بوابة الدولة
الإثنين 4 أغسطس 2025 05:31 مـ 9 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رامي جمال: أقدم مفاجآت كثيرة في حفل مهرجان العلمين وهو قريب من قلبى الزمالك يواصل مفاوضاته مع المصرى لضم أحمد عيد بعد توقفها ساعة للراحة.. استئناف التصويت بلجان انتخابات الشيوخ فى الزيتون ريال مدريد يفسخ عقد رينيير جيسوس مجانًا بعد 5 سنوات دون أى مباراة شذى تنتهي من تصوير كليب «زمانك دلوقتي» السكة الحديد تشغل خدمة جديدة بقطارات ”تحيا مصر” بين إيتاي البارود والسادات الهيئة الوطنية تتابع سير انتخابات الشيوخ بعد استئناف التصويت فور انتهاء الراحة ”تعليم المنتزه ثان” تشارك في الاستحقاق الديمقراطي لانتخابات مجلس الشيوخ بالإسكندرية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحصد المركز الأول في مسابقة إيناكتس المحلية 2025 ” الحرية المصرى” يحشد المواطنين للمشاركة فى انتخابات الشيوخ.. وإقبال غير مسبوق بقنا بدء مؤتمر غرفة عمليات الهيئة الوطنية لإعلان عودة عمل اللجان الانتخابية بعد الراحة ليندسي لوهان تعبر عن حنينها للسينما الكلاسيكية وتلمح إلى دور أحلامها القادم

شيخ الأزهر: أهم أسباب أزمة العالم اليوم بسبب تغيب الضمير الإنساني

محمد الداوي

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الله تعالى أتاحَ لوثيقة الأخوة الإنسانية من الانتشارِ ومن اهتمام دوائرَ عالميةٍ بشأنها بأكثرَ من المتوقع، وكان الإخلاصُ في تقديم خدمةٍ متواضعةٍ للإنسانيَّةِ المرهقة هو من وراءِ النجاح النسبيِّ لهذه الوثيقةِ، مبينًا أنه سبق إصدار هذه الوثيقة تأملٌ مشتركٌ طويلٌ في واقع عالمنا المعاصرِ، وتقديرُ نجاحاته ومعايشةُ آلامِه وكوارثِه، وبخاصة: كوارثَ منطقتِنا التي نعيشُها ونتنفسُها آناءَ الليلِ وأطرافَ النهارِ.

وأوضح فضيلته خلال الحلقة 29 ببرنامجه الرمضانى "الإمام الطيب" أنَّ أهمَّ أسبابِ أزمةِ العالم اليوم يعودُ إلى تغيبِ الضميرِ الإنسانيِّ وإقصاءِ الأخلاقِ الدينيَّةِ، وإحياء النَّزعةِ الفردية والفلسفاتِ المادية التي تضع القيمَ الماديةَ الدنيويةَ موضعَ المبادئ العليا الساميةِ.

وأضاف شيخ الأزهر أنه مع الإيمانِ العميقِ بالجوانبِ الإيجابيةِ والإنجازاتِ الرائعةِ غيرِ المسبوقةِ التي حققتْها حضارتُنا الحديثةُ اليوم في أغلب المجالات، إلَّا أننا لم نستطِعْ تجاهلَ التراجعِ الحادِّ الذي حدثَ في مجالِ القيم الروحيةِ والشعورِ بالمسؤوليةِ، وما نَتجَ عنه من طغيانِ شعورٍ جارفٍ بالإحباطِ والعزلةِ واليأسِ دَفعَ كثيرين إلى الانخراطِ إما في تيارِ التطرفِ الإلحاديِّ واللادينيِّ، وإما في تيار التطرفِ الدينيِّ والتشددِ والتعصبِ الأعمى، وإمَّا بتبني كثيرٍ من الشبابِ لأشكالٍ من الإدمانِ والتدميرِ الذاتي والجماعيِّ.

وأشار فضيلته إلى أن هذه الوثيقة التي تتحدَّث باسم الدين الإلهي: في مظاهرِه وتجلياته: في الأديان السماوية، جاءت لتخاطِبَ العالمَ من خلالِ ثوابتَ اتفقَ عليها الجميعُ منها ما يلي:

  • التشديد على أن الأزماتِ السياسيةَ الطاحنةَ مع الظلمِ وغيابِ عدالة توزيع الثروات الطبيعيةِ، أعقبت أزماتٍ قاتلةً من الفقر والخرابِ والحروبِ وموتِ ملايين الأطفالِ جوعًا وعطشًا مع صمتٍ عالميٍّ غيرِ مقبولٍ.
  • التنبيه على ضرورةِ توقف الهجومِ على «الأسرة» وأن التشكيكَ في أهمية دورها من أخطر أمراض العصرِ.

-التأكيد على أنَّ الهدفَ من الأديانِ هو الإيمانُ باللهِ وعبادتِه، وحثُّ الناسِ على الاعتقادِ بأنَّ لهذا الكونِ إلهًا يدبِّرُه ويَحكُمه، وأنَّ الأديانَ هي ينابيعُ الأخلاقِ الكابحةُ لضراوةِ النزعاتِ الشِّريرةِ التي تحوِّلُ حياةَ الناسِ إلى جحيم.

-الأديان لم تكن بريدًا للحروبِ، ولا باعثةً لمشاعرِ الكراهيةِ والعَداءِ والتعصُّبِ، ولا مثيرةً للعنفِ وإراقة الدماءِ، وأنَّ هذه المآسيَ التي ارتُكبت باسمِ الدينِ أو تحتَ لافتةِ الدينِ هي حصيلةُ تأويلاتٍ منحرفةٍ لجأتْ إليها طائفةٌ من بعض رجال الأديان من أجلِ تحقيق مقاصدَ سياسيةٍ واقتصاديةٍ دنيويةٍ ضيقةٍ.

-طالبَت الوثيقةُ بالوقفِ الضَّروريِّ لاستخدامِ الأديانِ والمذاهبِ الدينية في تأجيجِ نيرانِ الكراهيةِ والعُنفِ، وكذلك بالكفِّ عن استخدامِ اللهِ في تبرير أعمالِ القتلِ والتَّشريدِ والإرهابِ.

-أكَّدتِ الوثيقةُ أن اللهَ لم يخلق الناسَ ليُقتَلُوا، وأنه -سبحانه- في غنًى عمَّن يُرهِبُ الناسَ باسمِه.

-الحريةُ حقٌّ لكل إنسانٍ: اعتقادًا وفكرًا وتعبيرًا وممارسةً، وتعددية الخلق: عقيدةً ولونًا وجنسًا وعِرْقًا ولُغةً، إرادةٌ إلهية ومشيئةٌ عُليا لا يُمكن تبديلُها ولا تغييرُها.

-الحوار والتفاهمُ ونشرُ ثقافةِ التَّسامح وقَبولِ الآخَرِ؛ يخفِّف كثيرًا من حِدَّةِ فلسفات الصِّراع والتصادُم، ويُسهم في احتواء المشكِلات الناتجةِ عنها.

  • حمايةُ دور العبادةِ على اختلافِ أنواعِها واجبٌ تكفُلُه كلُّ الأديانِ والقِيَمِ الإنسانية والمواثيقِ والأعرافِ الدوليةِ.

-الإرهاب ليسَ نتاجًا للدِّين، حتى وإن رَفع الإرهابيون لافتاتِه ولَبِسوا شاراتِه، وإنما هو نتيجةُ تراكمِ أفهامٍ خاطئةٍ لنصوصِ الدينِ، ونتيجةُ سياساتِ الجوعِ والفقرِ والظُّلمِ والبَطشِ والتَّعالي.

  • يجبُ وقفُ دعمِ الحركاتِ الإرهابيةِ عند بكل صنوفِها وعند أبتاع كل الأديان، ووقفُ إمدادِها بالمال والسلاحِ والحمايةِ.
  • يجب ترسيخُ مفهومِ المواطنةِ القائِمِ على المساواةِ بين المواطنينَ في الحقوقِ والواجباتِ.
  • يجب التخلِّي عن مصطلحِ الأقليَّاتِ لما يحمِلُه من معاني العزلةِ والإقصاءِ إلى نداءاتٍ أخرى كثيرةٍ في مجالِ الاعترافِ بحقوقِ المرأةِ، وحقوقِ الأطفالِ وحماية المسنِّين والضُّعفاءِ، وأمور أخرى.
  • اختتمت الوثيقةُ بنودَها بالدَّعوةِ للمُصالحةِ والتَّآخي بين أتباعِ الأديانِ، لأنَّه لا سلامَ بينَ الأديانِ إلَّا بالسَّلامِ بينَ علماءِ الأديانِ.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3953 48.4953
يورو 56.0369 56.1624
جنيه إسترلينى 64.3754 64.5278
فرنك سويسرى 59.9397 60.1007
100 ين يابانى 32.8104 32.8804
ريال سعودى 12.8999 12.9273
دينار كويتى 158.3771 158.7563
درهم اماراتى 13.1749 13.2039
اليوان الصينى 6.7440 6.7592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5251 جنيه 5229 جنيه $108.24
سعر ذهب 22 4814 جنيه 4793 جنيه $99.22
سعر ذهب 21 4595 جنيه 4575 جنيه $94.71
سعر ذهب 18 3939 جنيه 3921 جنيه $81.18
سعر ذهب 14 3063 جنيه 3050 جنيه $63.14
سعر ذهب 12 2626 جنيه 2614 جنيه $54.12
سعر الأونصة 163338 جنيه 162627 جنيه $3366.78
الجنيه الذهب 36760 جنيه 36600 جنيه $757.71
الأونصة بالدولار 3366.78 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى