بوابة الدولة
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:48 مـ 10 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

شيخ الأزهر: الزهد في الدنيا هو قمة العز للعبد

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

قال فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسمى الله المعز والمذل، يجريان مجرى ما سبق من الأسماء مثل "الخافض والرافع"، فهما أيضا ليس من أسماء الذات، وقد وردا أيضا في القرآن بصيغة الفعل في قوله تعالى "تعز من تشاء وتذل من تشاء"، كما وردا أيضا في الحديث الشريف بنفس الصيغة، وهما مأخوذان من الإعزاز والإذلال، ومعناهما أن يعز الله سبحانه وتعالى بعض خلقه أو يذلهم، ويكون الإعزاز بالملك والإذلال بنزعه مصداقا لقوله "يعز الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء"، وهذا ليس هو المعنى الوحيد، فقد يكون الإعزاز أيضا بالمال والإذلال بالفقر، وقد يكون الإعزاز بالجاه والإذلال بالخمول، مضيفا أن الغالبية العظمى من المفسرين يرون أن الإعزاز هو في الزهد في الدنيا، وهذا هو قمة العز للعبد، حيث يكون الزهد هنا في مرتبة أعلى من زهد المال.

وبيّن فضيلته خلال حديثه اليوم الأحد في الحلقة الخامسة والعشرين ببرنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، أن الإنسان إذا ما زهد عز، ولذلك كان الأنبياء جميعا معروفون بزهدهم الشديد، وللإمام الشافعي في الزهد أبياتا يقول فيها "أنا إن عشت لست أعدم قوتا.. وإذا مت لست أعدم قبرا ـ همتي همة الملوك ونفسي نفس حر ترى المذلة كفرا"، في مقولة تلخص حال الزهد وما فيه من عز، فالعزة في الاستغناء عن الخلق وعن زينة الحياة الدنيا، مشددا على أن هذا لا يتعارض مع وجوب السعي وراء الرزق، فكل ما علينا أن نسعى ثم ننتظر الرزق من الله ونرضى به، فلا توجد علاقة حتمية بين أن تفعل السبب ثم تتنظر أن يحصل المسبب بالضرورة.

وأوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين السبب والمسبب، أنهما فقط ظاهرتان متجاورتان، فدائما ما ينخدع العقل بالحواس ويظن أنه كلما تجاور السبب والمسبب، كان فرضا أن يحدث المسبب، ولكن الحقيقة أنه لا علاقة عقلية بينهما، إذا كنا سنعتمد على الحس، فكل ما بينهما فقط هو التجاور والالتصاق، ولذلك كل من يؤمنون بعكس ذلك لا يستطيعون الإيمان بمعجزة سيدنا إبراهيم وأنه ألقي في النار ولم يحترق، فالملحدون على سبيل المثال مصدرهم الحس، ومن ثم فإنهم ينكرون مثل تلك المعجزات لأنهم ينكرون كل ما لا يدركه الحس، مضيفا أن القادر على إحداث ذلك، بمعنى التقاء النار مع قابل للاحتراق مع عدم حدوث الاحتراق هو الله سبحانه وتعالى، فهو الوحيد القادر على إبطال تأثيرها، فهو سبحانه وتعالى الفاعل الوحيد في هذا الكون.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3774 48.4774
يورو 55.8227 55.9478
جنيه إسترلينى 64.2259 64.3732
فرنك سويسرى 59.6737 59.8413
100 ين يابانى 32.7716 32.8416
ريال سعودى 12.8938 12.9211
دينار كويتى 158.1737 158.5525
درهم اماراتى 13.1700 13.1987
اليوان الصينى 6.7309 6.7458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5223 جنيه 5200 جنيه $108.00
سعر ذهب 22 4788 جنيه 4767 جنيه $99.00
سعر ذهب 21 4570 جنيه 4550 جنيه $94.50
سعر ذهب 18 3917 جنيه 3900 جنيه $81.00
سعر ذهب 14 3047 جنيه 3033 جنيه $63.00
سعر ذهب 12 2611 جنيه 2600 جنيه $54.00
سعر الأونصة 162449 جنيه 161738 جنيه $3359.31
الجنيه الذهب 36560 جنيه 36400 جنيه $756.03
الأونصة بالدولار 3359.31 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى