بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 08:16 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة الصحة في غزة: تسلم رفات 45 فلسطينيا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار محافظ شمال سيناء: مستعدون لاستقبال الفلسطينيين المصابين من قطاع غزة وعلاجهم بمصر تقارير عبرية: إسرائيل تسلمت جثة فلسطينى كان يعمل مع الجيش فى تمشيط الأنفاق زيادة شحنات الهواتف الذكية 2.6% خلال الربع الثالث من 2025.. أبل فى المركز الثانى محمد خليفة يكتب : ترندات مخطط لها ... ووعي يستدرج في صمت جوجل تعدّل طريقة عرض نتائج البحث لتفادى غرامات بالمليارات من الاتحاد الأوروبى عاطف ديوان المرشح لرئاسة نادي الشمس: أتطلع لإعادة أمجاد النادي رياضياً وإنشاء فرع جديد العلوم الصحية لطلاب جامعة حورس: ندعم الكوادر الشابة علميا وعمليا لتأهيلهم لسوق العمل رئيس الوزراء يلقى كلمة غدا فى ختام أسبوع القاهرة الثامن للمياه الونش وصبحي وعبد المجيد وإسماعيل ينتظمون في مران الزمالك المعاينة تكشف: لا ضحايا فى حادث سقوط سيارة ملاكى بترعة المريوطية كواليس جلسة فيريرا مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة ديكيداها

وكيل الأزهر: الإسراء والمعراج ”معجزة” ليست كأحداث الحياة يقبلها العقل ويردها

وكيل الازهر
وكيل الازهر

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن احتفال الأزهر الشريف بذكرى الإسراء والمعراج، والذي يأتي تحت رعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ هو استجابة لحاجة المسلمين إلى معرفة تفاصيل هذه المعجزة الربانية، وحاجة الأوطان إلى وعي أبنائها، الذين يصونون هويتها، ويحفظون شخصيتها، كما يؤكد الحفل على قدرة المصريين على التمسك بهويتهم، وحرصهم على الاحتكام إلى قيم دينهم، مضيفًا أن عنوان الحفل «الإسراء والمعراج.. الإيمان والأوطان»، يحمل الكثير من المعاني والمضامين التي تحتاج إلى تأمل وتدبر، وبخاصة في ظل ما يشهده المجتمع من حراك فكري نافع لوطننا.

ونبّه وكيل الأزهر خلال كلمته باحتفالية الأزهر الشريف بمناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج" و"يوم الشهيد"، على أن الإسراء والمعراج لا ينبغي أن يصور على أنه حدث ككل أحداث الحياة يقبله العقل ويرده، وإنما هى معجزة خارجة عما ألفه البشر واعتادوه، ومرد فهمها إلى قانون الإيمان الذي يوجب المحبة والتسليم، فمعجزة الإسراء والمعراج كمعجزة الطيور الأربعة التي أخذها سيدنا إبراهيم –عليه السلام- فذبحها وقطعها قطعا صغارا، وخلط لحوم بعضها بلحوم بعض، وجعل على كل جبل منهن جزءا ثم دعاهن بأمر الله فجاءته سعيا، كأنها لم تفرق أجزاؤها، ولم تمزق أشلاؤها.

وأضاف الدكتور الضويني أن معجزة الإسراء والمعراج كمعجزة العصا التي ألقاها سيدنا موسى –عليه السلام- بين سحرة فرعون، وهم الخبراء بالسحر وفنونه، فتحولت ثعبانا يلقف ما يأفكون، فألقي السحرة حينئذ ساجدين، وهي مثلها أيضا كمعجزة المائدة التي طلبها بنو إسرائيل حين قالوا لسيدنا عيسى –عليه السلام-: «هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء؟»، فدعا فنزلت واستقرت بينهم دون أن تتأثر بريح عاصف أو بأرض صلبة.

وشدد وكيل الأزهر على أن الإيمان بمعجزة الإسراء والمعراج كالإيمان بسائر معجزات سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- وكالإيمان بسائر معجزات الأنبياء والمرسلين السابقين، ومعلوم أن المعجزة هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي يظهره الله على يد نبي تأييدا له في دعواه، مع عدم المعارضة، فأي غرابة فيها إذن؟!، كما أن ما يحمله الواقع من ممكنات تجعل العالم الكبير في كف طفل صغير يتنقل بين أرجائه كيف يشاء، وممكن اليوم كان بالأمس مستحيلا، وإن من سمات المجتمعات المتحضرة احترام التخصص، ولو أن غير المتخصصين أوكلوا الأمر إلى أهله لم تبق مشكلة، وبهذا أمرنا القرآن: قال الله عز وجل: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون».

وبيّن وكيل الأزهر أن معجزة الإسراء والمعراج كانت تكريما لسيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وكانت تكريما لأمته بما فُرض فيها من شعائر، وما بيّن فيها من أحوال، وكانت تكريما لمصر، وهذه إحدى البشارات التي نستلهمها من معجزة الإسراء والمعراج، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «رفعت إلى السدرة، فإذا أربعة أنهار: نهران ظاهران ونهران باطنان، فأما الظاهران: النيل والفرات، وأما الباطنان: فنهران في الجنة»، وإن ذكر النيل في هذا الموطن الذي لم يصل إليه إلا من رفع الله قدره -صلى الله عليه وسلم- دليل على شرف مصر وقدرها ومكانتها، وكأني بهذه المعجزة تدعو أبناء مصر إلى أن يعملوا بكل ما أوتوا من قوة لتحيا مصرنا مصر العزة والكرامة ومصر السيادة والريادة.

وأوضح وكيل الأزهر أن من حسن الموافقة أن يكون الحفل احتفالا بالإسراء والمعراج، وبيوم الشهيد، وإن الكلام عن الشهداء مهما كان فصيحا بليغا فإنه لن يحيط وصفا بما أعد الله لهؤلاء الشهداء فهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، مبينًا أن الشهداء الذين قدموا أنفسهم لم يموتوا، وإنما تسري أرواحهم في الأحياء من حولهم، فهم فيهم يتنفسون، ومعهم يعيشون، وإن قواتنا المسلحة الباسلة لتدرك قيمة الوطن، وتعمل على المحافظة عليه، وها هي تضرب أروع الأمثلة في كل ميدان من ميادين الشرف؛ فهم في ميدان القتال أبطال، وجنودها في ميدان الوعي خير رجال.

واختتم الدكتور الضويني كلمته بأن الأزهر الشريف حريص على أداء الأمانة كما وصلته؛ ولذا فهو يعنى بالتعاون الثقافي والتواصل الحضاري مع المؤسسات الرسمية داخل مصر وخارجها؛ لتبادل الرؤى والأفكار حول ترسيخ قيم التعايش، ونبذ العنف، ومواجهة التطرف، وإرساء دعائم المواطنة، مشددا على أن الواقع يفرض على المخلصين لدينهم ولأمتهم ولأوطانهم أن يوجدوا توافقا بين تراثهم الذي تأسس على أصول من الوحي السماوي وما حوله من علوم شارحة، وشكل بذلك وجدانهم وأفكارهم، وبين معطيات الزمان والمكان؛ ليكونوا بذلك مواطنين يمتلكون القوة بوجوهها المختلفة: قوة الإيمان والإخلاص، وقوة العلم والعمل، وقوة الفهم والإدراك.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5947 47.6947
يورو 55.3336 55.4594
جنيه إسترلينى 63.5532 63.7058
فرنك سويسرى 59.4414 59.5960
100 ين يابانى 31.4281 31.5024
ريال سعودى 12.6902 12.7176
دينار كويتى 155.0114 155.4130
درهم اماراتى 12.9576 12.9856
اليوان الصينى 6.6786 6.6928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6446 جنيه 6423 جنيه $135.01
سعر ذهب 22 5909 جنيه 5888 جنيه $123.76
سعر ذهب 21 5640 جنيه 5620 جنيه $118.13
سعر ذهب 18 4834 جنيه 4817 جنيه $101.26
سعر ذهب 14 3760 جنيه 3747 جنيه $78.75
سعر ذهب 12 3223 جنيه 3211 جنيه $67.50
سعر الأونصة 200484 جنيه 199773 جنيه $4199.21
الجنيه الذهب 45120 جنيه 44960 جنيه $945.05
الأونصة بالدولار 4199.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى