التضامن تنظم فعالية دولية حول ”الأسرة كركيزة للتنمية” بالدوحة
استقبلت الدوحة فعالية دولية بعنوان "الأسرة ركيزة أساسية للتنمية والتكامل الاجتماعي .. نهج استراتيجي لمستقبل مستدام"، نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع عدد من الوزارات والمؤسسات من تركيا، قطر، السعودية، المجر، سنغافورة، وأوزبكستان، وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الفعالية تُعد منصة لتعزيز التكامل بين الدول في مجال السياسات الموجهة نحو الأسرة، مؤكدة أن التنمية الحقيقية تبدأ من دعم الأسرة في جميع مراحل الحياة.
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت المواطن والأسرة في صميم السياسات العامة، مسترشدة برؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحة أن الدستور المصري أكد في مادته العاشرة أن الأسرة هي نواة المجتمع.
وأبرزت الدكتورة مايا مرسي البرامج والمبادرات التي تنفذها مصر، ومنها برنامج "تكافل وكرامة" الذي وصل لأكثر من 7.8 مليون أسرة، وبرامج دعم الطفولة المبكرة، ووحدات إدارة الحالات لتقديم الرعاية والحماية الاجتماعية. كما استعرضت جهود الوزارة في التمكين الاقتصادي من خلال إطلاق المنظومة المالية الاستراتيجية لدعم الأسر وتوفير فرص التمويل والتدريب وريادة الأعمال.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي في تعزيز سياسات الأسرة، مع الالتزام بتبادل الخبرات والعمل المشترك لمواجهة التحديات الاجتماعية المتصاعدة وبناء مستقبل أكثر استدامة وتوازناً للأجيال القادمة.
