سعيد حساسين : مشروع مراسى البحر الأحمر سيحقق مكاسب كبيرة لمصر
وصف الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب السابق والخبير الاقتصادى توقيع الحكومة لاتفاقية لتنمية 10 ملايين متر مربع بمنطقة البحر الأحمر، وذلك بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة بمثابة انجاز تاريخى كبير لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى نحو التوسع في المشروعات القومية العملاقة مؤكداً أن هذا المشروع سوف يحقق مكاسب كبيرة ومتعددة لمصر
وثمن " حساسين " فى بيان له أصدره اليوم التصريحات المهمة للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بشأن الشراكة مع واحدة من كبريات الشركات العربية لوضع حجر الأساس لمشروع مراسي البحر الأحمر العملاق باستثمارات تصل إلى 900 مليار جنيه، بما يمثل طفرة اقتصادية وسياحية كبرى مشيراً إلى أن هذا المشروع الاستثماري الضخم سيسهم في خلق أكثر من 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بما يعزز من جهود الدولة في مواجهة البطالة.
وزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية، ودعم القطاع السياحي باعتباره أحد ركائز الاقتصاد الوطني وتنمية المناطق بمحافظة البحر الأحمر، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي والأجنبي، مع إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية والخدمات.
وأكد الدكتور سعيد حساسين أن مثل هذه المشروعات العملاقة تُجسد الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للاستثمار والسياحة
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قد شهد بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة توقيع شركتي "إعمار مصر" و"سيتي ستارز" مع الحكومة المصرية عقود شراكة لتدشين أحدث مشروعاتها "مراسي البحر الأحمر" (Marassi Red Sea)، في خطوة من شأنها أن تعزز مكانة منطقة البحر الأحمر في مصر كوجهة سياحية فريدة، وتسهم في تعزيز إمكانات النمو الاقتصادي والسياحي في مصر باستثمارات تبلغ 900 مليار جنيه، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار فخامة رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
ووقع العقد كلا من محمد العبار، مؤسس شركة أعمار العقارية، والمهندس حسن الشربتلى، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سيتي ستارز.
وتمت الإشارة إلى أن هذه المشاركة بالمشروع ما كانت لترى النور إلا بعد نجاح جهود أجهزة الدولة في إجراء التسوية التي تحقق امتداد مدة استغلال الأرض، وكذا استيداء حق الدولة في إحلال "شركة إعمار" كمطور عقاري لتنفيذ المشروع، ومن المخطط إنهاء هذا المشروع الرائد في أربع سنوات.
