بوابة الدولة
الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:48 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

شيخ الأزهر يوجه رسالة للمشككين في حادثة المعراج

د. أحمد الطيب شيخ الأزهر
د. أحمد الطيب شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الخافض الرافع أسمان من أسماء الله تعالى، ليستا من أسماء الذات؛ ولكن من أسماء الأفعال بمعنى أن أثرهما يتعلق بأفعال العباد، فكما وردا في القران الكريم بصيغه الفعل وليس بصيغه الخافض الرافع، قال تعالى: "ورفعناه مكانا عليا" وقال تعالى أيضا "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات".

وبيّن خلال حديثه اليوم الأثنين في الحلقة الرابعة والعشرين ببرنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، أن أثار الأسمان تظهران على مستوى المحسوس والمعقول، كما يقولون في المكان والمكانة، فهناك رفع وخفض من الله على مستوى المحسوس والمعقول " المكان والمكانة"، وضرب فضيلته أمثلة لذلك فالرفع في المكان مثل رفع لله للعرش والسماء وخفض الأرض، هذا في إطار المحسوسات، وكذلك رفع الأنبياء، كسيدنا عيسى عليه السلام قال تعالى: " بل رفعه الله إليه"، وكذلك سيدنا إدريس عليه السلام قال تعالى: "ورفعناه مكانا عليا".

وأشار فضيلة الإمام الأكبر أن كل ما عدا الله فهو مخلوق، فالسماوات والارض مخلوقات، وكذلك الأنبياء أيضا مخلوقون، رفع بعضهم على مستوى المكان، وعلى مستوى المكانة، وكذلك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد رفعه الله ببدنه في حادث المعراج الى مستوى سمع فيه صريف الاقلام، ورفعه الله تعالى الى سدره المنتهى وهي مكانه لم يصل إليها مخلوق آخر، حيث كلمه الله بشكل مباشر دون واسطة أو ملك يسمع الكلام وينقله، كما حدث في نقل القرآن بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام.

ورد فضيلة الإمام الأكبر على من يشكك في حادثة المعراج أن يقولوا أين سدرة المنتهى في الأرض؟!، وأين جنة الماوى في الارض؟!، مؤكدً أن العلم حادث المعراج، بعدما كان يستبعد منذ قرن أو قرنين، فكان يقال كيف يعرج وكيف ينتقل من مكان كذا الى مكان كذا؟، واليوم يستطيع الإنسان أن يتصل بكل أقطاب الأرض من خلال موبايل أو هاتف محمول، وقد نسمع مستقبلاً أن الانسان استطاع أن يتواصل مع شخص ما على كوكب المريخ، وكل هذا على مستوى القدرات البشرية والعلوم البشرية المحدودة، فلم يستعظم هؤلاء ذلك على القادر سبحانه وتعالى؟! إلا إذا كانت هناك لمسة إلحاد تحرك هذه الأمور.

وتعجب فضيلة الإمام الأكبر ممن يستهدفون القران الكريم بالتشوية والتشكيك دون غيره من الكتب السماوية، قائلا: "طبعا ممنوع الكلام عن الإنجيل وممنوع الكلام عن التوراة الكتاب المقدس" ذاكرًا أن هذه التصرفات لا تستحق بأن يتوقف الشخص عندها لأنه معروف أسبابه وغاياته، مطالبًا بأن يكون هناك حتى قليل من الاحترام لعقائد الناس والكتب المقدسة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2322 50.3192
يورو 58.1137 58.2243
جنيه إسترلينى 68.2003 68.3234
فرنك سويسرى 61.9081 62.0229
100 ين يابانى 34.8448 34.9148
ريال سعودى 13.3828 13.4095
دينار كويتى 164.1791 164.5439
درهم اماراتى 13.6779 13.7027
اليوان الصينى 6.9956 7.0085

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5514 جنيه 5480 جنيه $108.81
سعر ذهب 22 5055 جنيه 5023 جنيه $99.74
سعر ذهب 21 4825 جنيه 4795 جنيه $95.21
سعر ذهب 18 4136 جنيه 4110 جنيه $81.61
سعر ذهب 14 3217 جنيه 3197 جنيه $63.47
سعر ذهب 12 2757 جنيه 2740 جنيه $54.41
سعر الأونصة 171514 جنيه 170447 جنيه $3384.43
الجنيه الذهب 38600 جنيه 38360 جنيه $761.68
الأونصة بالدولار 3384.43 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى