بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 02:23 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الكاف يؤكد حضور السوبر الأفريقي بين بيراميدز ونهضة بركان السبت المقبل ريحاب رضوان تحصد ذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي في وزن 61 كجم وزير الصناعة السعودي يُكرم ”العشري خلال فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد والصلب المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب يستقبل السفير د. محمود كارم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وزير البترول والثروة المعدنية يشهد توقيع تمديد عقد تنمية حقل بلطيم شرق بين هيئة البترول وشركتي ”إيني” و”بي بي” النائب طارق تهامي يكتب :السيناريو الذى فشل فى سيناء قبل غَزة! مديرة صندوق النقد تشيد بجهود الحكومة المصرية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي ترامب يثير جدلا جديدا بصورة الـ 8 حروب على تروث سوشيال وزير الشئون النيابية بعد فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان: ثمرة إرادة القيادة السياسية Visa تطلق بروتوكول Trusted Agent JTI تنظّم ورشة عمل لمكافحة التهريب بمشاركة قيادات حكومية اورنچ مصر شريك الاتصالات الرسمي لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة

شيخ الأزهر: اسم الله ”القهار” فيه العدل الإلهي عبر التصدي لمن يعبثون بالعباد ويتجبرون في الأرض

الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر
الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر

‪ قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسم الله "القهار" قد ورد في القرآن بصيغة "القهار" كما ورد أيضًا بصيغة "قاهر"، مضيفًا أن العلماء قد بحثوا في المعنى اللغوي لهذا الاسم فوجدو أنه مأخوذ من القهر والإذلال، أو الخضوع المطلق لأي قوة مخضعة لغيرها، بمعنى انه ـ تعالى ـ قاهر الجبابرة وقاسم ظهورهم إما بالموت أو بالهزيمة أو بالمرض لأن الحكمة تقتضي هذا، فالعدل الإلهي والمنطق الإنساني يقول لابد من التصدي للذين يعبثون بعباد الله ويتجبرون في الأرض على الضعفاء، وأن تكون هناك قوة قاهرة لهم.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة السادسة عشرة من برنامجه الرمضاني "حديث الإمام الطيب" المذاع على قناة الحياة، أن القهار يعني أن كل المخلوقات خاضعة لمشيئة الله ـ تعالى ـ وقدرته وإرادته ومقتضى علمه، فالكون بأكمله وبكل مكوناته خاضع لقانون إلهي محدد لا يختل لحظة واحدة، مشيرا إلى أن هذا نوع من الخضوع أو القهر وظيفته تنظيم الحياة، على غرار ما نراه من خضوع الإنسان للقوانين لتنتظم حياته، فالكون هكذا مصنع كبير لا يعمل بالصدفة وإلا كانت الدنيا دخلت في بعضها منذ أول لحظة، ومن دلائل أن "القهار" تعني القانون الإلهي المسيطر، كما يقولون تخلف الإرادات والمشيئات، بمعنى أن الإنسان أحياناً أو دائماً يرتب أموره، وعنده الإمكانات اللازمة كلها، ويخطط ويقدر ويبدأ في الموضوع وكأن النتيجة في يديه؛ ثم يفاجاء بالنتيجة العكسية تماماً، وبما يعني أن هناك قوة قاهرة قلبت كل هذه الترتيبات رأسا على عقب.

وبيّن شيخ الأزهر أن منكري اسم الله "القهار" بين فريقين، فريق سبق له الإيمان بالله وعرف الحقيقة لكنه يعاند، فهذا ملحد وينكر أن يكون الله هو العدل، أو أن يكون هدفه الشوشرة على هذا المعنى بقوله "كيف يكون إلها ويكون قهارا" وهذا الكلام قديم وليس جديدا، فهذا يعني أنه وصلته الدعوة ونظر في هذه الدعوة بلغته ثم فكر فيها ثم وصل إلى أنها هي الحق، ثم بعد ذلك استنكر، مصداقا لقوله تعالى "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم" فهذا هو من يكفر بعد الإيمان، وهناك من بلغته الدعوة مشوهة فحاد عن الطريق ولجأ إلى التطرف والعنف، مشيرا إلى أن هناك من لم تبلغه الدعوة من الأساس، ومثل هذا الشخص كيف يؤاخذه الله وهو لم يعرف من هو محمد "صلى الله عليه وسلم" ولا ما هي رسالته ولم يقرأ القرآن، مصداقا لقوله تعالى "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"، فالله تعالى لا يعذب إلا إذا ألزمك الحجة، بأن يرسل لك رسولا مؤيدا ومصدقا بمعجزات من عنده.

وأضاف فضيلته أن نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم" واجه قريشا وكان في منتهى الضعف وهم في قمة القوة والجبروت، فقال لهم إن الله لا يظلم وتلى عليهم آية تقول "إن الله لا يظلم"، ومع ذلك تلى عليهم آية تقول إنه القهار، "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار"، ولم يسجل التاريخ أن أحدا من هؤلاء خرج وقال أنت رجل متناقض، فتارة تقول لا يظلم وأخرى تقول إنه هو القهار وهو المنتقم، رغم تربصهم به ليل نهار، مشددا على أن التاريخ قد نقل لنا كم الأذى الذي تعرض له منهم، وكيف أنهم ألقوا عليه من القاذورات وكيف أنهم أخرجوه، ألا أنهم لم يتهموه بالتناقض، وسبب ذلك أن العربي يفهم أن "القهار" لا تعني فقط الإذلال والانتقام، ولكن تنصرف أيضا إلى الجبارين والطغاة والذين يظلمون الناس، فعلمه بمواقع الكلام ودلائل الألفاظ منعه أن يقول هذا الكلام .

واختتم فضيلته بأن القهار تعني القهر والإذلال، وذلك خاص بالطغاة، وذلك لابد منه في الحياة حتى لا تعم الفوضى، أو بمعنى الحكم وأن يكون الكل محكوما بإرادة واحدة وقدرة واحدة، وهذا المعنى فعلا موجود، ومنه ما نراه في الكون وفي أنفسنا والآمال التي تحبط فجأة، كأن تريد أن تنجب فلا تنجب، أو أن تريد أن تعيش عمرا طويلا فتموت، وما إلى ذلك، فلو نظرنا لكل ذلك لوجدنا أننا مقهورون أي "محكومون" بهذا المعنى، موضحا أن للعبد حظ من اسم الله "القهار"، ومنه أن يقهر أعداءه، ومنها قهر نفسك، "أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك" وذلك لأنها دائما تأمر بالسوء، "وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء"، وكذا قهر الشيطان والهوى، فالإنسان يتعلم ويتدرب على قهر هؤلاء الأعداء الثلاثة لأن نجاته في أن يسيطر عليهم جميعا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6434 جنيه 6400 جنيه $135.05
سعر ذهب 22 5898 جنيه 5867 جنيه $123.79
سعر ذهب 21 5630 جنيه 5600 جنيه $118.17
سعر ذهب 18 4826 جنيه 4800 جنيه $101.29
سعر ذهب 14 3753 جنيه 3733 جنيه $78.78
سعر ذهب 12 3217 جنيه 3200 جنيه $67.52
سعر الأونصة 200129 جنيه 199062 جنيه $4200.45
الجنيه الذهب 45040 جنيه 44800 جنيه $945.33
الأونصة بالدولار 4200.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى