بوابة الدولة
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 11:16 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

طه حسين فى عيد ميلاده الـ81 يعتب على نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم

عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين
عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين

يقول «محفوظ»: «طه حسين أول من أيقظنا، كنا فى سبات، إنى أحب أن أستعير ما قاله «كانط» عن الفيلسوف البريطانى «هيوم»، إنه كان فى سبات عميق حتى أيقظه «هيوم»، منه، طه حسين صاحب أول ثورة أشبه فى عصرنا الحديث خرجت منها مدارس ذات فرعين، أولهما فى البحث، وثانيهما فى الإنتاج الفنى، وهو الذى أسسهما، وبعد كده إنجازات طه حسين فى التعليم، كوزير أعماله خالدة، متمشية مع الخط الاشتراكى الحديث، ونحن كأدباء طول ما هو متمتع بالحياة حاسين بإن ورانا احتياط فيه نفعة الحياة نرجو الله ألا يحرمنا منها»، يضيف: «أثر فى فكرنا كتابه «الأدب الجاهلى» وفنيا «الأيام»، أما تأثيره الشخصى علىّ، فإن أى لقاء معه فى الواقع درس كبير، ثم لا أنسى تقديمه لى كأديب أعتز به، أكثر من مادة الجوائز التى حصلت عليها، إن المادة تذهب، لكن كلماته باقية»، ينتقل «الملاخ» إلى كلمات الموسيقار محمد عبدالوهاب، متذكرا فيها، كيف التقى به فى حياته مشجعا فنه، وكيف أقنعه بأن يغنى بعدما سمع الموسيقار بوفاة والده، وكان متفقا مع المتعهد اللبنانى أن يغنى ليلتها فى مصيف «علياء» فى لبنان، وكان رأى أمير الشعراء أحمد شوقى من رأى عبدالوهاب، أن يتنحى عن حفله ولا يغنى، لكن طه حسين استطاع بعد حوار قصير أن يقنع الاثنين، قائلا لعبدالوهاب: إن الفنان يعطى دائما ما يحسه أو يشعر به، فإذا كنت شاعرا حزينا أليما، اجعل الناس تبكى معك، وهكذا غنى عبدالوهاب ليلتها والناس معه، فهون عن مصابه».

يتابع «عبدالوهاب»: «هو اللى شجعنى أن انتقل إلى القصائد الغنائية الطويلة التى بدأتها بالجندول، هو كان من محبى الشاعر الكبير على محمود طه، الذى كان من الشعراء المثقفين الذين سافروا ورأوا وعاشوا، وكان يعجبه، فغنيت «الجندول»، وأذكر أن طه حسين رأى أن يحضر تسجيلا للجندول، صعد فى دار الإذاعة القديمة أكثر من 100 درجة سلم، ليتعرف على اللحن وتلحين الكلمة السريعة، ثم قبًلنى بعد أن أعجب بها».

يعلق طه حسين على كلمات الاثنين، يقول عن محفوظ: «هذا فضل منه يشكر عليه، إنه إنسان ممتاز فى غاية الجودة، كتبت عن قصصه كثيرا، خاصة خان الخليلى، وقصر الشوق، والسكرية، وزقاق المدق، إلا أننى عاتب عليه، إنه زارنى مرة، أظن من 10 سنوات»، ويعلق على كلمات «عبدالوهاب» قائلا: «أحب فنه، نعم أذكر عندما جاءنى شوقى فى لبنان، وأنبأنى بأنه تم اتفاق عبدالوهاب على أن يغنى فى فندق القهوة فى «علياء»، ثم جاء نبأ وفاة والده، فعدل عن الغناء، ألححت عليه حتى قبل، وفى أثناء ما كان يغنى أخذه البكاء، وكان مؤثرا جدا».

أما الحديث عن توفيق الحكيم، فكان الأكثر مجالا، يسأله الملاخ: «هل قرأت تحية توفيق الحكيم بمناسبة عيد ميلادك؟ أجاب: نعم، وإنى شاكر وإن كنت عاتب عليه عتبا شديدا لشيئين، أحدهما أن أعواما طويلة تمر دون أن ألقاه أو أسمع صوته، بعد أن كان فى أول عهده محبا كثير الزيارة، والثانية، انقطاعه عن متابعة مجلس المجمع اللغوى أعواما أيضا بحيث لا يأتى إلينا، إلا إذا مر عليه الأستاذ اللقانى وأتى به فى سيارته، وأنا الذى استقبلته فى المجمع عندما أصبح عضوا فيه، إن آخر عهدى بتوفيق الحكيم عندما أهدى إلىّ الرئيس جمال عبدالناصر قلادة النيل، فبعث إلىّ برقية تهنئة، إنما زيارة أو كلام؟ لا.. لا».

يسأله «الملاخ»: «كيف تقابلتما فى الحياة؟»، يجيب: «كنت فى مصر الجديدة أقيم، عندما نشر كتابه «أهل الكهف»، وجاءنى صديق بهذا الكتاب، قرأته، قرظته تقريظا به اشتهر توفيق الحكيم، أرسل لى برقية شكر، وأظنه كان فى دمنهور، لا أدرى، كان فى النيابة، ثم جاء إلى القاهرة، حيث كثرت زياراته لى، أحيانا مع الأستاذ القللى، أومع بعض الأصدقاء الآخرين، وإنما كانت الزيارات كثيرة ومتصلة، آنس بها كل الأنس، لكن من سنين طويلة انقطعت، أصبحت أقرأه ولا أسمعه إلا كلما زار المجمع اللغوى، وكان قليلا».

يسأله عن كيف اشتركا معا فى تأليف كتاب واحد هو «القصر المسحور»؟ يجيب: «زمان كنا فى فرنسا، تقابلنا فى بلدة «ميرانو»، وبها كتبنا هذا الكتاب، كان نوعا من المزاح بينى وبينه، كان هو صاحب الفكرة، هو كتب جواب، ولما شفته كتبت أرد عليه، وبهذه الطريقة المتتالية كثرت الرسائل وجمعها، ومنها تألف الكتاب»، يؤكد: «اللهم أشهد أنى لم آخذ من هذا الكتاب «مليما واحد» ولا أدرى، هل أخذا توفيق شيئا أم لم يأخذ، لأنه لم يخبرنى بشىء»، يضيف: «توفيق كاتب ممتاز لعالم المسرح، أما الرواية فلا أعرف له إلا عودة الروح».

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6354 جنيه 6331 جنيه $133.41
سعر ذهب 22 5825 جنيه 5804 جنيه $122.29
سعر ذهب 21 5560 جنيه 5540 جنيه $116.73
سعر ذهب 18 4766 جنيه 4749 جنيه $100.06
سعر ذهب 14 3707 جنيه 3693 جنيه $77.82
سعر ذهب 12 3177 جنيه 3166 جنيه $66.71
سعر الأونصة 197641 جنيه 196930 جنيه $4149.55
الجنيه الذهب 44480 جنيه 44320 جنيه $933.88
الأونصة بالدولار 4149.55 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى