بوابة الدولة
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:53 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

شيخ الأزهر: أخلاق وصفات النبى محمد شهد لها علماء وفلاسفة فى الشرق والغرب

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان ميسور القول ومجلسه مجلس علم وصبر وأمانة ويوقر الكبير ويحترم الصغير ويحفظ حق الغريب، متابعا: "البسه الله لبس الجمال وألقى عليه محبة منه.. وأنه كان بعيدا عن الجدل والتعالى في معاشرة الناس أو التدخل في شئونهم.. ولا يعيب أحدا ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه.. يصبر على الغريب في مسالته ويمازح أصحابه يضحك مما يضحكون ويزور مرضاهم ويداعب الصبيان، وأنه رغم شدة حبه للصلاة ويسرع إلى الصلاة، كان يقول:"أقوم فى الصلاة وأريد أن أطول فيها واسمع بكاء الصبى كراهية أن اشق عليه انتهى منها".

وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى: "موقفه من الدينا لخصه في جوامع الكلم "مالي وللدنيا إنما مثلي ومثلُ الدُّنيا كراكبٍ استظلَّ تحت شجرةٍ ثم راحَ وتركها"، وأنه حج حجة الوداع والمسلمون معه مد البصر، وكان يدعو اللهم اجعله حجا لا رياء فيه.. وهذا قليل من كثير ممن وصفه به صحابته رضوان الله عليه وردده المسلمون المؤمنون به وبرسالته".

وأكد الدكتور أحمد الطيب أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له مواقف وشهادات في عيون المفكرين والعلماء والفلاسفة والأدباء ومؤرخى الحضارات في الشرق والغرب من غير المسلمين، مثل غاندى وغيرهم، الذين أشادوا بأخلاقه وشريعته وعبروا عن آمالهم في أن تعود رسالته لتصحح مسيرة العالم وتنقذ مصيره من واقع صعب.

وتابع: "المفكر العملاق الإنجليزى برنارد شو قال عن رسول الإنسانية محمد أن أوروبا الآن بدأت تدرك حكمة محمد وبدأت تعشق دينه وأن أوروبا سوف تبرأ الإسلام من اتهامات العصور الوسطى، وسيكون دين محمد هو النظام من اجل دعائم السلام والسعادة وحل المشكلات والعقد، اعتقد أن راجل كمحمد تم له النجاح بحكمة وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم السلام والسعادة المنشودة.

وقال: "اليوم نرى من يزعمون انصياهم لتعاليم الدين واتباع الدين بينما يقتلون الأبرياء ويحولون بيوت الله إلى ساحات حرب لتباح الدماء والحرمات وتهدر حقوق الناس والنساء والأطفال، وهذا الوضع الباعث يكشف عن هموم وتحديات، وأن هناك طوائف المسلمين يوظفون شريعة الإسلام في تبرير هذه الحرب، وما يصدره هذا العبث من صور وحشية قاسية تغذى النزاعات اليمينة المتطرفة في الشرق والغرب وهو ما يسمى "الاسلاموفوبيا"، ويعرف ذلك ما يقدر له أن يدافع عن الدين الذى ظلمه بعض أهله، ويدافع عن سيره نبيه، وأن هؤلاء يوظفون هذا الدين لأهوائهم وهو منهم براء حتى لو هتفوا باسمه.. وبالتالي الخروج من هذه الأوضاع المعضلة بإحياء صحيح هذا الدين واتخذه نبراسا في سلوك المسلمين وتصرفاتهم والأخذ بنصائح بصاحب هذه الذكرى والاعتزاز برسالته وسنته.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0944 50.1944
يورو 57.9342 58.0549
جنيه إسترلينى 67.9281 68.0837
فرنك سويسرى 61.6623 61.8158
100 ين يابانى 34.6578 34.7294
ريال سعودى 13.3510 13.3791
دينار كويتى 163.6271 164.0073
درهم اماراتى 13.6393 13.6684
اليوان الصينى 6.9738 6.9884

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5491 جنيه 5469 جنيه $108.95
سعر ذهب 22 5034 جنيه 5013 جنيه $99.87
سعر ذهب 21 4805 جنيه 4785 جنيه $95.33
سعر ذهب 18 4119 جنيه 4101 جنيه $81.71
سعر ذهب 14 3203 جنيه 3190 جنيه $63.55
سعر ذهب 12 2746 جنيه 2734 جنيه $54.47
سعر الأونصة 170803 جنيه 170092 جنيه $3388.70
الجنيه الذهب 38440 جنيه 38280 جنيه $762.64
الأونصة بالدولار 3388.70 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى