وحدةالسكان بالشرقية تشارك في فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في تنظيم المؤتمرات العالمية المعنية بالصحة والسكان والتنمية البشرية، بإعتبارها منصة رائدة لتبادل المعرفة والأفكار، وتوسيع شبكات العلاقات المهنية والأكاديمية، وعرض أحدث الإبتكارات والتطورات، إلى جانب تحفيز الإبداع وتعزيز التعاون الدولي بما يحقق التنمية البشرية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها الصحة والتعليم والإسكان، مؤكدًا أن الإنسان هو الثروة الحقيقية لأي دولة تسعى إلى التطور والنهوض.
من جانبها، أوضحت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة_المحافظ أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة يجسد التحول العميق في الرؤية المصرية لقضايا السكان والتنمية، حيث انتقلت هذه القضايا من إطار البرامج التقليدية إلى رؤية استراتيجية متكاملة تربط بين الصحة والتعليم والعمل والإنتاج، بهدف تحقيق التمكين الإجتماعي والإقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا، مع التركيز على دعم النساء والشباب، لضمان بناء مجتمع قادر على التوازن ومواجهةالتحديات.مثمن مشاركة وحدة السكان بالشرقية في فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية #PHDC25، المُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من ١٢ إلى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥ بالعاصمة الإدارية، والذي افتتح فعالياتة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
و أشارت ريهام رجب مديرة وحدة السكان بالشرقية إلى أن الوحدة شاركت في الجلسة الحوارية التي أقامتها وزارة التنمية المحلية تحت عنوان:
"الحوكمة المحلية على أرض الواقع"
والتي تناولت خلالها دور الإدارة المحلية بإعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات السكانية والبيئية والمناخية، والتي حاضر فيها الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، بحضور الدكتورة فاطمة الزهراء رئيس الإدارة المركزية لوحدة السكان بوزارة التنمية المحلية.
وعلى هامش المؤتمر، شاركت وحدة السكان في عدد من ورش العمل، تحت عنوان: تمكين الإنسان والتنمية البشرية وتسخير الذكاء الإصطناعي من أجل التنمية البشرية" و تعزيز رأس المال البشري من أجل الدولة المصرية"وتشكيل مستقبل السكان في الدولة المصرية"
وفي ختام أعمال المؤتمر، تم الإعلان عن مجموعة من التوصيات الختامية الخاصة بالسكان والتنمية، والتي جاءت بدمج الرؤية التنموية الشاملة في ملف السكان بما يضمن التمكين الإقتصادي والإجتماعي.والوصول بمعدل الإنجاب الكلي إلى ٢.١ بحلول عام ٢٠٢٧، وفق خطة سكانية موحدة ونهج "الألف يوم الذهبية"و القضاء على الإحتياجات غير الملباة والحمل غير المخطط، عبر توفير وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى، وتطبيق مبدأ "لا للفرص الضائعة".من تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال رفع مشاركتها في سوق العمل عبر التشريعات و دعم ريادة الأعمال و توفير الحضانات المجتمعية. رقمنة البيانات السكانية وتحويل "المناطق الحمراء" إلى "مناطق خضراء" من خلال منصة رقمية موحدة تعتمد على تقنيات الذكاءالإصطناعي. يُذكر أن المؤتمر شهد تنظيم ١٩٨ جلسة حوارية وورشة عمل ودورة تدريبية ، بمشاركة ٤٦ ألف مشارك و٧٩٤ متحدثًا ومحاورًا، من بينهم أكثر من ١٣٠ متحدثًا دوليًا، إلى جانب مشاركة أكثر من ٣٢ وزيرًا ومسؤولًا حكوميًا وقيادات دولية رفيعة المستوى، فضلًا عن استضافة أكثر من ١٢٠ دولية وإقليمية ووطنية.





















