنَّ التَّجديدَ له رجالُه المتخصِّصون، وله ضوابطُه، وأنَّ تجديدَ الخطابِ الدِّينى ينبغى أن يسايرَه تجديدُ الخطابِ الإعلامى والثَّقافى والسِّياسى وغيرِ ذلك من خطاباتٍ لا يستغنى عنها بنو الإنسانِ.

وختم كلمته قائلًا: إنَّ الله سيسألنا عن الأماناتِ الَّتى وضعَها فى أعناقِنا، ومتى لم نقمْ أفرادًا وحكوماتٍ ومنظَّماتٍ بما أراد اللهُ فقد خنَّا الأمانةَ الإلهيَّةَ»، وأنَّ واجبَ الوقتِ يحتِّمُ على علماءِ الأمَّةِ أن يتحمَّلوا مسئوليَّتَهم تجاهَ التَّصدِّى للغلوِّ والتَّطرُّفِ، بلزومِ منهجِ الوسطيَّةِ فى شؤونِ حياتهم كلِّها: عقيدةً وعبادةً ومعاملةً، فلا إفراطَ ولا تفريطَ، وأنَّ يعرفَ الجميعُ أنَّ الأوطانَ لها حقُّ لا يُنكرُ، وأنَّ المواطنةَ الحقيقيَّةَ نطقَ بها تاريخُ الإسلامِ عمليًّا عبرَ دولٍ وممالكَ متعاقبة، وأنَّ على العلماءِ خوضَ حربِ الأفكارِ بكلِّ قوَّةٍ وبسالةٍ لتقويضِ أركانِ التَّطرُّفِ، الَّذى يتَّخذُ من العقولِ -وخاصَّةً عقولَ الشَّبابِ- أرضًا خصبةً يبثُّ فيها موادَّه السَّامَّةَ، وأنَّ من الواجبِ الَّذى لا ينبغى تأخيرُه أن نعيدَ النَّظرَ فى مضامينِ الرِّسالةِ الإعلاميَّةِ، واستبدالها بمضامينَ جديدةٍ تركِّزُ على معالجةِ العنفِ، وتعمل على تصحيحِ المفاهيمِ، وأن نُصدرَ من التَّشريعاتِ ما يضمنُ التَّصدِّى لوسائلِ الإعلامِ المشبوهةِ، الَّتى تمارسُ أدوارًا تحريضيَّةً مدمِّرةً، تؤثِّرُ فى عقولِ الشَّبابِ وتهدِّدُ أمنَ الشُّعوبِ والمجتمعاتِ، إلى جانبِ التَّصدِّى للمعلوماتِ الهدَّامةِ الَّتى تروِّجُها الشَّبكةُ العنكبوتيَّةُ عبر صفحاتِ التَّخريبِ الاجتماعيِّ، ومعالجتها من خلالِ برامجَ تربويَّةٍ كفيلةٍ بخلقِ الوعى الكافى للتَّعاملِ معها بأمانٍ تامٍّ، وأتوقَّعُ من هذا المؤتمرِ أن يُشخِّصَ الدَّاءَ، وأن يصفَ الدَّواءَ، وأن يخرجَ باستراتيجيَّةٍ عمليَّةٍ تحصِّنُ الشَّبابَ من غسيلِ الأدمغةِ الِّذى قد يتعرَّضون له، فى ظلِّ تعاونٍ دولى مثمرٍ، ينفعُ الإنسانيَّةَ كلَّها.

الجدير بالذكر، أن هذا المؤتمر هو التجمع الأكبر لنخبة من المسئولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين ورجال الدين الذين يجتمعون من أجل تبادل الخبرات والتعاون لتجفيف منابع الإرهاب، وهو مؤتمر يؤكد استعادة مصر لدورها الريادى فى المنطقة العربية والعالم أجمع، ومن المنتظر أن يعلن المؤتمر عن عدد من المشاريع والمبادرات المهمة، من بينها: موسوعة المرجع المصرى لدراسات التطرف، إطلاق أكاديمية سلام، إطلاق تطبيق منارات الإلكترونى لمكافحة التطرف، إطلاق الذاكرة الرصدية للتطرف، فضلًا عن إصدارات متنوعة حول ظاهرة التطرف والإرهاب.

المؤتمر يحضره ممثلون عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، وجامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء، والقيادات التنفيذية، والمفتون، ورجال الفكر والإعلام من 42 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر ودول أفريقيا وغيرها.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6354 جنيه 6320 جنيه $133.32
سعر ذهب 22 5825 جنيه 5793 جنيه $122.21
سعر ذهب 21 5560 جنيه 5530 جنيه $116.65
سعر ذهب 18 4766 جنيه 4740 جنيه $99.99
سعر ذهب 14 3707 جنيه 3687 جنيه $77.77
سعر ذهب 12 3177 جنيه 3160 جنيه $66.66
سعر الأونصة 197641 جنيه 196574 جنيه $4146.62
الجنيه الذهب 44480 جنيه 44240 جنيه $933.22
الأونصة بالدولار 4146.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى