بوابة الدولة
الخميس 16 أكتوبر 2025 12:56 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بوسترات أبطال مسلسل ورد وشوكولاتة فريق عمل “كلهم بيحبوا مودي” يحتفلون بتعيين ياسر جلال في مجلس الشيوخ وزير التخطيط اليمنى: فرص العمل المستدامة تمثل الأساس لتحقيق الاستقرار مهرجان الجونة السينمائي يعلن لجان تحكيم مسابقات الدورة الـ 8 ”محجوب” لرئاسة النواب و ”عبد اللطيف” للشيوخ إزالة 14 مكمورة فحم مخالفة على مساحة 3000 م بالدلنجات لمخالفتهم الاشتراطات البيئية رئيس هيئة الغذاء السعودية: وضعنا باركود على علب الأدوية لمنع العقاقير المغشوشة الأمن يكشف هوية شاب تزحلق خلف سيارة شرطة بالإسكندرية للاستعراض على مواقع التواصل رقمها ظهر في تقديم ”الدباغ”.. إحالة دعوى سيدة تطالب الزمالك بـ 20 مليون جنيه إلى ”الاقتصادية” الداخلية تسعد المكفوفين في يومهم العالمي وتقدم تسهيلات استثنائية فيديو يثير الجدل بالمنوفية.. ضبط طفل هدد أحد الأهالي بقطعة بلاستيكية فاطمة محروس تحصد برونزية وزن 67 كجم ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي

حوار تخيلى بين ملوك موكب المومياوات فى رواية ”موكب الحضارة” لـ محمد زيان

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا للكاتب الصحفي محمد زيان بمؤسسة أخبار اليوم، رواية جديدة بعنوان "موكب الحضارة"، عن دار المثقف للنشر والتوزيع، مكونة من مقدمة وسبعة فصول وخاتمة، وتقع أحداثها في قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة.

والرواية هى نص تخيلي لحوار يدور بين ملوك مصر المشاركين في موكب المومياوات الملكية الذى نظمته مصر فى حفل عالمى أبريل عام 2021، حين دبت فيهم الروح لدقائق وعادوا إلى الحياة ليشاهدوا ويسجلوا شهاداتهم عن وضع مصر بين الأمم ودورها منذ القديم، وما واجهته من تحديات ومحاولات طمس حضارتها، وكيف تجاوزته وانتصرت وعبرت، دولة قوية، حافظة للحضارة، صائنة لمجد الفراعين ومنجزاتهم، تخطو نحو المستقبل بأقدام قوية وثابتة لبناء منجزاتها في العصر الحديث.

رواية موكب الحضارة

تتناول الرواية أحداث رحلة المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط خلال أربعين دقيقة هي المدة الزمنية للموكب الذي قطع ٧ كيلومترات، سار فراعين مصر على الطرق وفي شوارع مصر الحديثة، وقدموا شهاداتهم على ما رأوه وسمعوه خلال هذه الرحلة من أحوال مصر في جمهوريتها الجديدة، وسط تحديات تخرج بها المنطقة وفتن وحروب ومحاولات اختراقها من الحدود، وتجاوزها لهذه الفترة وعودتها مرة أخرى.

استوحى الكاتب من موكب المومياوات الملكية حواراً يدور بين الملوك والملكات المشاركين في الرحلة عن رؤيتهم لمصر الحديثة، والجمهورية الجديدة التي قامت بعد أن قضت على الفوضى والارهاب، وشرعت في بناء عمراني حديث ومتقدم، ارتفع فوق سطح الأرض، بعد حرق وهدم وتخريب استفاقت منه الدولة المصرية وعادت إلى مكانتها في الفن والثقافة والابداع، ورعاية الاثار وحفظها وكشفها وتقديمها للعالم لكي يظل شعاع الحضارة المصرية يسطع فوق رؤوس العالمين ما طلعت شمس على الأرض.

وبينما يتجول الفراعنة في شوارع القاهرة إذ تقدم لهم الأسرة المصرية التحية من شرفة البلكونة المطلة على كورنيش النيل في حارة السكر والليمون بمنطقة مصر القديمة - حسب ما جاء في الفصل الأول للرواية - يرفع الاطفال الاعلام ويلوحون بها للموكب، وأطلق ربة المنزل الزغاريد فوق رؤوس الفراعين المحمولين فوق العربات الخشبية المصممة خصيصاً لهذا الموكب، وحين مر الموكب دخلت الأسرة لمتابعة الحفل، وبعده قرروا زيارة المتحف القومي للحضارة، وهنا كانت قاعة المومياوات الملكية مسرح الرواية في مجمل فصولها التالية.

يدور الحوار - خلال الفصل الثاني من الرواية - بين الـ 22 ملكاً وملكة المشاركين في موكب المومياوات الملكية حول مصر الآن وكيف أضحت، وما سمعوه من تعرضها للفوضى التي ضربت حدودها وداخلها، وكيف انتصرت عليها وهزمت كهنة المعبد وأنهت أسطورة الزيف والخداع الديني الذي دائماً كانوا يتسترون عليه مثلما قضى أمنحتب الرابع على كهنة معبد آمون وجعل التوحيد منهج المصريين، ويتكلم الفراعنة في الحوار بينهم عن الاعتقاد في الجمهورية الجديدة والشعائر ووضع دور العبادة والمواطنة، واحترام الآخر، وكيف كانت مصر ولا زالت راعية لكل الأديان، حافظة لكل الشعائر، صائمة لحرياتها ودورها وإقامتها.

يلقي فراعنة الموكب الضوء عن وضع المرأة والشباب والصحة، في حواراتهم التي استمرت طوال الرواية لمعرفة أوضاع مصر الآن، وأين تقف على خارطة العالم، وكيف نجحت في عبور فترة الفوضى سريعاً إلى البناء والعمران والتقدم في شتى المجالات واستعادة نفسها وعافيتها ببناء مدن جديدة عملاقة ومدن صناعية، ودخول عصر التقدم الاقتصادي بشق قناة السويس الجديدة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وغيرها من مدن الرخام والجلود والأسمدة، وشبكات الكهرباء.

يسجل كل ملك من ملوك مصر الذين شاركوا في موكب المومياوات الملكية من "سقنن رع تاعا" إلى رمسيس التاسع، شهادته المستقلة، على ما شاهدوه في مصر - في الفصل الثالث - من تطور وعمران وبنيان قد ارتفع وجهود في التنمية، وصيانة للمصريين من الحروب والفتن، ونشر السلام في المنطقة، والدعوة له منهجاً لمصر منذ القديم يحفظ لها قوتها دون تنازل عن حقوقها، وحفظ ثرواتها، ومواجهة الإرهاب وجماعات التكفير في معركتها مع الارهاب، وعلاقاتها الخارجية وكيف عادت تتموضع مرة أخري في قوة إلى المجد، وكيف أدارت منظومة اقتصادها في وقت يموج فيه العالم بالتقلبات، مقارنين بين عصورهم وما شاهدوه الآن من تطور في مصر الحديثة، وفي هذا الفصل يقدم الكاتب توثيقاً تاريخياً لكل ملك وملكة شاركوا في الموكب.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5947 47.6947
يورو 55.3336 55.4594
جنيه إسترلينى 63.5532 63.7058
فرنك سويسرى 59.4414 59.5960
100 ين يابانى 31.4281 31.5024
ريال سعودى 12.6902 12.7176
دينار كويتى 155.0114 155.4130
درهم اماراتى 12.9576 12.9856
اليوان الصينى 6.6786 6.6928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6457 جنيه 6434 جنيه $135.28
سعر ذهب 22 5919 جنيه 5898 جنيه $124.01
سعر ذهب 21 5650 جنيه 5630 جنيه $118.37
سعر ذهب 18 4843 جنيه 4826 جنيه $101.46
سعر ذهب 14 3767 جنيه 3753 جنيه $78.91
سعر ذهب 12 3229 جنيه 3217 جنيه $67.64
سعر الأونصة 200840 جنيه 200129 جنيه $4207.69
الجنيه الذهب 45200 جنيه 45040 جنيه $946.96
الأونصة بالدولار 4207.69 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى