توصية بإنشاء أول جامعة دولية للاقتصاد السياسي والتشريع وتكريم كبار الشخصيات الاقتصادية
أوصت الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع بتأسيس أول جامعة دولية متخصصة في الاقتصاد السياسي والتشريع، تكون وجهة للباحثين من مختلف دول العالم، على غرار جامعتي هارفارد وأكسفورد. جاء ذلك خلال ختام فعاليات أول معرض كتاب تنظمه الجمعية منذ تأسيسها عام 1908 بمرسوم سلطاني، وكان أول رئيس لها الملك أحمد فؤاد.
وأعلنت الجمعية اعتماد يوم 25 سبتمبر من كل عام عيدًا قوميًّا لها، وإطلاق مسابقات علمية باسم كبار الأساتذة الذين تولوا رئاسة الجمعية، مثل الدكتور عاطف صدقي، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق.
صرح بذلك الدكتور رابح رتيب، رئيس الجمعية بالإنابة وعميد كلية الحقوق بسوهاج، مشيرًا إلى أن الجمعية كرّمت خلال الاحتفالية عددًا من الرموز الاقتصادية الذين أسهموا في إثراء الحياة الاقتصادية والسياسية في مصر.
ووجّه الدكتور رتيب برقية شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه المتواصل للعلم والعلماء، وتأييد الجمعية الكامل لقيادته الحكيمة وتوجيهاته لبناء مستقبل أفضل لمصر.
وأكد المستشار الدكتور خالد الفاضي، رئيس محكمة استئناف القاهرة، على أهمية دور الجمعية في تطوير الفكر الاقتصادي والقانوني، من خلال نخبة من أعضائها وكبار الشخصيات المتخصصة في هذا المجال.
