بوابة الدولة
الخميس 16 أكتوبر 2025 10:49 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس اللجنة القومية لدعم صحة المرأة: خفضنا الحالات المتأخرة لسرطان الثدى من 70% إلى 20% الصحة العالمية: 22 دولة بإقليم المتوسط تستفيد من تجربة مصر فى مكافحة سرطان الثدى افتتاح قاعة مركز الدراسات القضائية والتدريب والتعاون الدولى بهيئة قضايا الدولة التحالف الوطنى يطلق قافلة إنسانية ضخمة إلى غزة تضم أكثر من 200 شاحنة سيدة تلاحق والدة زوجها بدعوى نفقة أقارب وإلزامها بسداد 37 ألف جنيه شهريا لأطفالها فيريرا يستشهد بمدرب سان جيرمان وجوارديولا في تعثر نتائج الزمالك هذا الموسم الإسماعيلى يرحب بمبادرة لجنة إدارة أزمات النادي ويفتح الباب أمام الجميع موعد مباريات الجولة الحادية عشرة من الدوري المصري الممتاز الأهلي يهزم البوليس الرواندى فى بطولة أفريقيا لليد زفيريف يحاول استعادة الاتزان قبل ختام موسم التنس الاتحاد السكندري مكتمل الصفوف قبل مواجهة الأهلي.. وفحص طبي لـ محمود علاء حسام حسن وجهاز منتخب مصر يتلقون دعوة لحضور السوبر المصرى بالإمارات

جمال زهران يكتب.. ”نقابة الصحفيين.. وصراع الوجود”

لا شك أن نقابة الصحفيين وهى الأصغر عددا والأكثر وزنا فى المجتمع المصرى، تمر بمرحلة صعبة للغاية قد تؤدى نتائجها الانتخابية الحالية، إلى حسم الصراع فى المجتمع المصرى بما يمكن أن يكون له من التأثيرات العميقة والتداعيات الخطيرة.
فهذه النقابة يتابعها كل المهتمين بالشأن العام، ربما أكثر من بعض أعضائها المقيدين فى الكشوف، ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلى هذه النقابة المسئولة بدرجة كبيرة على تشكيل الوعى العام، وكذا اتجاهاته، إما بشكل سلبى أو بصورة إيجابية، فإن توحدت مع السلطة أسهمت اجمالا فى تزييف الوعى وتجميل الواقع وأصبحت لسان الحزب الحاكم والسلطة الرسمية فى البلاد، بينما لو استقلت عن السلطة فإنها تقود إلى تشكيل الوعى الإيجابى، وعلى الأقل عدم تزييفه، وأستطيع أن أجزم من واقع وجودى نائبا عن الشعب فى برلمان 2005 ـ 2010، كيف كان أحمد عز ومافيا الحزب الوطنى الفاسد والمنحل يسعى للسيطرة على النقابات الأساسية وفى مقدمتها نقابة الصحفيين والمحامين، باعتبارهما الأكثر وزنا ونفوذا لدى الرأى العام، فإن تمت سيطرة الحزب الحاكم عليهما، تداعت باقى النقابات التى يقتصر دورها على تقديم الخدمات ومغازلة البطون بالمنح والمكافآت تحت مسميات مختلفة، فهاهما نقابتا المعلمين والتجاريين وعدد أعضائهما يفوق المليون عضوا، كانتا تحت السيطرة الكاملة، ونسبيا نقابة المهندسين والأطباء والصيادلة، حيث كان يقتسمها الحزب الحاكم مع جماعة الإخوان التى سمح لها نظام مبارك بالوجود فيها وفى البرلمان فى حدود لا تخرج عن السيطرة!!
ولا يجب نسيان محاولة السيطرة على «نادى القضاة»، واستبدال مجلس إدارته المستقل بمجلس آخر، عن طريق المغازلة بالمزايا، وكانت النتيجة ضياع الدور التنويرى لهذا النادى فى دعم الممارسات الديمقراطية.
ما حدث فى فترات سابقة فى خط التعامل مع نقابتى الرأى والفكر (الصحفيين والمحامين)، يتم التعامل به مرة أخرى مع نقابة الصحفيين على وجه الخصوص، ففى ظل المشهد باستعادة نظام مبارك وسياساته الضارة بالغالبية العظمى من الشعب الذى أصبحت نسبة مرتفعة منه تحت خط الفقر نتيجة السياسات الاقتصادية المباركية، تجرى على قدم وساق محاولات للسيطرة على نقابة الصحفيين تتويجا لجهود مكثفة منذ ثورة 25 يناير 2011 وسقوط المخلوع مبارك، فى السيطرة على وسائل الإعلام، لتفادى تكرار أى ثورات أو انتفاضات جماهيرية، قد تعصف بهم إلى الأبد أو تدفنهم فى مزابل التاريخ إلى غير رجعة، فهو فى نظرهم الآن صراع وجود، وهو صراع يضمن القضاء التام على أى رمز ينتمى إلى ثورة 25 يناير على وجه الخصوص، ولا بأس ثورة 30 يونيو، لأنهم لا يطيقون فكرة الثورة، أو حتى مجرد الحراك أو الغضب الجماهيرى لأنه يهدد مصالحهم مباشرة، لذلك فإن الفوزفى هذه النقابة، هو خاتمة المطاف للسيطرة الكاملة على الإعلام، حيث سبق للتذكير التوسع فى الفضائيات الخاصة، وتقليم أظافر ماسبيرو (تليفزيون وإذاعة)، والتوسع فى الصحف الخاصة، والسعى نحو ضرب الصحف العامة ملك الشعب،
وقد يتصور البعض أن مغازلة الصحفيين بالبدلات المطروحة، وهى مغازلة للبطون، وتزييفا للعقول، هى السبيل للفوز وهو تصور خاطئ، فهذا الغزل يوجه إهانة عمدية لغالبية الصحفيين، أصحاب الفكر والقامة والمكانة، وإذا كان البعض يتصور أن نقابة الصحفيين، هى نقابة الأعضاء فيها فحسب، مخطئون، لأنها نقابة ملك المجتمع، وأرض للصراع بين القوى المختلفة وأكاد أراها أنها صراع بين قوى التغيير والثورة، وبين القوى المضادة للثورة والتغيير، ولو كان الأمر غير ذلك، لابتعد رجال عز وحزبه الفاسد المنحل بحكم قضائى نهائى، تضمن أن كل أعضائه فاسدون، وارجعوا إلى نص الحكم، ولكنهم مصرون على السيطرة على الصحف، تمهيدا لإحكام السيطرة على الإعلام كله للقضاء التام على فكرة التغيير.
إننى واحد من قوى التغيير الحقيقى ومازلت مصرا عليه وهو السبيل لتقدم المجتمع، وأن آلية ذلك هو الاستبعاد لنظامى مبارك الفاسد والإخوان الإرهابية، وإلا فإن المسئولية تقع على من بيده الأمر أيا كان موقعه، ولا لوم بعد ذلك، لذلك أعلن بوضوح دعمى لقوى التغيير أكيدا لاستقلالية النقابة لتظل أحد أهم آليات التغيير المجتمعى، ومنارة للفكر الحر والخلاق تحقيقا للصالح العام.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5411 47.6417
يورو 55.3759 55.4978
جنيه إسترلينى 63.8002 63.9733
فرنك سويسرى 59.6352 59.7913
100 ين يابانى 31.4488 31.5258
ريال سعودى 12.6756 12.7031
دينار كويتى 155.4292 155.7988
درهم اماراتى 12.9431 12.9711
اليوان الصينى 6.6723 6.6873

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6600 جنيه 6571 جنيه $137.87
سعر ذهب 22 6050 جنيه 6024 جنيه $126.38
سعر ذهب 21 5775 جنيه 5750 جنيه $120.64
سعر ذهب 18 4950 جنيه 4929 جنيه $103.41
سعر ذهب 14 3850 جنيه 3833 جنيه $80.43
سعر ذهب 12 3300 جنيه 3286 جنيه $68.94
سعر الأونصة 205283 جنيه 204394 جنيه $4288.35
الجنيه الذهب 46200 جنيه 46000 جنيه $965.11
الأونصة بالدولار 4288.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى