مروحية ناسا تحلق على ارتفاع منخفض من المريخ في رحلتها الـ13
رقم 13 كان حظًا سعيدًا لمروحية المريخ Ingenuity التابعة لناسا، حيث أكملت المركبة الصغيرة العنيدة بسلاسة رحلتها الثالثة عشرة على الكوكب الأحمر الاسبوع الجارى، وفقا لموقع " space" الأمريكى .
وهبطت البراعة أو "جيني" كما يطلق عليها على سطح المريخ فى 18 فبراير داخل مركبة المثابرة التابعة لناسا، وطارت المروحية التى تزن 4 أرطال (1.8 كجم) لفترة أطول وأبعد بكثير مما كان يتوقعه أعضاء فريق المهمة فى الأصل، والآن مع 13 رحلة جوية تحت حزامها عندما كان من المقرر أصلاً القيام بعدد قليل من طلعات استعراض التكنولوجيا القصيرة.
"وتحت عنوان رحلة سعيدة في الثالث عشر!" قام مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) فى جنوب كاليفورنيا، والذى يدير مهمة Ingenuity ، بالتغريد يوم السبت حول آخر رحلة ناجحة للمركبة على المريخ.
وأثناء رحلة Ingenuity الثالثة عشرة، انطلقت المروحية التى يبلغ ارتفاعها 19 بوصة (48 سم) فقط بسرعة 7.3 ميل في الساعة (3.3 م / ث) ، وأبطأ من سرعة 10 ميل فى الساعة التى حافظت عليها فى الرحلة رقم 12 فى رحلة يوم السبت، والتقطت شركة Ingenuity "صورًا تشير إلى جنوب غرب منطقة جنوب السيتة، ولا يزال هذا الاستطلاع الجوى يساعد فى التخطيط لتحركات @ NASAPersevere التالية"، وفقًا لما قاله مسؤولو مختبر الدفع النفاث في نفس التغريدة.
وخلال هذه الرحلة حلقت شركة Ingenuity أيضًا على ارتفاع أقل مما كانت عليه خلال رحلتها الثانية عشرة، والتي تمت أيضًا في نفس المنطقة، يوم السبت، وحلقت المركبة على ارتفاع 26 قدمًا (8 أمتار) فقط فوق سطح المريخ ، وفقًا لخطة طيران نُشرت في 3 سبتمبر قبل الحدث فى رحلتها الثانية عشرة ، وأبحر الإبداع بحوالي 33 قدمًا (10 أمتار) فوق سطح المريخ.
وكانت رحلة يوم السبت هي المرة الثانية التى تستكشف فيها شركة Ingenuity منطقة جنوب Seítah ، ذات التضاريس المتغيرة التى وصفها أعضاء فريق Ingenuity سابقًا بأنها تحمل "مخاطر كبيرة" بينما تكون "مثيرة للاهتمام من الناحية الجيولوجية".
ومع ذلك، على الرغم من تحديات تضاريس المنطقة، يبدو أن الرحلة قد انطلقت دون عوائق.
